دراسة تكشف العلاقة بين نظام الكيتو والإصابة بمرض السكر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت أبحاث جديدة إن نمط الأكل منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، مثل حمية كيتو وحمية أتكينز، قد يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
واكتسبت هذه الأنظمة الغذائية شعبية هائلة خلال السنوات الأخيرة، لأنها تعد بتخلص سريع من الوزن وتحسين الصحة، وبالتالي خفض خطر السكري، لكن يبدو أن ذلك ليس صحيحاً إذا استمر اتباع هذا النظام لسنوات.
فقد وجد باحثون من جامعة موناش الأسترالية رابطاً بين الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وزيادة الإصابة بالسكري، وذلك بعد متابعة 39 ألف شخص على مدى 14 عاماً.
وبحسب "ستادي فايندز"، تبين أن الذين التزموا بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون والبروتين لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بمن تناولوا نظاماً غذائياً أكثر توازناً.
ويتحدى هذا الاكتشاف الاعتقاد السائد بأن تقليل الكربوهيدرات مفيد لصحة التمثيل الغذائي.
وقالت الدكتورة باربرا دي كورتن التي قادت البحث: "إن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ونعلم أنها تؤدي أيضاً إلى مقاومة الأنسولين، وهو أحد أسباب السكري من النوع 2 بصرف النظر عن زيادة الوزن".
ولا يعني ذلك أن تناول الكربوهيدرات أفضل للوقاية من السكري.
فقد فسر الباحثون خطورة الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات في أن من اتبعوها لم يحصلوا على ما يكفي من الألياف، وكانت اختياراتهم لبدائل الكربوهيدرات أكثر خطورة، وتحديداً الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكربوهيدرات الدهون جامعة موناش الأسترالية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.