نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة مع قدوم المنخفضات الجوية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ 2 مليون نازح في القطاع، بالتزامن مع قدوم المنخفضات الدوية ودخول فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين.
وقالت المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إن "أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1.
وأشار إلى أنه يوجد في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة التهجير القسري، وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم، وأحيائهم السكنية الآمنة، وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي.
وأفاد بأن نسبة 74 % من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادتنا بوجود 100,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً.
وأوضح أن هذه الخيام مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور 11 شهراً متواصلاً من النزوح وهذه الظروف غير الإنسانية.
وحذر أن "قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال قرابة ربع مليون خيمة و"كرفان" إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع المرير".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" بهذا الخصوص، والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، والاصطفاف مع الشعب الفلسطيني وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وناشد مصر وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لـ2 مليون نازح، مبينا أن "هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها، وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح هم بأمس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكان لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة النازحين الاحتلال غزة الاحتلال النازحين حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة ملیون نازح
إقرأ أيضاً:
تمويل جديد يتجاوز 36 مليون دولار… هل يكفي لإنقاذ خطة الإغاثة في اليمن؟
شمسان بوست / خاص:
أعلنت الأمم المتحدة عن تلقيها تمويلاً جديداً تجاوز 36 مليون دولار من عدد من الجهات المانحة خلال شهر أبريل المنصرم، وذلك ضمن جهود دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، في وقت لا تزال فيه الفجوة التمويلية قائمة وتشكل تهديداً لجهود الإغاثة الإنسانية.
ووفقاً لتحديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، فقد ارتفع إجمالي التمويل المخصص للخطة الإنسانية في اليمن ليصل إلى 208.2 مليون دولار حتى الأول من مايو، مقارنة بـ172.1 مليون دولار في بداية أبريل، ما يمثل زيادة قدرها 36.1 مليون دولار.
وفي السياق ذاته، شهد إجمالي التمويل الإنساني الموجه لليمن، سواء ضمن إطار خطة الاستجابة أو خارجها، نمواً مقداره 37.7 مليون دولار، حيث ارتفع من 196.5 مليون دولار إلى 234.2 مليون دولار خلال نفس الفترة. وسُجّل ارتفاع طفيف في الدعم خارج إطار الخطة بلغ 1.6 مليون دولار، ليصل إجماليه إلى 26 مليون دولار.
وأشار تقرير أوتشا إلى أن أبرز الجهات المساهمة في هذه التمويلات الإضافية شملت كلاً من المفوضية الأوروبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، واليابان، والسويد، وكندا، إلى جانب عدد من الجهات المانحة الأخرى.
ورغم هذا التحسن النسبي، تؤكد البيانات أن التمويل المتاح لا يغطي سوى 8.4% من إجمالي الاحتياجات الإنسانية في اليمن لهذا العام، والتي تُقدّر بـ2.48 مليار دولار. ولا تزال الفجوة التمويلية كبيرة، حيث تبلغ نحو 2.27 مليار دولار، ما يهدد بإعاقة تنفيذ الخطة التي تستهدف تقديم المساعدة لحوالي 10.5 ملايين شخص.