التوقيع على مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية ووزارة الخارجية والتعاون الدولى السيراليونية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
وقع شريف رفعت، سفير مصر لدى سيراليون، نيابةً عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ومعهد الدراسات الدبلوماسية، على مذكرة التفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى ووزارة الخارجية والتعاون الدولى السيراليوني.
وقد وقعت عن الجانب السيراليونى السفيرة د./ فيكتوريا سليمانى، مدير عام وزارة الخارجية والتعاون الدولى السيراليونية، حيث أقيمت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر أكاديمية الخدمة الخارجية السيراليونية، بحضور مسئولى وزارة الخارجية والتعاون الدولى السيراليونية، وعلى رأسهم كل من مدير إدارة أفريقيا، ومدير الإدارة القانونية، ومدير إدارة المراسم، ونائب المدير التنفيذى لأكاديمية الخدمة الخارجية السيراليونية.
أشار السفير المصرى فى كلمته خلال حفل التوقيع إلى اهتمام مصر بتعزيز العلاقات فى مجال تأهيل الكوادر الدبلوماسية السيراليونية، والمجهود الذى قام به معهد الدراسات الدبلوماسية فى إعداد مذكرة التفاهم، وذلك لنقل خبرات المعهد المتميزة للجانب السيراليونى عقب افتتاح أكاديمية الخدمة الخارجية السيراليونية العام الماضى، مؤكداً فى الوقت ذاته على ترحيب الجانب لمصرى بتقديم الدعم اللازم للأكاديمية من خلال دورات التدريب، والمحاضرات، وورش العمل، والندوات ذات الصلة.
ومن جانبها عبرت السفيرة د./ فيكتوريا سليمانى، مدير عام وزارة الخارجية والتعاون الدولى السيراليونية، عن سعادتها بالتوقيع على مذكرة التفاهم المشار إليها والتى تأتى فى إطار الدور المصرى المتواصل لدعم سيراليون فى مختلف المجالات. وقد أكدت على تطلعها لتفعيل المذكرة بما يصب فى صالح تأهيل الكوادر الدبلوماسية السيراليونية خلال الفترة القادمة، والإسهام فى تطوير العمل المؤسسى والأكاديمى للأكاديمية السيراليونية حديثة النشأة.
تجدر الإشارة إلى أن مراسم التوقيع قد شهدت تغطية إعلامية من جانب وسائل الإعلام السيراليونية المختلفة، وذلك لإدراك الجانب السيراليونى لقيمة وأهمية معهد الدراسات الدبلوماسية المصري، ولاهتمام رئيس الجمهورية السيراليونى شخصياً بنقل خبرات معهد الدراسات الدبلوماسية إلى الأكاديمية السيراليونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الدولي ورش العمل وزارة الخارجية المصريين بالخارج افريقيا الخارجية المصريين الدور المصري معهد الدراسات الدبلوماسیة مذکرة التفاهم على مذکرة
إقرأ أيضاً:
هيئة "الطاقة الجديدة": مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات الجديدة والمتجددة، والذي تنظمه نقابة المهندسين، بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب.
وخلال الفعاليات تم استكمال المحور الأول بمحاضرة للمهندس إيهاب إسماعيل- نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ألقاها نيابة عن الدكتور المهندس محمد الخياط رئيس الهيئة، استعرض خلالها الجهود المبذولة من مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والموقف الحالي والتحديات التي تواجهها.
وأوضح "إسماعيل" أن البعض ينظر إلي الطاقة الجديدة والمتجددة على أنها المستقبل، كما أنها تعد الخيار الوحيد لبعض الدول، مشيرا إلى أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أنشأت عام 1986، وأن الهيئة ترحب بالمستثمرين الجادين للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن مصر توفر مناخ جاذب للاستثمار في هذا المجال.
وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة: "مصر تمتلك ثروة من الطاقات الطبيعية التي تحمل إمكانات استغلال هائلة منها على سبيل المثال وليس الحصر "الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية كثفت من جهودها لتوليد واستخدام المزيد من الطاقة المتجددة من أجل التغلب على ما يكتنف الطاقة من صعوبات متزايدة حيث تستهدف الوصول إلى نسبة 42% من مصادر الطاقة الجديدة بمزيج الطاقة بحلول عام 2030 .
واستفاض نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في استعراض مشروعات مصر في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، موضحا أنهما يحتاجان إلى مساحات كبيرة من الأراضي، وهو مع تعمل الهيئة على توفيره للمستثمرين، موضحا أن إجمالي الأراضي المخصصة لهذه المشاريع حوالي 42 ألف كيلو متر مربع، وتمثل هذه النسبة حوالي 4% من إجمالي مساحة مصر.
وفيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، أشار "إسماعيل" إلى أن مصر تبذل عددًا من الجهود وتضطلع بعدد من المشروعات التي تهدف إلى تطوير الهيدروجين منخفض الكربون، كاشفًا أن مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهناك 3 مشاريع تم البدء فيها، مختتمًا محاضرته باستعراض الحوافز التي توفرها مصر لزيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، من تشريعات وسياسات وتخفيضات في رسوم الجمارك والضرائب.