باستثناء كردستان.. واشنطن بوست تكشف موعد الانسحاب الأمريكي من العراق- عاجل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، عن بعض تفاصيل الاتفاق الذي توصلت اليه المباحثات بين الحكومتين العراقية والأمريكية حول موعد سحب القوات الامريكية من البلاد بشكل كامل.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مصادر من داخل المباحثات بين الحكومتين العراقية والأمريكية اكدت لها حصول اتفاق مبدئي على سحب القوات الامريكية من العراق بشكل شبه كلي بحلول عام 2026 ما لم تطرا مستجدات امنية جديدة"، موضحة ان "الاتفاق لم يشمل إقليم كردستان العراق".
واوضحت أن "الحكومة الامريكية رفضت سحب كامل قواتها من البلاد واصرت على إبقاء قوات أمريكية عسكرية قتالية في إقليم كردستان بهدف السيطرة على تحركات الفصائل العراقية" بحسب وصفها.
وبحسب الصحيفة، فأن "المسؤولين الأمريكيين والبنتاغون رفضوا التعليق على المعلومات المسربة"، مبينة أن "المتحدث الرسمي باسم البنتاغون الميجور جنرال باتريك رايدر "رفض تأكيد او نفي التوصل الى الاتفاق المذكور مع الجانب العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي!
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن ندمه على قراره الانسحاب من السباق الرئاسي 2024 معتقدا أنه كان سيفوز على منافسه دونالد ترامب لو لم ينسحب.
ووفقا للصحيفة، فقد أدلى بايدن بهذا الاعتراف في محادثات خاصة مع مقربين له، معربا عن استنتاجه بأن رئاسته فشلت في التغلب على الانقسامات في المجتمع، والتي اشتدت بعد وصول ترامب إلى السلطة، حيث أمل بايدن في أن يؤدي ظهور عمل مستقر للمؤسسات الديمقراطية التقليدية، إلى استعادة ثقة الناخبين، لكن توقعاته لم تتحقق، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية لبايدن هي أن أسلوبه في الحكم لا يتناسب مع واقع السياسة الحديثة، فقد قال له عضو الكونغرس الأمريكي جيمس كليبرن (الذي كان له دور فعال في فوز بايدن في 2020) في هذا العام وبصراحة، “إن أسلوبك لا يتناسب مع البيئة السياسية الحالية”، وهو ما شعر به أيضا الكثير من الديمقراطيين، الذين أعربوا عن قلقهم من ضعف بايدن في وقت مبكر من حملته الانتخابية.
ولاحظت “واشنطن بوست”، أن بايدن ركز جهوده لتعزيز الديمقراطية والتغلب على تهديدات الاستبداد، وفي الفترة التي سبقت انتخابات عام 2024، جعل الدفاع عن الديمقراطية محورا أساسيا في حملته الانتخابية، على الرغم من الدعوات للتركيز على القضايا الاقتصادية.
ولفتت الصحيفة أيضا، إلى أن بايدن، على الرغم من الخلافات الشخصية والسياسية مع ترامب، حريص على ضمان انتقال سلس للسلطة، فبعد الهزيمة الانتخابية للديمقراطيين، أمضى بايدن ما يقرب من ساعتين في محادثة مع ترامب وناقش معه القضايا المهمة لولاية خليفته الجديدة.
وأكدت الصحيفة أن نهاية ولاية بايدن الرئاسية ومشاركته في حفل تنصيب ترامب في 20 يناير القادم، ستكون آخر عمل في مسيرته السياسية.
المصدر: نوفوستي