سكتة قلبية.. نائب بالشرقية يكشف مفاجأة بشأن سبب حادث قطاري الزقازيق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف لطفي شحاتة، عضو مجلس النواب، أن حادث تصادم قطاري الزقازيق جاء بسبب سكتة قلبية للعامل حيث لم يتم التحويل.
قال "شحاتة" عبر صفحته الرسمية على فيس بوك يوم السبت، أتقدم بالشكر لقوات الأمن في محافظة الشرقية على يقظتهم وسرعة تعاملهم مع الحادث، مضيفًا:" "أود أن أشكر مستشفى الجامعة ومستشفى الأحرار على جهودهما الكبيرة".
وأضاف عضو مجلس النواب، الحالات المصابة مستقرة حالياً، وأن هناك حالتين وفاة، بالإضافة إلى مصاب يتلقى العلاج في غرفة العمليات.
وتقدم "شحاتة" بتعازيه لأسر المتوفين، داعياً بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا الدوري الإنجليزي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حادث قطار الزقازيق حادث قطاري الزقازيق سائق القطار
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد حفل تكريم الموهوبين في المجالات التكنولوجية
شهد الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، فعاليات الحفل الذي نظمه صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، لتكريم الموهوبين في المجالات التكنولوجية وتوزيع جوائز المرحلة الاستطلاعية لمهارات التكنولوجيا، بمركز مهارات القرن الحادي والعشرين، أحد المشروعات الرائدة للصندوق، بالتعاون مع شركة "سيسكو" العالمية.
شهد الحفل حضور كل من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، نيابة عن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات، ومسؤولي شركة "سيسكو" العالمية في مصر، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا والتعليم.
تضمنت الفعاليات عرض نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أُجريت لقياس إقبال طلاب المدارس والجامعات على مهارات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى مناقشة سبل توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم العملية التعليمية، وقد شارك في هذه المناقشات خبراء من صندوق تطوير التعليم وشركة "سيسكو"، كما تم اعتماد المؤسسات التعليمية المشاركة في الدراسة.
واختُتمت الفعاليات بتوزيع جوائز "منح المسار الاحترافي لمقررات سيسكو" على المؤسسات التعليمية المشاركة في الاحتفالية، كما ألقى الطلاب المميزين الحاصلين على جوائز المنح كلمة شكر وتقدير، أعربوا فيها عن امتنانهم لهذه الفرصة التي تعزز مهاراتهم التكنولوجية.
أكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية الحدث، مشيرًا إلى المؤشرات الإيجابية التي أظهرتها الدراسة الاستطلاعية، والتي أبرزت اهتمام نسبة كبيرة من الطلبة بدراسة تخصصات الحاسب الآلي، وأوضح أن ذلك يعكس حرص الدولة على تطوير التعليم التكنولوجي لإعداد كوادر قادرة على الاندماج في المجتمع ومواكبة متطلبات الجمهورية الجديدة، كما أكد أن الخدمات التعليمية المقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات تشمل كافة الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية والخاصة، لضمان مواءمة مهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
من جانبها، صرحت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن الاحتفالية شهدت تكريم المؤسسات التعليمية المشاركة في المرحلة الاستطلاعية لمهارات التكنولوجيا "سيسكو"، بالإضافة إلى اعتماد مراكز مهارات القرن الحادي والعشرين، وأشارت إلى توزيع جوائز كورسات المسار الاحترافي لمقررات "سيسكو" على الطلاب المتفوقين، حيث خصصت الشركة 100 منحة للحصول على رخصة المسار الاحترافي للطلبة المميزين، كما أشارت إلى النتائج الإيجابية للمرحلة الاستطلاعية، بما في ذلك التفوق الملحوظ للطالبات في هذه المقررات، بالإضافة إلى تفوق طلاب من كليات نظرية خارج تخصصات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي، بأهمية هذه الفعاليات، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو إعداد كوادر قادرة على الابتكار والتكيف مع المتغيرات المتسارعة في سوق العمل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأضاف سيادته أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم التكنولوجي، من خلال تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة.
في السياق ذاته، أعرب الدكتور هلال عفيفي، عن فخره بمشاركة جامعة الزقازيق في هذه المبادرة، مؤكدًا أن دعم الموهوبين في المجالات التكنولوجية يعد أولوية أساسية للجامعة، وأشار إلى أن الاستثمار في المهارات الرقمية يعزز من تنافسية الخريجين ويمكنهم من الإسهام الفعال في تحقيق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن هذا الحدث يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، والتي تعتمد على تعزيز الشراكات الدولية مع كبرى الشركات العالمية، بهدف تأهيل كوادر وطنية تمتلك مهارات تكنولوجية متقدمة، قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية