تفاصيل إصابة رئيس جزر القمر في عملية طعن
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
عواصم -الوكالات
أعلنت حكومة جزر القمر إصابة الرئيس غزالي عثماني بجرح طفيف في هجوم بسكين اليوم الجمعة، وقالت إنه تم احتجاز المهاجم وهو شرطي سابق في العشرينيات من عمره لم تُعرف دوافعه بعد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة أحمدة "تعرّض رئيس الدولة لهجوم في سليمان-إستاندرا المنطقة المحاذية لموروني" في مرتفعات عاصمة الأرخبيل.
وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة طلب عدم كشف اسمه بأن "الرئيس أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة" مشيرا إلى أن "جروحه ليست خطرة" وأنه تم توقيف المعتديَين. وأكد مصدران آخران مقربان من الرئاسة بأن إصابة عثماني طفيفة.
وقال مصدر آخر مقرب من عثماني طالبا عدم كشف هويته "إن فردا هاجم الرئيس بسلاح أبيض" مشيرا إلى أن عثماني "تعرّض لإصابة طفيفة" من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضح مصدر ثالث مقرب من الرئاسة أن عثماني "تلقى الرعاية اللازمة. وحياته ليست بخطر" موضحا أن منفذ الهجوم شاب "عنصر في الدرك" دخل الخدمة عام 2022. ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول ظروف الهجوم أو دوافع المهاجم.
وفي أغسطس الماضي منح عثماني صلاحيات جديدة واسعة النطاق لابنه نور الفتح تسمح له بالتدخل في جميع مراحل صنع القرار، وذلك بعد أقل من شهر على تعيينه مسؤولا عن تنسيق شؤون الحكومة، الأمر الذي اعتبرته المعارضة تمهيدا من الرئيس لتوريث ابنه عندما تنتهي ولايته عام 2029.
يذكر أن عثماني درس بالأكاديمية الملكية المغربية في مراكش والأكاديمية الحربية في فرنسا، وترقى بالرتب العسكرية إلى أن أصبح قائدا للأركان عام 1998.
ووصل للسلطة لأول مرة عام 1999 عبر انقلاب، وفاز في 4 انتخابات منذ عام 2002 بهذا البلد العربي الأفريقي المسلم البالغ عدد سكانه حوالي 900 ألف نسمة، وترك الحكم عام 2006، ثم عاد ثانية عام 2016.
وعقب الانتخابات الرئاسية التي أجريت في يناير الماضي، اندلعت اشتباكات دامية بين الشرطة ومتظاهرين غداة إعلان فوز عثماني، في الجولة الأولى منها، واعتبرتها المعارضة مزوّرة وطالبت بإلغاء نتائجها
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
أفادت وسائل إعلام عبرية بتفاصيل عملية تبادل المحتجزين المقررة يوم غد الخميس، حيث من المتوقع الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين، من بينهم أربيل يهود، التي كادت تتسبب في أزمة باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مقابل إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين.
تبادل الأسرى والمحتجزينوبحسب تقرير نشر على موقع واينت العبري، سيتم الإفراج عن غادي موزيس 80 عاما، وأربيل يهود، والمجندة أجام بيرجر بعد نحو 482 يومًا في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.
وأضاف التقرير، أنه سيتم أيضًا الإفراج عن 5 مواطنين تايلانديين لا يزالون محتجزين، لكنهم خارج اتفاقية تبادل المحتجزين.
وتشير التقديرات إلى أن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ستتم صباح الغد أو في فترة الظهيرة.
وبحسب الموقع العبري فأنه سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل المسن غادي موزيس، و30 آخرين مقابل أربيل يهود، و50 مقابل المجندة أجام بيرجر، ليكون إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم 110.
الأسرى الفلسطينيينونقل الموقع العبري عن مصادر إسرائيلية، أن القائمة التي سلمتها حركة حماس لدولة الاحتلال مقبولة ومتوافقة مع التفاهمات المتفق عليها، ووفقًا للاتفاق، ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى المذكورين.
ومن بين الأسرى 30 محكومًا بالمؤبد، و30 امرأة وطفلًا، إضافة إلى 30 سجينًا تجاوزوا الخمسين عامًا، بعدما قضوا ما يصل إلى 15 عامًا في السجن أو يعانون من مشكلات صحية، إلى جانب 20 آخرين محكومين بعقوبات تصل إلى 15 عامًا.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصادر إسرائيلية، أنه خلال عملية تبادل الأسرى يومي الخميس والسبت، ستفرج حماس عن 3 محتجزين أحياء من الرجال.