ما سر تحول ستيريو.. أحمد عبد الحميد في بيدو؟
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
في إطار من الرعب والكوميديا يثير النجم الصاعد أحمد عبد الحميد التساؤل حول طبيعة شخصيته، وما إذا كان إنسان أم شبح، وذلك بعد أن تحول من حارس مطيع ومسالم نهارًا إلى بلطجي عنيف ليلًا، من خلال شخصية ستريو، ضمن أحداث مسلسل "ديبو" الذي بدأ عرض على منصة سانجو بلاي Yango Play.
يستلم دياب الشهير بديبو (محمد أنور) العمل في أحد الفنادق بمنطقة نائية كمدير للفندق، ومنذ لحظة وصوله نهارًا، نلاحظ ما يحيط بهذا الفندق من غموض، ويشمل هذا الغموض ستريو الذي يستقبل دييبو بابتسامة عريضة، لا تخلو من التوجس والشعور بالخوف، ويقوده إلى الداخل كاشفًا له أنه فندق مخصص للحيوانات الثرية، والتي من بينها حيوانات مفترسة.
وفي المساء يفاجأ ديبو بهرولة كل العاملين بالفندق لمغادرته، ليجد نفسه وحيدًا ومحاصرًا بالحيوانات الأليفة والمفترسة وأشباح الحيوانات والبشر، ووسط هذه الفوضى، يقابل ستريو مرة أخرى، ولكنه هذه المرة بشخصية مختلفة تمامًا، حيث يعامل ديبو بعنف ويضربه على وجهه، مهددًا إياه بأشد الانتقام، إذا ما ألحق الأذى بستريو (بتاع الصبح).
وعندما يسأله ديبو "هو أنت عنده انفصام في الشخصية؟"، يجيبه ستريو قائلًا "تقدر تسميني المزدوج". ليزيد من حالة الغموض حول شخصية والتساؤل حول ما إذا كان واحدًا من الأشباح، أم أنه يظهر نهارًا بشخصية وينتحل أخرى ليلًا.
مسلسل "ديبو" من إخراج أحمد عبد الوهاب، وتأليف إيهاب بليبل، ويشارك أحمد عبد الحميد في بطولته مع محمد أنور، هالة فاخر، محمد محمود، إيمان السيد، سارة الشامي، أمجد الحجار، رشدي الشامي ومحمد عبد العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل ديبو احمد عبد الحميد أحمد عبد
إقرأ أيضاً:
أنور السادات وحرب أكتوبر 1973.. جديد إصدارات قصور الثقافة
يصدر قريبًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "أنور السادات وحرب أكتوبر 1973" للدكتور محمد عبد الحميد أحمد علي، ضمن سلسلة "العبور”.
يتناول الكتاب في الفصل الأول المواجهات العربية - الإسرائيلية السابقة على حرب أكتوبر 1973، وكيف لعبت الولايات المتحدة الأمريكية أدوارا متعددة لدعم إسرائيل فى حرب الخامس من يونيو 1967، ويستعرض حرب الاستنزاف وللاستنزاف المضاد الذى لجأت إليه إسرائيل، ويتطرق للمواجهات العَسكرية السابقة فى أعوام 1948 و1956 ثم 1967.
والفصل الثانى يتناول البيانات العسكرية الأربعة الأولى الصادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية والتى أتت فور اندلاع حرب أكتوبر، وكيف تحققت المفاجأة الكاملة والناجحة عبر خطط وأساليب ودراسات أعدت ونفذت على أفضل ما يكون، ثم يختتم بتحليلات مختلفة لعملية الخداع وتحقيق المفاجأة ولم يتجاهل التحليلات الغربية بل والإسرائيلية.
أما الفصل الثالث فيتناول قرار الرئيس السادات بخوض القتال، وكيف كانت صعوبة اتخاذ هذا القرار. ويتناول التوجيه الاستراتيجى الصادر عن الرئيس السادات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تاليا للتوجيه السياسى والعسكري، وكيف حدد الرئيس السادات الهدف من خوض القتال، وجاء الفصل الرابع متناولا موقف قواتنا الجوية فى حربى 1956 و1967 وكيف دمرت طائراتنا وهى رابضة على ممراتها على الأرض للأسف فى المرتين، ولماذا كانت القوات الجوية هى المشكلة الكبرى من وجهة نظر الرئيس عبد الناصر.
وتناول الفصل الخامس معوقات عملية عبور قواتنا لقناة السويس، والابتكارات والأفكار المصرية للتغلب على عوائق العبور وتلك المشاورات والدراسات بين مختلف الضباط بل وصف ضباط، ثم كان الفصل السادس لتناول بداية ظروف وملابسات إنشاء خط بارليف ونقاطه الحصينة وكيفية حصارها ثم الهجوم والانقضاض عليها فى جسارة وجرأة، بينما تناول الفصل السابع المحاولات الإسرائيلية المتكررة لمحاولة صد الهجوم المصرى الناجح، وجاء الفصل الثامن لنستبين منه كيف سقطت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذى أشاعوا عنه أنه لا يقهر، وتناول هذا الفصل قضية شائكة وهى: لماذا لم تندفع قواتنا عبر الصحراء الشاسعة على إثر النتائج والاكتساح الحادث بمعرفة القوات المصرية؟
وفى الفصل التاسع تناول للاستغاثات الإسرائيلية بالولايات المتحدة الأمريكيَّة، وعملية تطوير الهجوم المصرى والوقفة التعبوية للقوات المصرية خاصة واختلافات كثيرة دارت حولها، أما الفصل العاشر فتناول عملية التسلل الإسرائيلى للضفة الغربية لقناة السويس، والدور الأمريكى السابق لذلك التسلل وكيف قام باستطلاع للجبهة كاملة بل ولعمق مصر! وكيف أثر الخطأ الأولى فى تقييم التسلل الإسرائيلى لغرب القناة مما جعل التعامل معه عاديا وروتينيا فى بدايات الأمر. وتطرق لعديد من التساؤلات حول الثغرة وآثارها ونتائجها، وقبول الرئيس أنور السادات لوقف إطلاق النار.
أما الفصل الحادى عشر فيتناول بمزيد من التفصيل عمليات الدعم الأمريكى لإسرائيل، وكيف أن هذا الدعم بدأ منذ اليوم الأول للقتال ولم يكن قاصرا فقط على مرحلة الثغرة كما يظن البعض، وكيف كان السادات شخصية متزنة وعاقلة فمثلما كان جريئا باتخاذه لقرار الحرب مثلما كان جريئا أيضا بقبوله لوقف القتال بعدما ثبت له أن الولايات المتحدة بدأت فعليا التدخل المباشر فى القتال وليس تدخلا غير مباشر.
والفصل الثانى عشر تناول موقف القوات الإسرائيلية غرب قناة السويس ولماذا لم يلتزم العدو الإسرائيلى بقرار وقف إطلاق النار على الرغم من موافقته عليه وإقراره به؟ والهدف من مخالفته وتجاهله للقرار، والفصل الثالث عشر تناول كيف تحسب الرئيس السادات عند موافقته على قرار وقف إطلاق النار بإصراره على ضمان القوتين العظميين لذلك الاتفاق، أما الفصل الرابع عشر فتناول موقف الدول العربية من المشاركة فى دعم المعركة.
سلسلة "العبور" تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري، وهي إحدى إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي بإدارة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر برئاسة تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د. إنجي عبدالمنعم، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح.