الفلفل الحلو والبقدونس.. أطعمة مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
في مقابلة مع aif.ru، اقترحت أخصائية التغذية ناتاليا دينيسوفا أن مرضى ارتفاع ضغط الدم يثريون نظامهم الغذائي بالبطاطس والفلفل والبقدونس والبنجر.
وأكدت أن البطاطس المسلوقة تساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب محتواها العالي من البوتاسيوم، إن تناول حبتين أو ثلاث حبات من البطاطس يوميًا يمكن أن يلبي أكثر من نصف الاحتياجات اليومية لهذا العنصر المهم.
كما أشارت دينيسوفا إلى فوائد الفلفل الحلو، لأنه غني بالبوتاسيوم، ويحافظ على توازن الماء والأملاح ويضمن وظيفة العضلات الطبيعية ويساعد البقدونس بدوره على خفض ضغط الدم وتقليل الانتفاخ، لإنها واحدة من المحاصيل الرائدة بين المحاصيل الخضراء من حيث محتوى فيتامين سي ولها تأثير مفيد على حالة الأوعية الدموية.
أما بالنسبة للبنجر، وفقا لدينيسوفا، فقد تم اكتشاف خصائصه المفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم مؤخرا نسبيا، في عام 2008. أظهرت الدراسات أن عصير البنجر يمكن أن يخفض ضغط الدم ويحسن مرونة الأوعية الدموية، وبالتالي يبطئ تطور ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
والموز والبطاطا الحلوة والسبانخ والقرنبيط والبطيخ والبرتقال والأفوكادو - كلها غنية بالبوتاسيوم، مما يساعد على خفض ضغط الدم، وأدرجت فارفولوميف الأطعمة الأخرى التي يجب تضمينها في النظام الغذائي لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
اللوز والمكسرات الأخرى
المكسرات، وخاصة اللوز، غنية بالمغنيسيوم والدهون الصحية، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
الشوفان والحبوب الكاملة
يحتوي دقيق الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى على ألياف قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم.
الأسماك
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين وسمك القد غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تعزز صحة القلب وقد تساعد في خفض ضغط الدم.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، الذي يمكن أن يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
الفواكه والتوت
يحتوي التوت مثل التوت الأزرق والتوت البري، وكذلك الفواكه مثل التفاح والكمثرى والرمان، على مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تعزز صحة القلب وقد تساعد في خفض ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مرضى ارتفاع ضغط الدم البطاطس الفلفل البقدونس البنجر أمراض القلب الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم خفض ضغط الدم تساعد فی خفض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.