الإمارات تعزز مكانتها العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
واصل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات تحقيق الإنجازات النوعية على مستوى سرعات الإنترنت والهاتف المتحرك والثابت، التي حصد على أثرها المراكز الأولى عالمياً في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المعنية بقياس تطور وجودة البنية التحتية للاتصالات حول العالم.
وشكلت خدمات الاتصالات المتطورة والجاهزية الرقمية عوامل رئيسة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، وفي تعزيز جهودها لاستكمال منظومة التحول لاقتصاد المعرفة، إذ يعد القطاع بوابة الدخول إلى حقبة الثورة الصناعية الرابعة بما تتضمنه من مستجدات، كإنترنت الأشياء، والجيل الخامس، والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنقل الذكي وغير ذلك.
وطورت الإمارات واحدة من أفضل شبكات الاتصالات في العالم، فيما تواصل احتلال المراتب الأولى عالمياً في قوة الشبكات على مستوى خدمات الاتصالات المتحركة والثابتة والإنترنت فائق السرعة، عبر استثمار عشرات مليارات الدراهم في تطوير الشبكات سنوياً، للحفاظ على ريادتها العالمية من حيث التغطية وجودة القطاع.
وفي تقرير حديث لشركة "سم آب"، العالمية لخدمات التكنولوجيا المالية، حلّت دبي كثالث أفضل مدينة في العالم لرواد الأعمال للعيش والعمل، وجاءت سرعة الإنترنت المتحرك والثابت كواحدة من أهم العوامل التي أسهمت في هذا التصنيف، إذ بلغ متوسط سرعة الإنترنت للنطاق العريض الثابت 235 ميجابت بالثانية، ومتوسط سرعة الإنترنت للهاتف المتحرك 269 ميجابت بالثانية. سابقة تاريخية
كما صُنفت إماراتا دبي وأبوظبي كأفضل وجهتين للعمل والمعيشة الهجينة، وفقاً لدراسة حديثة لــ"Savills Plc" التي أكدت أن سرعات الإنترنت المرتفعة في الإمارات كانت ضمن العوامل الرئيسية في تصدر تصنيف المدينتين، كما حققت الدولة سابقة تاريخية بعدما أصبحت الدولة الوحيدة التي تتوج الأولى عالمياً في سرعة الشبكة في النطاق العريض الثابت والمتحرك في نفس الوقت، وفقاً لأحدث تصنيف من مؤشر "Ookla Speedtest" العالمي.
وحرصت "إي آند الإمارات" خلال 5 عقود على الاستثمار المتواصل في تطوير شبكات الهاتف المتحرك والألياف الضوئية، والتي تعد الشريان النابض للبنية التحتية الرقمية، والممكن الرئيس لدخول التقنيات الجديدة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع الأجندة الرقمية لدولة الإمارات، ويؤكد التزامها بالإسهام في تهيئة عوامل التمكين الضرورية لتطور الاقتصاد الرقمي وتألق بيئة الأعمال.
وبدورها، واصلت شركة "دو" التركيز على توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس والألياف الضوئية على امتداد دولة الإمارات، إضافة إلى تعزيز برنامج التحول المستمر لأنظمة تكنولوجيا المعلومات ودعم البنية التحتية للشبكات، حيث تمكنت الشركة من تعزيز مكانتها والارتقاء بمستوى قدراتها لمواصلة تقديم الدعم للإستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات من خلال خططها لإطلاق خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي السيادي للقطاع العام والجهات الحكومية.
وفي الألياف الضوئية، حلّت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل وبنسبة 99.3%، وذلك بحسب التقرير السنوي الأخير الذي أصدره المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل.
وتفوقت دولة الإمارات على سنغافورة، التي سجلت نسبة 97.1%، تليها هونغ كونغ بنسبة 95.3%، والصين بنسبة 92.9%، وكوريا الجنوبية بنسبة 91.5%، ما يعزز ريادة الدولة لشبكة الألياف الضوئية عالية السرعة ويؤكد على رؤية قيادتها الحكيمة في إعطاء الأولوية للبنية التحتية الرقمية المتطورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي الإمارات دبي أبوظبي دولة الإمارات الأولى عالمیا
إقرأ أيضاً:
عالم خفي للنصب والإبتزاز.. جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
«عالم خفي» يهدد المصريين، لكنه لا يغيب عن رجال الشرطة، إذ يبذلون أقصى جهودهم لمحاربة الجريمة بشتى صورها وتحدياتها، بعزيمة وإصرار لا يتوقف، وفي مقدمتها الجريمة الإلكترونية، التي استحوذت على اهتمام المصريين مع التطور التكنولوجي.
الجهود استعرضها الفيلم التسجيلي الذي شهده الرئيس السيسي خلال فعاليات حفل عيد الشرطة الـ73، والذي تناول خطورة الجريمة الإلكترونية، وكيفية مواجهة وزارة الداخلية لها، من خلال الذكاء الاصطناعي، مع وضع ضمانات المراقبة المستمرة والتحرك الفوري.
ونستعرض جهود وزارة الداخلية لمواجهة الجرائم الإلكترونية، إذ تبذل جهودًا كبيرة في مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات من خلال إدارة متخصصة تابعة لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تعرف بـ «مباحث الإنترنت».
فيلم تسجيلي عن مواجهة وزارة الداخلية للجرائم الإلكترونيةأوضح الفيلم التسجيلي كواليس جميع أنواع الجرائم الإلكترونية التي ترتكب على الإنترنت باستخدام الهاتف المحمول، وتنوعت بين: الاستقطاب للتطرف الجرائم الاقتصادية مثل الاحتيال المصرفي والجرائم التي تخص بطاقات الائتمان، فضلًا عن جرائم غسل الأموال، جرائم سرقة الحسابات على المنصات الاجتماعية وعمليات القرصنة، أو جرائم القتل وبيع الأعضاء عبر الإنترنت، والجرائم الاجتماعية مثل الابتزاز والآداب العامة، ومكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية.
وتقوم وزارة الداخلية بمكافحة الجرائم الرقمية من خلال فريق مدرب بشكل احترافي، لتوفير الحماية الأمنية لتكنولوجيا المعلومات، والقضاء على كل أشكال الجرائم والمخاطر والتهديد، وضمان حماية مستخدمي شبكات الإنترنت، لصون الحقوق دون المساس بالحريات الشخصية، وهنا يأتي دور الإدارة لضبط ومكافحة جميع جرائم الإنترنت وتلقى كل البلاغات الخاصة بتلك الجرائم مع تقديم المساعدات الفنية والأدلة المادية مهما كانت، ليتم ضبط جرائم الإنترنت لأجهزة الشرطة النوعية وضبط مرتكبيها.
موقع وزارة الداخليةوتحرص الوزارة على إعداد بحوث قانونية وفنية في مجال جرائم الحاسبات مع الأجهزة المختصة ووضع خطة تأمينه ووقائيه لنظم شبكات المعلومات إلى أجهزة الداخلية، بالإضافة إلي إعداد قاعدة بيانات بجرائم المعلومات التي تدخل بنطاق اختصاص الإدارة، ويمكن الاستعلام عن البلاغات المحررة عن جرائم المعلومات عبر موقع وزارة الداخلية، من خلال العنوان الإلكتروني https://moi.gov.eg، واتباع الخطوات التالية:
إنشاء حساب على الموقع من أعلى الصفحة الرئيسية، من خانة «تسجيل دخول». اختيار «إنشاء حساب جديد». إدخال البيانات الشخصية الصحيحة والرقم القومي للاستفادة بالخدمات المقدمة. اختيار خدمة الاستعلام عن بلاغات جرائم تقنية المعلومات من الصفحة الرئيسية، ويمكنك الاستعلام عن بلاغك بإدخال الرقم القومي ورقم المحضر وتاريخ المحضر ومكان تحريره.