عائلات الأسرى : توسيع الحرب بالشمال هو حكم بالإعدام على المختطفين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تظاهرات عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب مساء السبت 14 سبتمبر 2024، وذلك مع تجدد الاحتجاجات التي تجري كل نهاية أسبوع ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وقالت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين خلال احتجاجها قبالة مقر وزارة الأمن، إن "توسيع الحرب ونقل ثقلها إلى الشمال من دون إبرام صفقة هو حكم بالإعدام على المختطفين".
وأضافت "نطلب من الحكومة إعادة المختطفين قبل كل شيء. الدم على أيادي نتنياهو والوزراء الذين يضحون بالمختطفين من أجل مصالح سياسية".
وقالت إن "نتنياهو قرر نقل مركز ثقل الحرب إلى الشمال والتخلي عن المختطفين في أنفاق الموت".
وذكرت أن "الجميع يرى بأن الضغط العسكري يقتل المختطفين، وأن هنالك صفقة مطروحة على الطاولة وهي جاهزة للتوقيع بشكل فوري، وهي الصفقة التي اقترحها نتنياهو في أيار/ مايو".
وأكملت أن " حماس وافقت على الصفقة في حزيران/ يوليو وكررت ذلك مرة أخرى هذا الأسبوع، إلا أن نتنياهو يواصل الإصرار على كذبة ’فيلادلفيا’ الفارغة من أجل إفشال الصفقة".
يأتي ذلك، بالتزامن مع احتجاجات في تل أبيب و القدس وقرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في قيسارية وحيفا، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة هم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر والإسرائيلي إيلا توليدانو.
وذكر تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين بنفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقد قتلوا جراء استنشاق الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.
وأكد الجيش لعائلات الأسرى أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجودهم داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.
عملية صعبةومساء أمس السبت، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجيش يعمل على إعادة المختطفين بأي طريقة لكنه لن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية".
واعترف هاليفي لعائلات جنود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأن إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع ستكون صعبة مع مرور الوقت.
وفيما يتعلق بإمكانية إبرام اتفاق لإعادة الأسرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هاليفي أكد أن الأمر منوط بقرار الحكومة، مضيفا "نعمل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك".
وأضافت القناة الإسرائيلية أن هاليفي أبلغ عائلات جنود أسرى أن الجيش يخوض مخاطر من أجل الحصول على معلومات استخبارية عن الأسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.
وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس السبت إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".