"الشعبية" تثمن انضمام تشيلي للدعوى ضد الاحتلال في "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
صفا
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، خطوة جمهورية تشيلي بتقديم طلب إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" المتعلقة بجرائم الإبادة التي ترتكبها ضد قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذه الخطوة تُمثّل مبادرةً شجاعة ومهمة للمساهمة في تحقيق العدالة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم المروعة وغير المسبوقة بحق شعبنا.
وأضافت أنها "تعزز الضغط على المؤسسات الدولية لتسريع البت في القضايا المرفوعة التي توثق ارتكاب الاحتلال لجرائم إبادة مع سبق الإصرار والترصد، بدعمٍ أمريكي وغطاء دولي".
وتابعت الجبهة أن "مواقف تشيلي الداعمة للشعب الفلسطيني ليست بجديدة؛ فهي تاريخيا كانت وما زالت حاضنة لقضيتنا وللآلاف من أبناء شعبنا، وساندت صمود شعبنا واتخذت مواقف مهمة وجريئة ضد حرب الإبادة الصهيونية على شعبنا، ومهاجمة وفضح الدور الأمريكي المتورط في هذه الحرب".
ودعت الجبهة الشعبية جميع البلدان إلى الاقتداء بهذه الخطوة المتقدمة، لإحكام الخناق على الكيان الصهيوني المارق والمنبوذ ومن يدعمه ويوفر له الغطاء السياسي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تشيلي محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يدين استئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن إدانته الشديدة لاستئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
حزب الاتحاد يدين استئناف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزةوقال الحزب في بيان له، انه ثبت للعالم أجمع أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو من أفشل جميع المساعي السياسية وعطل المفاوضات، سعيًا لاستمرار الحرب وتحقيق أهدافه السياسية على حساب الدم الفلسطيني.
الصمت الدوليولفت إلى أن الصمت الدولي المطبق، والعجز التام عن اتخاذ أي إجراءات رادعة، يمثل تواطؤًا ضمنيًا مع آلة القتل الإسرائيلية، ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب، مما يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وحذر حزب الاتحاد من أن هذا العدوان الغاشم ستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار الشرق الأوسط، مما يزيد من حدة التوترات ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الحزب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، واتخاذ قرارات فاعلة تُجبر الاحتلال على وقف جرائمه، ورفع الحصار الجائر عن غزة، وفتح المجال أمام جهود حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من ٢٥٠ شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن استمرار العدوان على شعبنا واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية.
وشددت الوزارة أن الحلول السياسية هي مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وتطالب بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان.
كما حذرت الخارجية الفلسطينية من اقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء شعبنا.