بعد اجتماعه بوزير إماراتي.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يرفض تخصيب السعودية اليورانيوم مقابل التطبيع
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على اعتزامه معارضة أي اتفاق لتطبيع بلاده مع السعودية يسمح للسعودية تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وذلك بعد أيام من اجتماعه بوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد في إيطاليا.
ومن شأن هذا الرفض العلني من قبل زعيم المعارضة الإسرائيلية، التأثير على المناقشات الدائرة حاليا داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي بشأن تلبية المطالب السعودية للتطبيع مع إسرائيل والتي تتضمن أيضا على الحصول على أسلحة متطورة وضمانات أمنية أمريكية.
وحذر لابيد خلال حديثه مع وفد من الحزب الديمقراطي الأمريكي زار تل أبيب الخميس، أن خطوة تخصيب السعودية لليورانيوم سيعرض أمن إسرائيل للخطر، حسبما نقلت وسائل إعلام عبرية.
وفي مقابلة مع القناة 12 العبرية، قال لابيد: "لا توجد مشكلة مع الطاقة النووية المدنية - هناك دول في الشرق الأوسط لديها ذلك، ما ليس لديهم هو التخصيب (اليورانيوم)على أراضيهم "
وأضاف أن " التخصيب لا يمكن أن يحدث على الأراضي السعودية - إنه سيضر بالأمن القومي وأمن إسرائيل. تخيل ما سيقوله نتنياهو إذا وقعت أنا مثل هذا الاتفاق؟"
وفق تقارير عبرية فإن لابيد، يعد أول زعيم إسرائيلي يعارض علنا المطلب السعودي بالحصول على مساعدة أمريكية لتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، مقابل ابرام توقيع تطبيع مع إسرائيل، وهو مطلب أثار مخاوف جدية أيضا داخل مؤسسة الدفاع الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
وسط مقاطعة لحكومة نتنياهو.. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي
يأتي ذلك فيما التزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصمت حيال المطلب السعودي بتخصيب اليورانيوم.
وقبل يومان نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن مسؤولين سعوديين قولهم إن التطبيع المحتمل مع بين المملكة وإسرائيل لن يكون على نفس مستوى التطبيع الذي أبرمته تل أبيب مع أبوظبي قبل سنوات.
وبالتزامن مع تقرير الصحيفة الأمريكية تقريبا، أفادت تقارير أن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد اجتمع مع زعيم المعارضة الإسرائيلية في لقاء استمر لمدة 3 ساعات في إيطاليا؛ لإجراء مباحثات وتطوير المشاريع المشتركة بين البلدين
كوزير للخارجية، زار لبيد أبو ظبي في يونيو 2021 لافتتاح سفارة إسرائيل رسميًا في الإمارات العربية المتحدة. واستضافه آل نهيان في تلك الرحلة، وهي أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي للدولة الخليجية.
ولم يزر أي من كبار المسؤولين الإماراتيين إسرائيل منذ وصول حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى السلطة في أواخر ديسمبر/ كانون أول.
اقرأ أيضاً
ستريت جورنال: أمريكا اتفقت مع السعودية على الخطوط العريضة للتطبيع الإسرائيلي
المصدر | تايمز أوف إسرائيل- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع الإسرائيلي السعودي رئيس المعارضة الإسرائيلية عبدالله بن زايد زعیم المعارضة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
في تطور أمني لافت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاربعاء، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
تفاصيل الحادثبحسب التقارير، أثار الطرد شكوك الأجهزة الأمنية، مما دفعها إلى استدعاء وحدة المتفجرات وإغلاق المنطقة المحيطة بالمكتب بشكل مؤقت.
تم تفعيل بروتوكولات التعامل مع المواد الخطرة، بما في ذلك إرسال خبراء متفجرات لفحص الطرد وإغلاق مداخل المكتب.
السياق الأمني والسياسييأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية وسياسية تشهدها إسرائيل، خاصة بعد محاولة الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، والتي تم تجميدها مؤقتًا بقرار من المحكمة العليا.
نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس
كما يتزامن مع استمرار التحقيقات في قضية "قطر غيت"، التي تطال مقربين من نتنياهو وتثير جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
ردود الفعل والإجراءات المتخذةحتى الآن، لم تصدر السلطات الإسرائيلية بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل محتوى الطرد أو الجهة التي أرسلته.
كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تهديد مباشر. تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد طبيعة الطرد والجهة المسؤولة عن إرساله.
تداعيات محتملةقد يؤدي هذا الحادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكتب رئيس الوزراء والمقار الحكومية الأخرى، خاصة في ظل التوترات الأمنية والسياسية الراهنة.
كما قد يثير تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية المتبعة في حماية المسؤولين والمرافق الحيوية في البلاد.
في انتظار نتائج التحقيقات، يبقى الحادث محل اهتمام ومتابعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، نظراً لحساسيته وتوقيته في ظل الأوضاع الراهنة.