رجلان متهمان بسرقة أعمال بانكسي الفنية من معرض في لندن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
اتُهم رجلان بسرقة عمل فني للفنان البريطاني الملقّب بـ "بانكسي" خلال مداهمتهما لمعرض في لندن.
وادعت شرطة العاصمة أن لاري فريزر، 47 عامًا، وجيمس لوف، 53 عامًا، سرقا العمل الفني ”فتاة مع بالون“ من معرض غروف.
وقد مثل المشتبه بهما أمام محكمة ويمبلدون وتم سجنهما احتياطيًا حتى جلسة الاستماع التالية في 9 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأظهرت لقطات الكاميرا رجلاً ملثمًا يحطم بابًا زجاجيًا قبل أن يركض إلى الداخل ويسرق اللوحة عن الحائط.
وقالت الشرطة إنها استعادت اللوحة التي تبلغ قيمتها 319,000 يورو، ولم يتم الإبلاغ عن سرقة أي شيء آخر.
العمل المسروق هو واحد من عدة إصدارات للوحة ”فتاة مع بالون“، والتي تُظهر طفلة تمدّ يدها إلى بالون أحمر على شكل قلب.
رسمت اللوحة في الأصل على حائط في شرق لندن، وأُعيد إنتاج الصورة وأصبحت واحدة من أشهر لوحات بانكسي.
وتم تمزيق نسخة أخرى من اللوحة في مزاد عام 2018 من خلال تمريرها عبر آلة بعد فترة وجيزة من شرائها في دار سوذبيز مقابل 1.3 مليون يورو. تم بيع العمل الذي تم تمزيقه بعنوان ”الحب في سلة المهملات“ بمبلغ 22 مليون يورو في عام 2021.
Relatedشاهد: معرض جديد في روما لفنان الشارع الشهير بانسكي تحت عنوان "احتجاج بصري" شاهد: لوحة جديدة للفنان بانسكي تعرض في مدينة البندقية فندق بانسكي يستضيف حفلة ساخرة في مئوية وعد بلفوروقال مدير المعرض، ليندور محمداج، إنه ”مرعوب“ من السرقة وممتن لاستعادة اللوحة. ومع ذلك، قال أيضًا إن الحادث سيكون له تأثير إيجابي على قيمة العمل الفني.
بدأ بانسكي مسيرته المهنية في الرسم بالرش على المباني في بريستول وأصبح واحداً من أكثر الفنانين شهرة في العالم.
المصادر الإضافية • AP
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمير ويليام يزور معرض ساتشي في لندن لتسليط الضوء على خطر التشرد خط حافلات خاص باليهود في لندن لمواجهة المخاوف الأمنية المتزايدة شاهد: بطرق مغرية.. حديقة حيوان لندن تتحايل على الحيوانات لقياس وزنها المملكة المتحدة فن الشوارع بانكسي لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فيضانات سيول ألمانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فيضانات سيول ألمانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا المملكة المتحدة بانكسي لندن روسيا فيضانات سيول ألمانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا بولندا كوارث طبيعية تركيا الاتحاد الأوروبي إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لندن
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان و”غوتيريش” يعرض خفض التصعيد
الجديد برس|
صرح ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن الأخير عرض “مساعيه الحميدة”، للمساعدة في تهدئة التوترات المتصاعدة بين الهند وباكستان.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن غوتيريش أجرى، يوم الثلاثاء، محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة من المسلحين في 22 أبريل بالقرب من مدينة باهالجام في إقليم جامو وكشمير الهندي، حيث أطلق المسلحون النار على مجموعة من السياح كانوا في نزهة خيول في وادي بايساران، أحد المقاصد السياحية الشهيرة في المنطقة.
وقد أعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة”، التابع لتنظيم “لشكر طيبة” الإرهابي (المحظور في روسيا)، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وشخص واحد من نيبال.
وردا على الهجوم الإرهابي، قررت السلطات الهندية تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين على الفور، مع إلغاء التأشيرات السارية اعتبارا من 27 أبريل.
من جانبها، علقت باكستان جميع أشكال التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام خطوطها الجوية”.
الى ذلك، قالت الإذاعة الباكستانية الحكومية، الثلاثاء، أن اسلام اباد أسقطت مسيرة هندية على طول خط المراقبة (الحدود القائمة في كشمير) وأحبطت انتهاك مجالها الجوي.
وأضافت أن “العدو حاول تنفيذ عمليات استطلاع” باستخدام طائرة مسيرة رباعية في منطقة بيمبر الحدودية دون أن تحدد تاريخ الحادث.
من جانبه، قال الجيش الهندي إن القوات الباكستانية أطلقت النار مجددا من أسلحة خفيفة قرب خط المراقبة في كشمير، مؤكدا أن قواته ردت “بشكل منضبط وفعال”، دون الإبلاغ عن ضحايا، بينما لم تؤكد باكستان الواقعة، رغم إفادة سكان على جانبها بسماع إطلاق نار.
بموازاة ذلك، صرح وزير القانون والعدل الباكستاني عقيل مالك لـ”رويترز” بأن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة تقاسم مياه نهر السند، وتدرس 3 مسارات قانونية، بينها اللجوء إلى البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده تدرس أيضا التوجه إلى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدعوى أن الهند خرقت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
في غضون ذلك، قررت الهند إغلاق 48 من أصل 87 وجهة سياحية في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير بدءا من اليوم الثلاثاء، لتشديد الإجراءات الأمنية بعد هجوم على سائحين الأسبوع الماضي.
ولم تُحدد فترة زمنية للإغلاق. ولم يرد مسؤولون حكوميون بعد على طلبات للتعليق.
ولا تزال حدة المواقف تتصاعد بين البلدين عقب هجوم كشمير الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين، واتهمت الهند اثنين من المهاجمين بأنهما باكستانيان، في حين نفت إسلام آباد أي صلة بالحادث وطالبت بتحقيق محايد، متهمة نيودلهي بممارسة حملة تضليل عليها.