خبير مصرفي: نشهد انخفاض طفيف بأسعار الدولار الشهرين المقبلين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، أن هناك مجموعة من العوامل التي تسببت في انخفاض الدولار أمام الجنيه المصري، أولًا توجه الدولة بالتعاون مع البنك المركزي في زيادة السيولة الدولارية وارتفاع الاحتياطي النقدي وهو جزء مهم للحفاظ على أداء الجنيه أمام الدولار.
وأشار "شوقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه بعد تحريك سعر الصرف تم القضاء على السوق الموازي وهو أحد العوامل التي قللت من التضخم، وهو ما أدلى لاستقطاب حصيلة من الاستثمارات غير المباشرة وهي التي تسمى الأموال الساخنة، بالإضافة إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج.
وشدد على أن هناك عامل خارجي مهم وهو أن الفدرالي الأمريكي خفض سعر العملة وهناك توجه نحو خفض الدولار الأمريكي، وهو ما سيؤثر على سعر الدولار أمام العملات، موضحًا أن سعر الفائدة في أمريكا مرتفع على أدوات الدين وهو يحتاج لخفض هذه الفائدة.
وتابع: "من المتوقع أن نشهد الفترة الحالية جذب كثير من الأموال الساخنة وزيادة جذب الاستثمار.. استقرار أسعار الدولار وانخفاض طفيف خلال الشهرين المقبلين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار انخفاض الدولار الخبير المصرفي الدكتور أحمد شوقي البنك المركزي السيولة الدولارية
إقرأ أيضاً:
اقتصادي ألماني: خفض الفائدة لن ينقذ الليرة التركية
أنقرة (زمان التركية) – أكد كبير الاقتصاديين في بنك “كومرتسبانك” الألماني، تاتا غوس، أن قرار البنك المركزي التركي برفع سعر الفائدة الرئيسي في الأيام الماضية لم يتمكن من الحفاظ على قيمة الليرة التركية.
ووفقًا لغوس، لم يُلاحظ أي تعافٍ ملحوظ في أداء الليرة بعد رفع الفائدة، بل على العكس، ازداد فقدان الثقة مجددًا.
وأشار غوس إلى أن خطوة البنك المركزي المتعلقة بالفائدة أضرت بمصداقيته ولم تزيل الشكوك في الأسواق. وأوضح الخبير أن القرار، الذي جاء بعد فترة التقلبات الناجمة عن اعتقال منافس الرئيس رجب طيب أردوغان، أكرم إمام أوغلو، لم يلبِ التوقعات.
قبل تعليقات غوس، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بنسبة 0.1% ليصل إلى 38.4488. وتوقع بنك “كومرتسبانك” استمرار زخم ارتفاع الدولار أمام الليرة التركية في الأرباع المقبلة.
وأوضح غوس أنه على الرغم من التحسن المحدود في التضخم، فإن البنك المركزي لم يتمكن من اتباع خط ثابت في السياسة النقدية بسبب تغيير أسعار الفائدة بشكل متكرر، مما زاد الضغط على الليرة التركية. وفقًا لغوس، فإن اتخاذ خطوات أكثر حزمًا هو شرط أساسي لتهدئة التقلبات في سعر الصرف.
Tags: ألمانيااقتصادالليرة التركيةبنك ألمانيتركياتضخم