بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة (المونيتر)، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن شروع النظام الإسرائيلي بتنفيذ خطة معروفة باسم "حزام النار" تتضمن تنفيذ ضربات عسكرية استباقية ضد حزب الله اللبناني وايران في المنطقة استعدادا لما وصفته بـ"الحرب الشاملة". 

وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مصادر من داخل النظام الإسرائيلي اكد لها ان العملية التي استهدفت مركزا للأبحاث الصاروخية في سوريا هو مقدمة لعمليات قادمة ضمن خطة تعرف باسم (حزام النار) ستقوم إسرائيل من خلالها بتنفيذ ضربات عسكرية ضد ايران وحزب الله استعدادا لما وصفه بـ(الحرب الشاملة) في المنطقة".

وأضافت أن "المسؤول الإسرائيلي كشف أيضا ان الضغوط الامريكية على حكومة نتنياهو لتقليل التوتر واحتواء الصراع فشلت بشكل واضح مع إصرار الأخير على تنفيذ خطة حزام النار التي شرعت الان"، موضحة أن "نتنياهو يحاول من خلال تنفيذ العملية العسكرية واشعال الحرب الشاملة تفادي الحضور امام المحاكم الإسرائيلية في ديسمبر القادم للتحقيق معه في قضايا فساد تطاله وحكومته". 

وأوضحت الشبكة أن "نتنياهو يأمل أيضا بالدفع باستمرار التوتر وتوسعة الحرب الحالية لتفادي الخضوع للمحاكمة ومواجهة التحقيقات بفشل حكومته الأمني في خرق السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة الى محاولته توسعة الصراع حتى فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات والذي يتوقع نتنياهو ان يدعمه للبقاء في السلطة وتفادي المحاكمة بالإضافة الى دعمه عسكريا في الحرب المتوقعة". 

الشبكة اكدت أيضا ان الحكومة الامريكية "على علم بنوايا نتنياهو وفشل مساعيها لاحتواء عداءه"، موضحة أن "الحكومة الامريكية سحبت الأسبوع الماضي حاملة الطائرات يو اس اس روزفلت من المنطقة خوفا عليها من الوقوع تحت طائلة النيران في حال اندلاع الصراع القريب"، بحسب وصفها. 

يشار الى ان إسرائيل استهدفت موخراً موقعا داخل سوريا قالت انه مركزا للأبحاث الصاروخية تابع للحكومة الإيرانية، الامر الذي نفته الأخيرة مؤكدة عدم وجود مراكز أبحاث إيرانية في داخل سوريا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

فشلت إسرائيل.. ونجح الصاروخ اليمني

 

السنوار يبعث رسالة شكر للحوثي.. ويؤكد: المقاومة بخير وتعد نفسها لمعركة استنزاف لكسر إرادة العدو

 

◄ "أنصار الله" تعرض مشاهد من إطلاق الصاروخ باتجاه تل أبيب

الصاروخ "فلسطين 2" يصل مداه إلى 2150 كيلومترًا

يتميز الصاروخ بتقنية التخفي وتصل سرعته إلى 16 ماخ

محلل فلسطيني: هذه العملية خلقت زخما مختلفا لجبهات الإسناد وأعادت تل أبيب لدائرة الاستهداف

زياد: جبهات الإسناد انتقلت من التأثير غير المباشر على إسرائيل إلى التأثير المباشر

 

الرؤية- غرفة الأخبار

نشر الإعلام الحربي التابع لجماعة أنصار الله اليمنية مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق الصاروخ فرط صوتي والذي استهدف تل أبيب، الإثنين، ولم تتمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من التعامل معه.

ووفقا للفيديو التي نشرته الجماعة، فإن الصاروخ الذي يحمل اسم "فلسطين 2" ويمكنه الوصول إلى أهداف على مسافة 2150 كيلومترا، ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.

ويتميز الصاروخ أيضا بتقنية التخفي وتصل سرعته إلى 16 ماخ، وقد تم إطلاقه من منطقة صحراوية، حسب ما يظهره الفيديو.

وبحسب العميد يحي سريع المتحدث باسم القوات المسحلة اليمنية، فإن الصاروخ استهدف موقعا عسكريا في يافا، وقطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، ويأتي في إطار ما سماها المرحلة الخامسة.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا من نوع "أرض-أرض" أُطلق من اليمن، سقط في منطقة حرجية غير مأهولة شرقي تل أبيب، وتناثرت شظايا الصاروخ في منطقة تبعد 6 كيلومترات عن مطار بن غوريون شرقي تل أبيب.

ولقد وجه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار، رسالة إلى زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عقب الإعلان عن تدشين المرحلة الخامسة من عملياتهم الداعمة والمؤازرة للمقاومة في غزة.

وقال زعيم حماس في رسالته إن عملية طوفان الأقصى جاءت لتوجيه ضربة للمشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة، موجها الشكر لجماعة أنصار الله على "عاطفتهم الصادقة وإرادتهم الصلبة التي رأيناها في الميدان ورسائلهم".

وخاطب الحوثي قائلا: "أبارك وصول صواريخكم إلى عمق الكيان الصهيوني، متجاوزة طبقات الدفاع ومنظومات الاعتراض، وهذه العمليات تعيد وهج معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب تل أبيب".

وقال إن تلك العمليات النوعية أرسلت رسالة قوية للعدو مفادها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت، وأن تأثير جبهات الإسناد يأخذ منحى أكثر فعالية وتأثيرا في حسم المعركة، مشيرا إلى أن "تضافر جهودنا مع المقاومة في اليمن ولبنان والعراق سيلحق الهزيمة بالعدو بدحره عن وطننا بإذن الله".

وتحدث السنوار عن الوضع في قطاع غزة قائلا: إن الشعب الفلسطيني في القطاع يتعرض لحرب إبادة جماعية وحصار وتجويع، وهو ما يتطلب من الأمة مساندته.

وبشأن وضع المقاومة بعد قرابة العام من الحرب المتواصلة، أكد السنوار أنها بخير، وأن "ما ينشره العدو من أخبار ومعلومات يأتي في إطار الحرب النفسية".

كما أكد أن المقاومة تعد نفسها لمعركة استنزاف، و"ستكسر إرادة العدو السياسية كما كسرت إرادته العسكرية".

من جهته، يرى المحلل الفلسطيني سعيد زياد أن الاستهداف اليمني لتل أبيب بصاروخ يمني يعد انتقالة نوعية واستراتيجية للمعركة بين جبهات المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، لأنه "خلق زخماً مختلفاً لجبهات الإسناد، وأعاد مدن مركز الكيان إلى دائرة الاستهداف".

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "قضى صاروخ اليمن، ومن قبله يوم الطوفان، ومسيّرة يافا، وعملية الأربعين، على ما يسمى بالإنذار المبكر في إسرائيل، وكشف عن عجز خطير في منظومة دفاع الكيان عن نفسه، إذ تبين أنه ضعيف عاجز إذا هوجم فجأة بدون يقظة حلفائه.

وتساءل زياد: "إذا كان الصاروخ اليمني وصل من مسافة 2000 كيلومتر خلال 11 دقيقة ونصف، فما شكل الكيان ومستقبله في أي معركة قادمة مع الشمال إذا كان حزب الله يمتلك نفس الصاروخ، والذي يمكنه قصف عمق الكيان في نصف دقيقة؟!".

وأكد المحلل الفلسطيني أن هذا الصاروخ يحمل رسالة كبيرة بعد ساعات من تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتوسعة العمليات تجاه لبنان، مبينا: "هذا الصاروخ جاء من بعيد ليقول: هذا الكيان لا يملك الدفاع عن نفسه وحده، ولا يملك حتى القدرة على اكتشاف الخطر والإنذار به، ولا يملك حتى القدرة التي يدّعيها بتوسعة الحرب".

واعتبر سعيد زياد أن "الدور الإسنادي لأنصار الله، والتصعيد الحاد الذي تمثلهم عملياتهم يعزز موقف المقاومة التفاوضي، خاصة أن هذه العمليات انتقلت من دائرة التأثير غير المباشر، إلى التأثير المباشر على الكيان عبر استهداف العدو في عمقه".

مقالات مشابهة

  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة أمد الحرب من أجل تصفية القضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوفد»: إسرائيل تستهدف إطالة الحرب لتصفية القضية الفلسطينية
  • آذان وأنوف الركاب بدأت تنزف.. لحظات مرعبة داخل طائرة دلتا إيرلاينز
  • نتنياهو يتلبس عقدة نيرون.. وسيشعل المنطقة
  • كابوس نتنياهو.. هل تُدان إسرائيل بجرائم الحرب والإبادة؟
  • الحرب الشاملة مع حزب الله أقرب من أي وقت
  • غانتس: نتنياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر.. ويحذر من حرب إقليمية
  • فشلت إسرائيل.. ونجح الصاروخ اليمني
  • محللون: إسرائيل تتجه نحو مزيد من التطرف وواشنطن وضعت كل شيء بيد نتنياهو
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”