مع اقتراب العام الدراسي الجديد، توجد عادة خاطئة تؤثر على صحة الأطفال، وهي السهر وقلة النوم، إذ تضعف الجهاز المناعي، وتجعلهم غير قادرين على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى ضعف التركيز والتحصيل الدراسي، لذا يجب الانتباه ومتابعة حصول الطفل، على قسط كاف من النوم والراحة.

الأطفال الذين لا ينامون بشكل جيد ولمدة كافية، يصابون بالعديد من الأمراض والمخاطر الصحية، منها ضعف الجهاز المناعي، والإصابة باضطرابات في التمثيل الغذائي، مع زيادة وزن الجسم، ويصبح الطفل معرضا لخطر الإصابة بالسمنة، التي تعد بوابة للعديد من الأمراض المزمنة، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».

النوم الكافي للأطفال يتراوح بين 10 إلى 12 ساعة

ونصح «بدران» بأهمية النوم الكافي للأطفال، حتى يستعيدوا نشاطهم في اليوم التالي، وبشكل عام تتراوح عدد ساعات النوم للبالغين من 6 إلى 8 ساعات، أما الأطفال من 10 إلى 12 ساعة، ويشترط أن يكون الجو هادئًا، حتى يشعر الطفل بالراحة في أثناء النوم، ويفضل إطفاء الأنوار تمامًا.

قلة النوم تؤثر على تركيز الأطفال

قلة النوم تزيد من الاستعداد للإصابة بالحساسية، إذ تزداد الخلايا التحسسية، وتسرع من ظهور أعراض الحساسية على الأطفال، بالإضافة إلى فقدانهم التركيز سواء في أثناء المذاكرة واستذكار دروسهم، أو خلال التحصيل الدراسي بالمدرسة.

 النوم يرفع الجهاز المناعي للأطفال

النوم من الأمور الضرورية للأطفال، إذ يعزز التوازن الهرموني، ويعمل على رفع الجهاز المناعي، لمقاومة الإصابة بأي أمراض، بالإضافة إلى تعزيز بناء الذاكرة المناعية، التى تحمى الإنسان من العدوى مرة ثانية، أو تخفف من حدتها، مع ضرورة تقليل وضع العصائر المركزة في «اللانش بوكس»، لأنها تضعف مناعة الجسم وتزيد الالتهابات، وفقًا لـ«بدران».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأطفال المدرسة التحصيل الدراسي الجهاز المناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة: 39 مليون شخص عرضة للموت بسبب الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية بحلول 2050

حذرت دراسة نشرتها مجلة ذا لانسيت الطبية، اليوم الثلاثاء، من أن أكثر من 39 مليون شخص في العالم معرضون لخطر الوفاة بحلول عام 2050 بصورة مباشرة نتيجة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، مشيرة في الوقت نفسه إلى إمكانية الوصول لسيناريوهات أقل تشاؤما شريطة تحسين الوصول العالمي إلى الصحة.

وتوقعت الدراسة تفاقم مقاومة المضادات الحيوية «وهي ظاهرة تكيف البكتيريا أو غيرها من مسببات الأمراض التي تخضع لطفرات تجعلها غير حساسة للعلاجات المضادة للميكروبات المعروفة»، باعتبارها تحديا صحيا كبيرا.. ولذلك حاولت الدراسة لأول مرة تقييم تأثير الظاهرة مع مرور الوقت وتقدير تطورها.

واعتمد معدو الدراسة على 22 نوعا من مسببات الأمراض، و84 مجموعة بين مسببات الأمراض والعلاجات و11 متلازمة معدية لدى الأشخاص من جميع الأعمار، من 204 دول ومناطق تغطي البيانات أكثر من 520 مليون شخص.

وخلال الفترة من 1990 إلى 2021، فإن أكثر من مليون شخص يتوفون سنويا بشكل مباشر نتيجة مقاومة المضادات الحيوية، وعند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، انخفضت الوفيات أكثر من 50%، حيث أن الوقاية والسيطرة على العدوى تحسنت عند الرضع والأطفال الصغار، وفي المقابل، فإن العدوى ـ رغم أنها أقل تواترا ـ إلا أنها تصبح أكثر صعوبة في العلاج عندما تحدث.

وتُقدر الدراسة أيضا أن 91ر1 مليون شخص قد يموتون كنتيجة مباشرة لمقاومة مضادات الميكروبات في عام 2050، بزيادة تقارب 70% سنويا مقارنة بعام 2022.

وخلال نفس الفترة، سيزداد عدد الوفيات التي تلعب فيها البكتيريا المقاومة لمضادات الميكروبات دورا بنسبة تقارب 75%، من 71ر4 مليون إلى 22ر8 مليون حالة وفاة سنويا، بحسب الدراسة.

اقرأ أيضاًطبيب يحذر من المضادات الحيوية وعلاقتها بالبكتريا الحميدة.. فيديو

أعراض جرثومة المعدة.. قد تصيبك بالزهايمر

خبيرة تغذية: السكريات تحولك لشخص عصبي جدا «فيديو»

مقالات مشابهة

  • فقدان الوزن المفاجئ: علامات قد تشير إلى أمراض خطيرة
  • ماذا يحدث عند فقدان الوزن المفاجئ؟.. احذر 5 أمراض خطيرة
  • «كنف» يبحث مع بلدية الشارقة التعاون في حماية الأطفال
  • لمرضى عسر الهضم.. مكون طبيعي متوفر في منزلك يساعد على تهدئة المعدة
  • تكشف أسهل طريقة لضبط الساعة البيولوجية للأولاد قبل الدراسة
  • خالد عبد الغفار: خطة لزيادة معدلات التطعيمات للأطفال
  • دراسة: 39 مليون شخص عرضة للموت بسبب الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية بحلول 2050
  • كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة العامة؟.. انتشار أمراض قاتلة
  • أهمها «تحديد أوقات النوم».. 10 طرق تشجع أطفالك على التفوق الدراسي
  • من المسؤول عن سقوط الجهاز المناعي أمام الخلايا السرطانية الغازية؟