الأردن: عودة مواطنين كانا مختطفين في سوريا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم، عن عودة المواطنين الأردنيين اللذين كانا مختطفين في سوريا، ماهر بشير عبد الله الصوفي ومحمود سميح أحمد عويضة، إلى أرض المملكة سالمين وبصحة جيدة، وذلك بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة، وفقًا لما أوردته وكالة" سبوتنيك".
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، إن المواطنين الأردنيين اللذين اختطفا في سوريا منذ ما يزيد على أسبوعين، عادا إلى أرض المملكة بعد تحريرهما من قبل السلطات السورية.
وأعرب القضاة عن التقدير لتعاون السلطات السورية في تأمين إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة، حيث تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية.
وأشار السفير القضاة إلى أن الوزارة تابعت ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة في دمشق، مع السلطات السورية المختصة عمليات البحث عن المواطنين المختطفين في الأراضي السورية منذ التبليغ عن فقدانهما.
ووفقا له فإن "الوزارة وبقيت على تواصل مستمر مع الأشقاء السوريين حتى العثور عليهما وعودتهما إلى أرض المملكة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية المواطنين الأردنيين السلطات السورية المملكة السلطات السوریة
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: نتمنى عودة العلاقات اللبنانية السورية لطبيعتها
بيروت - أعرب الزعيم السياسي اللبناني ورئيس "الحزب الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، الأحد 22 ديسمبر2024، عن الرغبة في عودة العلاقات اللبنانية السورية إلى "أصولها الطبيعية الدبلوماسية" في أعقاب سقوط حكم حزب البعث الشهر الجاري.
جاء ذلك أثناء لقائه في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق، قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع على رأس وفد من لبنان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
وقال جنبلاط: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد".
وتابع: "الطريق طويل، ونعاني نحن وإياكم من التوسع الإسرائيلي، وسأتقدم بمذكرة باسم نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" البرلمانية حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأردف الزعيم المنتمي للطائفة الدرزية: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية إلى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، وأن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ".
ويزور جنبلاط سوريا بعد 13 عاماً، ويرافقه أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى.
والخميس أعلن جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق خلال لقائه عبر الإنترنت ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية، وقال فيه إن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وفي 12 ديسمبر الجاري، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بالشرع، مهنئاً إياه والشعب والسوري بـ"الانتصار على نظام القمع"، ليكون أول شخصية لبنانية بارزة تتصل بالشرع لتهنئته بإسقاط نظام الأسد، والأول الذي توجه إلى دمشق.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.