واشنطن تخشى هجمات روسية على محطات طاقة نووية أوكرانية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، السبت، عن خشية الولايات المتحدة من هجمات روسية على محطات نووية أوكرانية وتسعى لمساعدة أوكرانيا على حمايتها.
وقال سوليفان في منتدى يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف والذي شارك فيه عبر الفيديو، "لقد أظهر الروس وحشية كبيرة في هجماتهم على البنى التحتية المدنية للطاقة.
وأوضح أن مسائل لوجستية وليس ضعف الإرادة، هي سبب تأخر المساعدة إلى أوكرانيا معترفا في نفس الوقت بأن على واشنطن بذل المزيد من الجهود لمساعدة كييف في تصديها للغزو الروسي.
وقال سوليفان إن "المسألة لا تتعلق بالإرادة السياسية، إنما بالتغلب على تلك المسائل اللوجستية الصعبة والمعقدة" في إشارة إلى المساعدة العسكرية. وأضاف "بالنظر لما تواجهه أوكرانيا، يتعين أن نبذل المزيد من الجهود، ويجب أن نقوم بذلك بشكل أفضل".
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي أن الرئيس جو بايدن سيلتقي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر.
وقال سوليفان إن بايدن "مصمم" على استغلال الأشهر الأخيرة من ولايته "لوضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن للانتصار"، مضيفا أن "الرئيس زيلينسكي سيلتقي" نظيره الأميركي في نيويورك نهاية الشهر.
وتشتد المعارك في شرق أوكرانيا مع تصاعد القلق بشأن مصير مدينة بوكروفسك الاستراتيجية، بعد أن كشفت تقارير ميدانية حديثة عن تحركات روسية مكثفة تهدف إلى محاصرتها.
واعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بأن الوضع حول مدينة بوكروفسك في الشرق لا يزال صعبا، حيث تحقق القوات الروسية مكاسب مستمرة في المنطقة.
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المخاوف من تكرار سيناريو مدينة باخموت، التي صمدت لقرابة عام قبل أن تسقط في أيدي القوات الروسية. ومع تقدم هذه الأخيرة نحو مدينة كوراخوفي القريبة، يبدو أن المعركة على بوكروفسك قد دخلت مرحلة حاسمة، بحسب "بي بي سي".
وتتبنى روسيا استراتيجية عسكرية جديدة تهدف إلى محاصرة مدينة بوكروفسك، وهي مركز نقل حيوي في منطقة دونباس وفقا للهيئة البريطانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أكثر من 150 مواطنًا صينيًا انضموا إلى صفوف الجيش الروسي في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد زيلينسكي أن هذا التطور يعكس تصعيدًا في الدعم العسكري لروسيا من دول أخرى.
وأضاف زيلينسكي أن الحكومة الأوكرانية لا تزال غير متأكدة مما إذا كان تجنيد المواطنين الصينيين للقتال في أوكرانيا قد تم بأوامر مباشرة من بكين، مشيرًا إلى أن الصين كانت على علم بتجنيد مواطنيها للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وتابع زيلينسكي، أن هذا الأمر يعقد الوضع العسكري والسياسي في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد أي تدخل أجنبي في النزاع الذي لا يزال يشهد تصعيدًا في العديد من الجبهات.
من جانبها، لم تقدم الحكومة الصينية أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه التصريحات.