أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر وجود صعوبة في مراقبة الإشهار السياسي في الفضاء الإلكتروني وخصوصا في منصات التواصل الاجتماعي منذ سنة 2011. 

وكشف بوعسكر في تصريح لموزاييك خلال إشرافه على لقاء تكريمي للاطراف التي شاركت في المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية، وجود مساع للتواصل مع المشرفين على منصات التواصل الاجتماعي وعقد شراكات معها بهدف إحكام الرقابة على الإشهار السياسي والخطابات التي يمكن بثها على هذه المحامل خلال فترة الحملات الانتخابية.

 

وأفاد رئيس هيئة الانتخابات بأنّ فترة الحملة الانتخابية للمجلس الوطني للجهات والأقاليم سيتم تحديدها فور مصادقة مجلس الهيئة على الروزنامة وهي فترة فيها بعض الموانع على غرار سبر الآراء والإشهار السياسي، مؤكدا في الوقت نفسه أن الهيئة اعتادت القيام بالرقابة المسبقة لهذه المسائل لكن دائما ما تجد صعوبات في المراقبة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وفي سياق متصل، أكد فاروق بوعسكر أنه لأول مرة في تاريخ تونس يقع ضبط حدود عمادات ومعتمديات الجمهورية بصفة علمية ضمن مشروع التحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية، مؤكدا أن هذا العمل في وقت قياسي بعد تظافر جميع جهود مؤسسات الدولة الممثلة أساسا في ديوان قيس الأراضي والمسح العقاري والمعهد الوطني للإحصاء ووزارة الداخلية من خلال الولاة والمعتمدين والعمد.

كريم وناس 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

على خلفية العنف ضد السوريين في قيصري.. اعتقال 13 شخصا تركي

أكد وزير الداخلية التركي علي ييرلي، اليوم الجمعة، أن الشرطة اعتقلت 13 شخصا من 474 تم توقيفهم على خلفية اعتداءات على منازل وممتلكات تعود للسوريين في مدينة قيصري. وقال كايا خلال مؤتمر صحفي: "تم رصد مدراء 189 حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي من الذين قاموا بالتحريض ونشر منشورات تثير الفتنة".

مضيفا: "من أصل 108 تم توقيفهم ممن قاموا بنشر مواد تحريضية، صدرت مذكرات اعتقال بحق 6 أشخاص منهم".

وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا، إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.

وأكدت السلطات التركية على أن المحاولات الاستفزازية لزعزعة استقرار البلاد "لن تصل إلى هدفها"، معلنة في الوقت نفسه عن تحقيقات مستمرة بحق منشورات تحرض على الكراهية وضد اللاجئين.

وشهدت تركيا التي تستضيف نحو 3.2 ملايين لاجئ سوري، مرارا في السنوات الأخيرة تصاعدا في موجات كراهية الأجانب، غالبا ما تكون ناجمة عن شائعات تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

ويطرح مصير اللاجئين السوريين بانتظام في النقاش السياسي التركي، ويتوعد معارضو الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادتهم إلى سوريا، الذي تعهد بدوره خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو 2023، بـ"الإعداد" لعودة مليون سوري إلى بلادهم على أساس طوعي.

مقالات مشابهة

  • تونس: 29 يوليو بدء قبول الترشح لانتخابات الرئاسة
  • على خلفية العنف ضد السوريين في قيصري.. اعتقال 13 شخصا تركي
  • العرفي: هناك مساع جادة لعقد اجتماع بين صالح وتكالة والمنفي في المغرب
  • المستشار محمود فوزي: مصر تعيش في حالة حوارية بمبادرة مستنيرة أطلقها الرئيس
  • الإمارات.. «الأمن السيبراني» يحذر من 5 مخاطر للخصوصية على منصات التواصل
  • المستشار محمود فوزي: سنعمل على التواصل السياسي مع فئات المجتمع كافة
  • ديانا حداد تتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي بـ«الناس الحلوة»
  • هيئة الانتخابات التونسية: قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية مبدئيًا خلال يوليو وأغسطس
  • هيئة الانتخابات التونسية: قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية مبدئيا خلال يوليو وأغسطس
  • تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي