طبيب أعصاب يكشف أسباب آلام الظهر المستمرة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال الدكتور مكسيم بانكوف أخصائي طب الأعصاب، إن آلام الظهر هي أكثر الاضطرابات العضلية الهيكلية انتشارا، ويعتقد أن سببها هو الداء العظمي الغضروفي. فهل هذا صحيح؟
وأضاف: "بعض أسباب آلام الظهر محددة وأخرى غير محددة، التي تنسب لها الألم العضلي الهيكلي، الذي يظهر نتيجة مشكلات في عضلات الظهر، وكذلك الأوتار أو الأربطة والمفاصل الوجهية (أزواج من المفاصل الموجودة بين الأجزاء الخلفية للفقرات أو بين الأقراص الفقرية.
ووفقا له، تنسب إلى العوامل المسببة لألم العضلات والعظام- توتر العضلات بسبب أحمال مفاجئة، مثل رفع شيء ثقيل و الانحناء المتكرر أو "التواء" الجسم لدى الرياضيين خاصة، أو التوتر العضلي الدائم الذي سببه نمط الحياة الخامل كما يحدث لدى السائقين والعاملين في المكاتب.
أما 5-10 بالمئة من الحالات المتبقية فأسبابها محددة ومعروفة ومرتبطة بأمراض معينة، فمثلا يمكن أن يظهر الألم بسبب تلف جذور الأعصاب، إصابات، عدوى مرضية، أمراض جهازية- التهاب المفاصل الروماتويدي أو أورام.
وأشار إلى أنه يسود اعتقاد مفاده، أن الداء العظمي الغضروفي هو السبب الأكثر انتشارا لآلام الظهر لدى البالغين. ولكن هذا غير صحيح، لأن الداء العظمي الغضروفي هو عملية انحطاط طبيعية- شيخوخة بنية العمود الفقري التي تختلف من شخص إلى آخر. ويمكن مشاهدة نتائج هذه العملية في الصور الشعاعية بوضوح. لذلك مع تقدم العمر يزداد الألم.
ولكن هناك تشخيص يسمى "الداء العظمي الغضروفي الشبابي في العمود الفقري"، الذي يشير إلى مجموعة من أمراض نادرة يمكن أن تسبب ألم الظهر، وهذه الأمراض تسبب ضعف نمو العظام خلال فترة نمو الطفل التي تستمر 10-18 عاما. ومن بين هذه الأمراض: مرض شورمان، الذي يسبب تغيرات في بنية الفقرات، ما يؤدي إلى انحناء العمود الفقري وبالتالي آلام الظهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب الأعصاب آلام الظهر عضلات الظهر آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع «تنفد»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، أن المراكز الصحية بقطاع غزة تتعرض لهجمات متكررة، والإمدادات الطبية والأساسية تنفد، تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة.
جاء ذلك في بيان نشرته «الأونروا» على حسابها عبر منصة «إكس» بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، الممتد بين 7 و13 أبريل من كل عام. وقال لازاريني إن «العاملين بقطاع الصحة في غزة يقتلون أو يصابون جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة». وسلط الضوء على أن المراكز الصحية بقطاع غزة تتعرض لهجمات إسرائيلية متكررة، والإمدادات الطبية والأساسية تنفد. وشدد أنه «في حين يجب أن نحتفل في يوم الصحة العالمي بالصحة والشفاء، نحزن على فقدان كليهما في قطاع غزة».