الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية هي مشكلتنا الأكبر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
اعتبر مدير الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف، السبت، أن كوريا الشمالية هي أكثر حلفاء موسكو خطرا على كييف بسبب الشحنات الضخمة من قذائف المدفعية التي ترسلها إلى روسيا لاستعمالها على الجبهة في أوكرانيا.
وقال في مؤتمر يالطا للاستراتيجية الأوروبية في كييف "من بين جميع حلفاء روسيا، مشكلتنا الأكبر هي كوريا الشمالية، لأنها مع حجم العتاد العسكري الذي تقدمه، تؤثر بشكل كبير على شدة القتال".
وذكرت وكالات أنباء روسية أن سيرجي شويغو سكرتير مجلس الأمن الروسي أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة لبيونغ يانغ، الجمعة.
وتأتي الزيارة في وقت حرج من الحرب في أوكرانيا، إذ تقول الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية زودت روسيا بالذخيرة والصواريخ الباليستية.
وتدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها اتخاذ قرار بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى زودتها بها الدول الغربية لضرب أراض في عمق روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه إذا حدث ذلك، فإن الغرب سيدخل في مواجهة مباشرة مع بلاده.
وتنفي موسكو وبيونغ يانغ مسألة نقل الأسلحة لكنهما تعهدتا بتعزيز العلاقات العسكرية. وعمقت روسيا علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بداية الحرب في أوكرانيا، واستقبل كيم بوتين في زيارة رسمية في يونيو.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الاجتماعات بين شويجو وزعيم كوريا الشمالية جرت في "أجواء ودية تتسم بالثقة البالغة" وستقدم مساهمة مهمة في تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين بوتين وكيم في قمتهما قبل ثلاثة أشهر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين ترامب وزيلينسكي.. أوكرانيا تخسر وروسيا المستفيد الأكبر!
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- في تطور قد يكون له تداعيات كبيرة على مسار الحرب في أوكرانيا، اندلع خلاف علني حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما اعتبرته وسائل إعلام كارثة دبلوماسية لكييف وانتصارًا لموسكو.
ووفقًا لما أوردته محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، ديبورا هاينز، فإن الخلاف بين الزعيمين قد يهدد مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، وهو ما قد ينعكس بشكل كارثي على قدرتها على الصمود في مواجهة روسيا. وأكدت هاينز أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو فلاديمير بوتين”.
جدال محتدم وقرار صادم
بحسب تقارير إعلامية، فقد شهد الاجتماع الذي عُقد بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن مشادة كلامية حادة، حيث حاول ترامب إقناع زيلينسكي بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على الصمود عسكريًا دون الدعم الأمريكي، فيما أصر زيلينسكي على أن بلاده تقاتل روسيا بمفردها.
وبلغ التوتر ذروته عندما قام ترامب، وفقًا لما نقلته “فوكس نيوز”، بطرد زيلينسكي من الاجتماع بسبب ما اعتبره “عدم احترام”، وهو ما أدى إلى إلغاء اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف، مما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
مستقبل قاتم لأوكرانيا؟
بحسب هاينز، فإن أي قرار من ترامب بسحب الدعم العسكري سيجعل موقف أوكرانيا أكثر هشاشة، خاصة وأن الأوروبيين غير قادرين على سد هذا الفراغ. كما أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط ويحاولون استعادة الحوار مع واشنطن، لكن ترامب يبدو غير راغب في التراجع عن موقفه.
وفي ظل هذا التصعيد، يبدو أن موسكو هي المستفيد الأكبر، حيث يمكن أن يؤدي تراجع الدعم الأمريكي إلى إضعاف أوكرانيا ميدانيًا، ما يمنح بوتين ورقة رابحة جديدة في هذا النزاع.
هل تكون هذه بداية النهاية للمساعدات الأمريكية لكييف؟