مأرب تحت وطأة الثارات.. إصابات في كمين استهدف سيارة قبيلة آل لحول
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الصورة ارشيفية
أصيب خمسة مواطنين في كمين مسلح تعرضت له سيارة مساء السبت 14 سبتمبر وسط مدينة مأرب (شمال شرق اليمن).
وأفادت مصادر قبلية بأن مسلحين استهدفوا في كمين مسلح سيارة تقل أفرادًا من قبيلة آل لحول، المنتمية إلى مديرية عين في شبوة، وسط مدينة مأرب.
وقد أسفرت الحادثة عن إصابة خمسة أشخاص، هم: عبد الله محمد هشله لحول، عبد ربه علي بن هشله لحول، علي حسين أحمد لحول، أحمد علي عبد الله هشله لحول وشاجع حوطان.
لم تُعرف بعد هوية الجناة، إلا أن المصادر تشير إلى أن الحادث قد يكون نتيجة للصراعات والثارات القبلية المتزايدة في شبوة.
تأتي هذه الواقعة في وقت حساس، حيث تعاني مأرب من تدهور الأوضاع الأمنية، مما يثير القلق بين السكان حول تصاعد العنف والاحتقان القبلي وسط مطالبات مجتمعية باتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية مساء اليوم السبت، بمقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في بلدة قباطية ودراجة نارية في الحي الشرقي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قامت "طائرة مُسيرة إسرائيلية بقصف مركبة في شارع حيوي وسط البلدة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين"، وأشار نشطاء إلى أن القصف تسبب بمقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل شخصين وإصابة آخر في قصف إسرائيلي آخر استهدف دراجة نارية في الحي الشرقي بجنين شمالي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق السبت، لقي الفتى أحمد عبد الحليم السعدي (14 عاما) مصرعه وأصيب شخصان آخران بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف الحي الشرقي في مدينة جنين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه الموسع في مخيم جنين لليوم الـ12، وفي مخيم طولكرم لليوم السادس، متسببا في دمار واسع للبنية التحتية والمنازل، ما أدى إلى نزوح عشرات العائلات قسرا وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
كما تفرض القوات الإسرائيلي حصارا خانقا على مستشفيي "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي و"الإسراء التخصصي"، وتعيق حركة الإسعاف والطواقم الطبية، بينما تواصل دورياتها الراجلة اقتحام أحياء مدينة طولكرم ومخيمها، وتحويل مبان سكنية وتجارية إلى ثكنات عسكرية.
ويقوم الجيش بتفجير المنازل وإحراقها في عدة مناطق من مخيم طولكرم، خاصة في أحياء النادي والشهداء والمطار، وسط عمليات تفتيش واسعة وإجبار الأهالي على مغادرة منازلهم، فيما تم تدمير المرافق الأساسية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات.