بعد اكتشافه على كوكب المريخ.. 9 معلومات عن هيكل الوجه المبتسم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ظاهرة غريبة، أدت إلى اكتشاف هيكل وجه مبتسم على كوكب المريخ، عن طريق علماء الفلك، الذين أوضحوا أنها أكثر من مجرد ظاهرة كوكبية، كما أنهم يعتقدون أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود علامات على وجود حياة سابقة على الكوكب الأحمر، ونستعرض أبرز المعلومات عن هيكل الوجه المبتسم، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية.
معلومات صادمة عن الوجه المبتسم- تكوّن الوجه المبتسم من رواسب الملح القديمة.
- عبارة عن عينين وهي عبارة عن حفرتين، وحلقات من تلك الرواسب.
- تلك الرواسب عبارة عن كتل مائية قديمة قد جفت منذ زمن طويل.
- شكل يشبه الرمز التعبيري الضاحك.
- لا يمكن رؤيته إلا عند مشاهدته بكاميرا الأشعة تحت الحمراء.
- اكتشافه قد يشير إلى مناطق صالحة للحياة منذ مليارات السنين.
- هو واحد من بين رواسب ملحية عددها 965 جرى تصنيفها.
- يتراوح حجمه من 1000 إلى 10 آلاف قدم.
- التقطت صورته بواسطة مسبار وكالة الفضاء الأوروبية.
تُرسم هذه الرواسب صورة للمريخ القديم، تختلف تمام الاختلاف عن الكوكب الصحراوي الأحمر الذي نعرفه اليوم، فقبل مليارات السنين، كان المريخ يحتوي على مسطحات مائية سائلة: «في الماضي البعيد، شكلت المياه أشكالا أرضية رائعة مثل مجاري الأنهار والقنوات والدلتا على الكوكب الأحمر» حسب عالم الكواكب والمؤلف الرئيسي للدراسة فالنتين بيكيل في بيان لوكالة الفضاء الأوروبية، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأشارت الدراسات إلى أن في الفترة ما بين 3 مليارات إلى ملياري سنة، تسبب تغير المناخ الشديد في جفاف هذه المسطحات المائية، ومن المتوقع أن يكون هذا التحول المناخي الشديد قد حدث بسبب فقدان المجال المغناطيسي للمريخ، ما سمح للرياح الشمسية بتآكل الغلاف الجوي وتسبب في تجميد الماء السائل أو تبخره أو احتجازه داخل سطح الكوكب، وصدر منه تلك الأشكال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكب المريخ الكوكب الأحمر كوكب
إقرأ أيضاً:
تجميع هيكل مفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية
أعلنت الشركة الروسية المنفذة لمشروع الضبعة النووى عن تجميع هيكل المفاعل للوحدة الأولى بالمشروع النووى المصري.
وأوضحت الشركة أن عملية لحام الوصلة النهائية استمرت لمدة 10 أيام متصلة.
ولفتت إلى أن أعمال لحام الوصلة الختامية اكتملت بموقع الإنتاج بمصنع “إيجورا” بمدينة سانت بطرسبورج )، حيث تم توصيل هيكل مفاعل VVER-1200 المخصص لوحدة الطاقة رقم 1 لمحطة الضبعة للطاقة النووية (التي يتم إنشاؤها بواسطة قسم الهندسة بالشركة الروسية.
وقامت عملية اللحام بربط الأجزاء المختلفة للهيكل في عملية استمرت لمدة 10 أيام متصلة، مع الحفاظ على التسخين المستمر لمنطقة اللحام. وخلال تنفيذ العملية، استخدم المهندسون نحو 2 طن من مادة الصهر، وأكثر من 1.5 طن من الأسلاك الخاصة.
وبعد اتمام عملية اللحام، سيخضع هيكل المفاعل لعملية المعالجة الحرارية، يليها تنفيذ مجموعة كاملة من الاختبارات والفحوصات في مناطق اللحامات، والتي تشمل: التصوير الإشعاعي للكشف عن العيوب، الفحص بالموجات فوق الصوتية، والفحص باستخدام السوائل الكاشفة. ويُعد هذا الأمر ضروريًا لضمان التشغيل الآمن للمفاعل النووي لمدة لا تقل عن 60 عامًا.
وتعد محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة طاقة نووية في مصر. يجري تشييدها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. ستتكون المحطة من أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاواط لكل منها، مجهزة بمفاعلات مبردة ومهدأة بالماء من الطراز الروسي VVER-1200. وهذا تصميم تطوري من الجيل الثالث+ يستوفي جميع متطلبات السلامة الدولية بشكل كامل. يبلغ طول غلاف المفاعل نحو 13 متراً وقطره 4.5 متر، بوزن إجمالي يصل إلى 320 طناً. يتم إنشاء محطة الضبعة النووية في إطار مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وفقاً للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء محطة الطاقة النووية فحسب، بل سيقوم أيضاً بتوريد الوقود النووي طوال فترة تشغيل المحطة، وكذلك تقديم المساعدة في تدريب العاملين بالمحطة على التشغيل والصيانة الفنية خلال السنوات العشر الأولى من عمل المحطة.
كما سيقوم الجانب الروسي، بموجب عقد منفصل، بإنشاء مرافق تخزين متخصصة وتوفير حاويات خاصة لتخزين الوقود النووي المستهلك.