بوعسكر: مساع لعقد شراكات مع منصات التواصل للتصدي للإشهار السياسي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر وجود صعوبة في مراقبة الإشهار السياسي في الفضاء الإلكتروني وخصوصا في منصات التواصل الاجتماعي منذ سنة 2011.
وكشف بوعسكر في تصريح لموزاييك خلال إشرافه على لقاء تكريمي للاطراف التي شاركت في المشروع الوطني للتحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية، وجود مساع للتواصل مع المشرفين على منصات التواصل الاجتماعي وعقد شراكات معها بهدف إحكام الرقابة على الإشهار السياسي والخطابات التي يمكن بثها على هذه المحامل خلال فترة الحملات الانتخابية.
وأفاد رئيس هيئة الانتخابات بأنّ فترة الحملة الانتخابية للمجلس الوطني للجهات والأقاليم سيتم تحديدها فور مصادقة مجلس الهيئة على الروزنامة وهي فترة فيها بعض الموانع على غرار سبر الآراء والإشهار السياسي، مؤكدا في الوقت نفسه أن الهيئة اعتادت القيام بالرقابة المسبقة لهذه المسائل لكن دائما ما تجد صعوبات في المراقبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أكد فاروق بوعسكر أنه لأول مرة في تاريخ تونس يقع ضبط حدود عمادات ومعتمديات الجمهورية بصفة علمية ضمن مشروع التحديد الترابي للدوائر الانتخابية المحلية، مؤكدا أن هذا العمل في وقت قياسي بعد تظافر جميع جهود مؤسسات الدولة الممثلة أساسا في ديوان قيس الأراضي والمسح العقاري والمعهد الوطني للإحصاء ووزارة الداخلية من خلال الولاة والمعتمدين والعمد.
كريم وناس
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
سلّطوا الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، التي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف مليون نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودون في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق الاحتلال النار في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أنّ مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.