عادة خطيرة تؤثر على أبنائك في الدراسة.. تقلل تركيزهم وتضعف مناعتهم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، توجد عادة خاطئة تؤثر على صحة الأطفال، وهي السهر وقلة النوم، إذ تضعف الجهاز المناعي، وتجعلهم غير قادرين على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى ضعف التركيز والتحصيل الدراسي، لذا يجب الانتباه ومتابعة حصول الطفل، على قسط كاف من النوم والراحة.
الأطفال الذين لا ينامون بشكل جيد ولمدة كافية، يصابون بالعديد من الأمراض والمخاطر الصحية، منها ضعف الجهاز المناعي، والإصابة باضطرابات في التمثيل الغذائي، مع زيادة وزن الجسم، ويصبح الطفل معرضا لخطر الإصابة بالسمنة، التي تعد بوابة للعديد من الأمراض المزمنة، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».
ونصح «بدران» بأهمية النوم الكافي للأطفال، حتى يستعيدوا نشاطهم في اليوم التالي، وبشكل عام تتراوح عدد ساعات النوم للبالغين من 6 إلى 8 ساعات، أما الأطفال من 10 إلى 12 ساعة، ويشترط أن يكون الجو هادئًا، حتى يشعر الطفل بالراحة في أثناء النوم، ويفضل إطفاء الأنوار تمامًا.
قلة النوم تزيد من الاستعداد للإصابة بالحساسية، إذ تزداد الخلايا التحسسية، وتسرع من ظهور أعراض الحساسية على الأطفال، بالإضافة إلى فقدانهم التركيز سواء في أثناء المذاكرة واستذكار دروسهم، أو خلال التحصيل الدراسي بالمدرسة.
النوم يرفع الجهاز المناعي للأطفالالنوم من الأمور الضرورية للأطفال، إذ يعزز التوازن الهرموني، ويعمل على رفع الجهاز المناعي، لمقاومة الإصابة بأي أمراض، بالإضافة إلى تعزيز بناء الذاكرة المناعية، التى تحمى الإنسان من العدوى مرة ثانية، أو تخفف من حدتها، مع ضرورة تقليل وضع العصائر المركزة في «اللانش بوكس»، لأنها تضعف مناعة الجسم وتزيد الالتهابات، وفقًا لـ«بدران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال المدرسة التحصيل الدراسي الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الكافيين اليومي قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في حجم المادة الرمادية بالدماغ، وهو ما قد يعكس تغيرات عصبية مؤقتة تحتاج إلى مزيد من البحث.
ووفقًا لما نشرته دورية “Cerebral Cortex”، فإن الدراسة ركزت على تحليل تأثير الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب الأصحاء، بعيدًا عن تأثيراته المحتملة على النوم.
وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في المادة الرمادية بعد 10 أيام من استهلاك الكافيين مقارنةً بفترة تناول الدواء الوهمي، دون تسجيل أي تغيرات في أنماط النوم العميق، مما يشير إلى أن التأثير لا يرتبط باضطرابات النوم، بل قد يكون من الآثار الجانبية للكافيين نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن التغيرات كانت واضحة بشكل خاص في الفص الصدغي الإنسي الأيمن، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تكوين الذاكرة والإدراك المكاني.
وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت الباحثة كارولين رايخرت، من جامعة بازل، أن هذه التغيرات تبدو مؤقتة، حيث يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكافيين.
كما شددت على أن الدراسة لا تعني بالضرورة أن الكافيين يضر بالأداء الإدراكي، خاصةً أن أبحاثًا أخرى أشارت إلى دوره في حماية الأعصاب وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.