قالت أبحاث جديدة إن نمط الأكل منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، مثل حمية كيتو وحمية أتكينز، قد يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني على المدى الطويل.

واكتسبت هذه الأنظمة الغذائية شعبية هائلة خلال السنوات الأخيرة، لأنها تعد بتخلص سريع من الوزن وتحسين الصحة، وبالتالي خفض خطر السكري، لكن يبدو أن ذلك ليس صحيحاً إذا استمر اتباع هذا النظام لسنوات.

فقد وجد باحثون من جامعة موناش الأسترالية رابطاً بين الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وزيادة الإصابة بالسكري، وذلك بعد متابعة 39 ألف شخص على مدى 14 عاماً.

وبحسب "ستادي فايندز"، تبين أن الذين التزموا بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون والبروتين لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بمرض السكري من النوع 2، مقارنة بمن تناولوا نظاماً غذائياً أكثر توازناً.

ويتحدى هذا الاكتشاف الاعتقاد السائد بأن تقليل الكربوهيدرات مفيد لصحة التمثيل الغذائي.

وقالت الدكتورة باربرا دي كورتن التي قادت البحث: "إن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ونعلم أنها تؤدي أيضاً إلى مقاومة الأنسولين، وهو أحد أسباب السكري من النوع 2 بصرف النظر عن زيادة الوزن".

ولا يعني ذلك أن تناول الكربوهيدرات أفضل للوقاية من السكري.

فقد فسر الباحثون خطورة الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات في أن من اتبعوها لم يحصلوا على ما يكفي من الألياف، وكانت اختياراتهم لبدائل الكربوهيدرات أكثر خطورة، وتحديداً الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكربوهيدرات الدهون جامعة موناش الأسترالية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف دور الحمضيات في تحسين المزاج

متابعات:

تكشف دراسة جديدة عن ارتباط وثيق بين النظام الغذائي والصحة العقلية، ما يسلط الضوء على دور بعض الأطعمة في التأثير على الحالة المزاجية.

استعرض فريق من الباحثين من جامعة هارفارد العلاقة بين استهلاك أنواع معينة من الفواكه وتغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء، بهدف فهم تأثيرها المحتمل على وظائف الدماغ والنواقل العصبية المرتبطة بالمزاج.

واعتمد الباحثون على بيانات من دراسة صحة الممرضات الثانية (NHS2)، التي بدأت عام 1989 بهدف رصد عوامل الخطر للأمراض المزمنة لدى النساء. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف امرأة، يقدمن بشكل دوري معلومات مفصلة حول نمط حياتهن ونظامهن الغذائي واستخدام الأدوية وصحتهن العامة.

وأظهرت التحليلات أن النساء اللواتي استهلكن كميات كبيرة من الحمضيات كنّ أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهن، في حين لم يظهر تأثير مماثل للفواكه الأخرى مثل التفاح أو الموز.

ووجدت الدراسة أن تناول برتقالة واحدة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 20%. ويعود هذا التأثير المحتمل إلى دور الحمضيات في تعزيز نمو نوع من البكتيريا المعوية يعرف باسم Faecalibacterium prausnitzii.

ويعتقد الباحثون أن هذه البكتيريا تؤثر على المسار الأيضي S-adenosyl-L-methionine cycle I، ما يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورا أساسيا في تحسين المزاج.

ولتأكيد النتائج، استعان الباحثون بدراسة أخرى مماثلة بعنوان “دراسة التحقق من نمط حياة الرجال”، والتي أظهرت أيضا علاقة عكسية بين مستويات بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii وخطر الإصابة بالاكتئاب.

ويشير الباحثون إلى أن تأثير البرتقال لا يمكن مقارنته مباشرة بمضادات الاكتئاب التقليدية، نظرا لاختلاف طبيعة الوقاية عن العلاج. ومع ذلك، يمكن أن يكون استهلاك الحمضيات جزءا من استراتيجية متكاملة للوقاية من الاكتئاب إلى جانب العلاجات الدوائية.

ويأمل الفريق في إجراء تجارب سريرية للتأكد من أن تناول الحمضيات يمكن أن يساهم في الوقاية من الاكتئاب أو حتى المساعدة في تخفيفه في بعض الحالات.

نشرت الدراسة في مجلة Microbiome.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • النمر يحذر مرضى السكري: إذا نزل السكر تحت 70 فأفطر
  • يمنع مقاومة الأنسولين.. دراسة تكشف عن قدرة الفطر في علاج مرض السكري
  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
  • دراسة تكشف: النساء بحاجة إلى النوم أكثر من الرجال
  • «أول تجربة تمثيل».. يارا السكري تكشف تفاصيل دورها في مسلسل فهد البطل
  • هل تساعد أدوية إنقاص الوزن في علاج الاكتئاب؟.. دراسة جديدة توضح
  • الدكتورة بدور البابطين تكشف تأثير شبكية العين على مريض السكري
  • زيادة الوزن تعزز الشعور بالسعادة
  • دراسة تكشف دور الحمضيات في تحسين المزاج
  • دراسة صادمة.. تكشف سر العلاقة الجينية بين الدجاج والديناصورات