رئيس مكون الحراك الجنوبي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رفع رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة غالب مطلق، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
وعبر باسمه ونيابة عن قيادة وأعضاء ومنتسبي المكون عن عظمة هذه المناسبة الدينية العطرة، المرتبطة بنبي الرحمة والهدى الذي اختصه الله بالتعظيم والتشريف والعصمة والمقام الرفيع.
وأكد أن محاولات التقليل من أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة من قبل أعداء الأمة الإسلامية، ومن يدور في فلكهم وينفذ أجنداتهم لن تزيد شعب الإيمان والحكمة وكل أحرار الأمة إلا حبا وتمسكا واتباعا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ولفت رئيس مكون الحراك إلى أن هذه المناسبة العظيمة محطة لاستخلاص الدروس العبر التي من شأنها تعزيز صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة أعداء الوطن والأمة من قوى الغطرسة والطغيان والاستكبار ومرتزقتهم.
وأشار إلى أن من أهم القيم التي يمكن استلهامها من النبي الأكرم هي جهاده وصبره وثباته وتضحياته وهو يقارع قوى الظلم والغطرسة أعداء الحق وهو المسار والنهج الذي يسير عليه يمن الإيمان والحكمة بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم والصامد.
وأكد مطلق أنه وبفضل هذا النهج والمسار القرآني استطاع اليمن قائدا وشعبا وجيشا إفشال وفضح وتعرية المخططات الخبيثة والوجهة القبيح لأعداء الأمة من خلال القرار التاريخي والموقف المشرف في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى الاحتشاد في كافة الساحات في العاصمة صنعاء والمحافظات للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.. مؤكدا أن أبناء شعب المدد والنصرة سيكونون في الموعد كما عهدهم الجميع تكريما وتعظيما لهذه المناسبة المهمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي.
وأكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الاثنين، مباركة بالانتصار التاريخي العظيم الذي من الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية.. لافتاً إلى ان ما يهم في الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل.
وبين قائد الثورة أن الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز، وأن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات.
وأضاف السيد القائد أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمريكا ومن معها لم تنجح في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان.. مؤكداً أن فشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي.
وأوضح السيد أن أمريكا لم تتمكن أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي.. مؤكداً أن الموقف الرسمي في اليمن كان يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي.
وأشار السيد القائد إلى أن ما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين.. لافتاً إلى أنه لو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.
مبيناً أن هناك أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين.