نزلات البرد المتكررة والحساسية تشير إلى ضعف جهاز المناعة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وصفت مرشحة العلوم الطبية إيكاترينا موروزوفا نزلات البرد المتكررة بأنها من بين علامات ضعف المناعة، مشيرة إلى أن المناعة تزود جسم الإنسان بمقاومة تأثيرات البيئة الخارجية ومسببات الأمراض المختلفة للأمراض المعدية.
يتم تحديد قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه من خلال العمل المعقد للخلايا التي ينتجها جهاز المناعة والفيروسات والعوامل الخلطية ويمكن أن تكون المناعة خلقية، وراثية في هذه الحالة، لدى جسم الإنسان منذ ولادته آليات لتحييد مسببات الأمراض والسموم ولكن من الممكن أيضًا اكتساب المناعة حيث تعتمد قوتها على قدرة الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمسببات الأمراض التي واجهها سابقًا.
وشددت الطبيبة على أن الحفاظ على جهاز المناعة وتقويته في المدينة الحديثة شرط مهم للغاية للحفاظ على الصحة.
كيف نفهم أن المناعة سيئة أو ضعيفة؟
وذكرت الدكتورة موروزوفا أن نزلات البرد والحساسية وأمراض المناعة الذاتية المتكررة تشير إلى ضعف المناعة، تشمل علامات عدم استقرار الجهاز المناعي التعب والضعف ونزلات البرد المتكررة والحساسية وأمراض المناعة الذاتية.
ونصحت إيكاترينا موروزوفا بالاهتمام بأسلوب الحياة. تساعد العادات التالية في جعل جهازك المناعي أكثر فعالية.
- التغذية السليمة
- النوم الكامل
- النشاط البدني والرياضة
- المشي في الهواء الطلق
- زيادة مقاومة الإجهاد
- غسل اليدين بشكل كامل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعة نزلات البرد جهاز المناعة الفيروسات مسببات الأمراض
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
أظهرت الدراسات العلمية وجود رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بكلتا الحالتين.
ينشأ هذا الرابط الجيني من الآليات البيولوجية المشتركة التي تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ.
أبرز الآليات المشتركة:
1. التهاب مزمن:
تشير الأبحاث إلى أن الجينات المرتبطة بالالتهابات تلعب دورًا في التسبب بكل من الاكتئاب وأمراض القلب. الالتهاب المزمن يؤثر على الشرايين وقد يؤدي إلى تصلبها، كما يؤثر على وظائف الدماغ ويزيد من احتمالية الاكتئاب.
2. التأثير على الجهاز العصبي المركزي:
بعض الجينات تؤثر على مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يرتبطان بتنظيم الحالة المزاجية ووظائف القلب.
3. التعبير الجيني المشترك:
الجينات مثل 5-HTTLPR المرتبطة بالاكتئاب قد تؤثر أيضًا على استجابة الجسم للضغط النفسي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. الاضطرابات الأيضية:
الجينات التي تؤثر على مستويات الكوليسترول وسكر الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساهم في التسبب بأعراض الاكتئاب.
العلاقة السريرية:
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الحاد أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 40%.
وبالمثل، فإن مرضى القلب لديهم معدلات أعلى للإصابة بالاكتئاب نتيجة التغيرات الفسيولوجية والجينية المشتركة.
لذلك، يوصي الباحثون بأهمية إدارة الاكتئاب كجزء من الوقاية والعلاج الشامل لأمراض القلب.