الإعلام الأمريكي يهاجم هاريس: قدمت معلومات كاذبة بشان التواجد العسكري في العراق
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
وصفت صحيفة (اليو اس أي توداي) الامريكية اليوم السبت (14 أيلول 2024)، تصريحات مرشحة الرئاسة الامريكية عن الحزب الديمقراطي كمالا هاريس حول التواجد الأمريكي في العراق، بانها "أكاذيب"، مؤكدة ان المعلومات التي تحدثت عنها خلال المناظرة الرئاسية لم تكن دقيقة.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "هاريس ادعت خلال المناظرة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، عدم وجود أي قوات أمريكية قتالية في أي منطقة نزاع حول العالم"، موضحة أن "المعلومات التي صرحت بها هاريس لم تكن دقيقة، وان القوات الامريكية في العراق قوات قتالية وتمارس مهام عسكرية حاليا".
وتابعت "خلال الشهر الماضي، نفذت القوات الامريكية غارة على احد مخابئ تنظيم داعش الإرهابي في غرب العراق وقتلت خلالها خمسة عشر إرهابيا مددجين بالأسلحة والاحزمة الناسفة، بالإضافة الى مقتل ثلاث جنود أمريكيين واصابة أربعين اخرين في الهجوم الذي وقع على قاعدتهم العسكرية على الحدود العراقية الأردنية".
وأوضحت أن "وجود تلك القوات في العراق وتنفيذها لمهام قتالية يعرض حياة افرادها للخطر ينافي ادعاءات هاريس بان القوات الامريكية غير موجودة في مناطق قتال او تمارس مهام قتالية حاليا في أي مكان في العالم"، مشددة "بحسب معهد واتسون التابع لجماعة براون، فان دراسة تواجد القوات الامريكية حول العالم اثبت تورطها بتنفيذ مهام عسكرية سرية في مناطق نزاع عديدة من بينها العراق وسوريا"، بحسب وصفها.
يشار الى ان هاريس ادعت خلال المناظرة الرئاسية ان فترة حكم الرئيس الأمريكي الحالي شهدت سلاما غير مسبوق، مشددة على ان ادارته لم تتورط باي عمليات عسكرية تضع افراد القوات الامريكية في خطر حول العالم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوات الامریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
تولسي غابارد: الغزو الأمريكي للعراق استند إلى الأكاذيب
شنت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد هجوما لاذعا على الحكومة الديمقراطية السابقة، ونددت بغزو العراق.
وفي كلمتها خلال جلسة تعيينها كمديرة وطنية للاستخبارات في إدارة ترامب، قالت غابارد إن "الفشل التام للاستخبارات من جانب إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش كان مسؤولا عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للدولة الشرق أوسطية".
وأشارت إلى أنه "لفترة طويلة جدا، أدت المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو غير الكافية أو المستخدمة كسلاح إلى العديد من الإخفاقات المكلفة وتقويض أمننا القومي والحريات التي وهبها الله والمنصوص عليها في الدستور"، معتبرة أن "المثال الأكثر وضوحا على أحد هذه الإخفاقات هو غزونا للعراق بناءً على تلفيق كامل أو فشل كامل للاستخبارات".
وانتقدت غابارد الهجوم الأمريكي على العراق ووصفته بأنه "قرار كارثي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، والهجرة الجماعية، وزعزعة الاستقرار، وتقويض أمن واستقرار حلفائنا الأوروبيين، وصعود تنظيم داعش، وتعزيز تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإسلامية الجهادية وتقوية إيران