يمكن تسجيل المطلقة في برنامج دعم حساب المواطن وإضافة التابعين لها سواء كانوا من الأبناء أو الأم، وذلك بعد توفير الشروط الخاصة بالبرنامج وإرفاق جميع المستندات المطلوبة، وبالأخص صك الولاية أو ما يثبت احتضان أطفال، ويمكن إضافة جميع الأبناء الأقل من 18 عام من خلال خدمة صوتك مسموع.

ويعتبر هذا البرنامج واحدًا من أهم برامج الدعم والحماية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، حيث يهدف إلى توفير الدعم للأسر والأفراد ذوي الدخل المنخفض في المملكة وتحسين مستوى حياتهم ورفع مستوى المعيشة،.


خطوات تسجيل المطلقات في برنامج الدعم الخاص لحساب المواطن

 

- الدخول إلى الموقع الخاص ببرنامج حساب المواطن.
-الضغط على مربع تسجيل جديد.
-إدخال رقم الهوية ورقم الجوال ورمز المرور.
-الضغط على مربع حفظ.
-قم بإدخال رمز المرور المرسل لك على الهاتف، ثم قم بتغيير كلمة المرور بعد ذلك.
-عليك الضغط على الموافقة على جميع الشروط والأحكام.
-يلزم إرفاق جميع الأوراق والوثائق اللازمة للتسجيل.
قم باستكمال جميع البيانات وتقديم طلب للتسجيل في حساب المواطن

شروط انضمام المطلبات في برنامج حساب المواطن

هناك بعض الشروط اللازمة للتسجيل في البرنامج، أهمها الآتي:

-المتقدم للاستفادة من الدعم يكون من حاملي الجنسية السعودية.
:تقديم بيان بقيمة أي دخل إضافي من أي جهة تابعة للدولة.
-معلومات حول الراتب والعمل.
&بيان بدخل الزوجة إذا توفر.
-بطاقة أحوال للمتقاعد عن العمل سواء الحكومي أو الخاص.
-رقم حساب آيبان خاص بالمتقدم بشرط نشاط الحساب.

 

مستحقي دعم حساب المواطن

 

حددت وزارة الموارد البشرية الجهات التي يمكن أن تتبع برنامج حساب المواطن، وهم كما يلي:

-الأسر السعودية.
-الأفراد المسجلة في الضمان الاجتماعي.
-المواطن المستقل في السكن.
-الأبناء من الزوجة السعودية المتزوجة من مواطن أجنبي.
-الزوجة للمواطن السعودي.
-المطلقات والأرامل الحاضنات لأطفال

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية السعودية المملكة العربية السعودية كلمة المرور حساب المواطن الجنسية السعودية حساب المواطن فی برنامج

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضان
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • خلى بالك.. خطوات عليك اتباعها حال ملاحقتك على يد زوجك بإنذار طاعة
  • خطوات تقسيط مخالفات المرور 2025 والاستعلام عنها أونلاين
  • نواب: تسهيل تسجيل العقارات ضمانة حقيقية لملكية المواطن ويزيد من ثقة المستثمرين
  • رئيس "تعليم الشيوخ": ملف تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري مهم وله تأثير على الاقتصاد القومي
  • دعبس: تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري له تاثير على الاقتصاد القومي
  • الجيش السوداني: نواصل التقدم في جميع محاور القتال بمدينة الفاشر
  • موعد صرف مساعدة تكافل وكرامة.. خطوات التقديم والشروط بالتفصيل