تقرير اجنبي: إسرائيل بدأت بتوسعة الحرب وأمريكا فشلت باحتواء الازمة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (المونيتر)، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن شروع النظام الإسرائيلي بتنفيذ خطة معروفة باسم "حزام النار" تتضمن تنفيذ ضربات عسكرية استباقية ضد حزب الله اللبناني وايران في المنطقة استعدادا لما وصفته بـ"الحرب الشاملة".
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مصادر من داخل النظام الإسرائيلي اكد لها ان العملية التي استهدفت مركزا للأبحاث الصاروخية في سوريا هو مقدمة لعمليات قادمة ضمن خطة تعرف باسم (حزام النار) ستقوم إسرائيل من خلالها بتنفيذ ضربات عسكرية ضد ايران وحزب الله استعدادا لما وصفه بـ(الحرب الشاملة) في المنطقة".
وأضافت أن "المسؤول الإسرائيلي كشف أيضا ان الضغوط الامريكية على حكومة نتنياهو لتقليل التوتر واحتواء الصراع فشلت بشكل واضح مع إصرار الأخير على تنفيذ خطة حزام النار التي شرعت الان"، موضحة أن "نتنياهو يحاول من خلال تنفيذ العملية العسكرية واشعال الحرب الشاملة تفادي الحضور امام المحاكم الإسرائيلية في ديسمبر القادم للتحقيق معه في قضايا فساد تطاله وحكومته".
وأوضحت الشبكة أن "نتنياهو يأمل أيضا بالدفع باستمرار التوتر وتوسعة الحرب الحالية لتفادي الخضوع للمحاكمة ومواجهة التحقيقات بفشل حكومته الأمني في خرق السابع من أكتوبر الماضي، بالإضافة الى محاولته توسعة الصراع حتى فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات والذي يتوقع نتنياهو ان يدعمه للبقاء في السلطة وتفادي المحاكمة بالإضافة الى دعمه عسكريا في الحرب المتوقعة".
الشبكة اكدت أيضا ان الحكومة الامريكية "على علم بنوايا نتنياهو وفشل مساعيها لاحتواء عداءه"، موضحة أن "الحكومة الامريكية سحبت الأسبوع الماضي حاملة الطائرات يو اس اس روزفلت من المنطقة خوفا عليها من الوقوع تحت طائلة النيران في حال اندلاع الصراع القريب"، بحسب وصفها.
يشار الى ان إسرائيل استهدفت موخراً موقعا داخل سوريا قالت انه مركزا للأبحاث الصاروخية تابع للحكومة الإيرانية، الامر الذي نفته الأخيرة مؤكدة عدم وجود مراكز أبحاث إيرانية في داخل سوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)