أعرب البرتغالي نونو سانتو مدرب نوتنجهام فورست، عن سعادته البالغة بعد الفوز اليوم علي ليفربول، بهدف نظيف، ضمن فعاليات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".

مدرب نوتنجهام فورست يطلب من جماهيره الاستمتاع بالفوز علي ليفربول

وقال نونو سانتو في تصريحات صحفية لصحيفة BBC، "نحن فخورون وسعداء للغاية بالفوز، أعرف الأميال والمسافات التي قطعوها".

وأضاف المدرب البرتغالي "لقد كان علينا التغلب عليهم، هذه هي الطريقة الوحيدة في أنفيلد. لم يحتفل مشجعونا في ليفربول منذ فترة طويلة، لذا استمتعوا بالأمر".

مدرب ليفربول يصف الهزيمة أمام نوتنجهام فورست بـ "الانتكاسة" موعد وحكام مباراة بيراميدز والجيش الرواندي في إياب دوري أبطال إفريقيا

وواصل حديثه، قائلًا "المرة  الأخيرة التي فاز فيها نوتنجهام فورست على ملعب أنفيلد، كانت قبل خمسة أشهر من هبوط أول رجل على القمر".

وأختتم البرتغالي نونو سانتو حديثه، قائلا، "إذا تجاهلنا الجودة التي يتمتع بها ليفربول فسيكون ذلك خطأ، ونحن لم نفعل ذلك، الأمر كله يتعلق باغتنام الفرص في اللحظة المناسبة، وهذا ما فعلناه".

ويحتل نوتنجهام فورست المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، برصيد 8 نقاط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نوتنجهام فورست مدرب نوتنجهام فورست نونو سانتو ليفربول الدوري الانجليزي نوتنجهام فورست

إقرأ أيضاً:

ليفربول يعود إلى باريس بـ «الذكريات المؤلمة»!

 

ليفربول (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «حياكم في أبوظبي» تزين ملاعب الدوري الأوروبي للسلة أوبتا: ليفربول بطل «الشامبيونزليج» وبرشلونة وصيفاً!


تعد عودة ليفربول الإنجليزي إلى باريس للمرة الأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2022 مبكرة بالنسبة للعديد من مشجعي «الحمر» الذين ما زالوا يعانون الأحداث المؤلمة التي شوهت الحدث الأهم في كرة القدم الأوروبية.
يحل متصدر الدوري الممتاز الأربعاء ضيفاً على باريس سان جيرمان في ذهاب الدور ثمن النهائي للمسابقة الأوروبية الأم، في لقاء من المتوقع أن يكون قمة في الإثارة والتشويق.
ومع ذلك، من المتوقع تخصيص ألفي مقعد فقط في ملعب «بارك دي برانس» لمشجعي الضيف الإنجليزي بعدما فضّل كثيرون عدم العودة إلى العاصمة الفرنسية نتيجة المعاملة التي عانوها على أيدي السلطات الباريسية قبل أقل من ثلاثة أعوام.
قبل تلك المباراة التي أقيمت على «ستاد دو فرانس» في سان دوني بضواحي باريس، وتأخر انطلاقها أكثر من نصف ساعة، وفاز في نهايتها ريال مدريد الإسباني 1-0، اضطر عدد كبير من جماهير ليفربول من حاملي التذاكر الانتظار لساعات طويلة للدخول إلى الملعب، في حين استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود.
وكأن أحداث ليلة 28 مايو لم تكن مؤلمة بما فيه الكفاية، فقد اضطر مشجعو ليفربول إلى تحمل سلسلة من الادعاءات الكاذبة في أعقاب الفوضى.
حاول الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) في البداية إلقاء اللوم على المشجعين الذين وصلوا متأخرين على الرغم من احتجاز الآلاف لساعات خارج الملعب قبل انطلاق المباراة.
وبعدما قال في بادئ الأمر، إنه اتخذ قرار تأجيل انطلاق المباراة بسبب تأخر وصول المشجعين، خرج «اليويفا» في بيان يتحدث فيه عن بطاقات مزورة في موقف يتطابق مع الرواية الرسمية الفرنسية.
وخلص تحقيق أجراه مجلس الشيوخ الفرنسي في وقت لاحق إلى أن الترتيبات الأمنية كانت سيئة، وأدت إلى الفوضى.
ووجد تقرير مستقل أن الاتحاد القاري يتحمل «المسؤولية الأساسية» عن الإخفاقات التي كادت تؤدي إلى أن تصبح المباراة «كارثة وفيات جماعية».
وأضاف التقرير أنه من اللافت للنظرعدم وقوع أي وفيات في ليلة المباراة النهائية.
لكن بالنسبة للعديد من مشجعي ليفربول، أعادت المشاهد ذكريات التدافع في ملعب هيلزبره في عام 1989 والذي أسفر عن مقتل 97 شخصاً.
وقال جون جيبونز من موقع «أنفيلد راب» المتخصص بأخبار ليفربول لوكالة فرانس برس: «من المبكر جداً أن يحسم كثيرون قرارهم، لم تنته الأمور في ذلك اليوم، حدث الكثير بعد ذلك، أبرزها عدم تحمل الحكومة الكثير من المسؤولية عما حدث، هناك عامل نفسي يتمثل في عدم الرغبة في العودة إلى مكان مررت فيه بتجربة سيئة، لكن هناك أيضاً نقص في المساءلة يجعل الناس يعتقدون أنه لا يوجد ما يمنع حدوث ذلك مرة أخرى».
أثارت المشاهد المروعة في ذلك الوقت مخاوف بشأن مدى ملاءمة باريس لاستضافة كأس العالم للرجبي 2023 والألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي.
مر هذان الحدثان بسلام، لكن لا يزال هناك استياء من المعايير المزدوجة التي يواجهها مشجعو كرة القدم غالباً.
قال مشجع ليفربول الصحفي دانييل أوستن: «لحسن الحظ، مرت الألعاب الأولمبية من دون حوادث إلى حد كبير، وهذا رائع، لكني أعتقد أنه كان واضحاً تماماً معاملة الناس (في الأولمبياد) بشكل مختلف، لأنه كان الحدث الأكبر في العالم».
وسيكون أوستن من الموجودين في مدرجات «بارك دي برانس» ليل الأربعاء، لاعتباره أن عدم الذهاب سيكون بمثابة اعتراف «بالهزيمة» أمام الأكاذيب التي انتشرت في أعقاب نهائي 2022.
يتفهم أوستن سبب عدم رغبة آخرين بوضع أنفسهم تحت رحمة الشرطة الفرنسية مرة أخرى، مضيفاً: «لم يكن الأمر مجرد أنهم مروا بشيء كان صعباً جسدياً وذهنياً، بل كان الأمر يتعلق بوقوعهم ضحية للكذب في حملة منظمة من قبل السلطات لأسابيع وأشهر».
وتابع: «سمعت عن أشخاص يقولون إنه بسبب كل ذلك لن يذهبوا، إنهم لا يريدون مواجهة السلطات نفسها مرة أخرى، إنهم لا يثقون في الأشخاص المسؤولين عن ذلك، والذين ما زال الكثير منهم في المناصب نفسها، لرعايتهم زواراً هذه المرة».

 

مقالات مشابهة

  • شكوك حول مشاركة جاكبو مع ليفربول أمام سان جيرمان
  • مدرب سان جيرمان يخاف سرعة «الطائرات المقاتلة» في ليفربول!
  • ليفربول يعود إلى باريس بـ «الذكريات المؤلمة»!
  • نوتنجهام يكمل عقد ربع نهائي كأس إنجلترا
  • الخوف من اللصوص يقتل عجوزاً بريطانية
  • بمشاركة سام مرسي.. إيبسويتش تاون يودع كأس الاتحاد الإنجليزي على يد نوتنجهام
  • عمل وحشي يهدد البرتغالي فونسيكا مدرب ليون بعقوبة قاسية
  • التشكيلة الرسمية لنوتنجهام فورست وإبسويتش تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • محمد الشيخ: هل كانوا يظنون أنهم حققوا الدوري بالفوز على الهلال.. فيديو
  • رئيس الإدارة المؤقتة لنادي صور في حديثه لـعُمان: الدمج مع العروبة والطليعة الحل لتشكيل قوة رياضية واقتصادية جيدة !