رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى يهنئ القيادة السياسية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الثورة نت../
رفع رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
واعتبر رئيس لجنة الأسرى، الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، محطة مهمة للتزود منها بقيم ومبادئ وأخلاق وشجاعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتجسيد الارتباط الوثيق بسيرته العطرة والاقتداء بها قولاً وعملاً ومنهجاً.
وأفاد بأن ذكرى المولد النبوي، ستظل أعظم مناسبة في تاريخ الأمة والبشرية جمعاء، وسيظل يُحيي في القلوب والنفوس الشوق للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد المرتضى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي، لتجسيد المعاني السامية لفضائل هذه المناسبة من أعمال البر والإحسان والتكافل .. داعياً منتسبي قطاع الاتصالات إلى المشاركة في الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف، يوم غدٍ الأحد، بما يليق بمكانة صاحبها عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر في رمضان، ولما كان آخر عام في حياته - صلى الله عليه وسلم- اعتكف عشرين يوما، وكان يجتهد في هذه العشر ابتغاء إصابة ليلة القدر، كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:” تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”، وكان يقول لأصحابه: ” أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فمن كان متحريا، فليتحرها في العشر الأواخر”.
ولعل أبرز ميزات حياة الرسول في رمضان، أنه كان يحب كثرة الدعاء فيها، كما في سنن الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها -: قالت: «قلت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر، ما أدعو به؟ قال: قولي: “اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني”. وكان يوقظ أهله في العشر الأواخر للاجتهاد في العبادة لا يتركهم ينامون.ويضرب النبي صلى الله عليه وسلم القدوة للزوج أن يكون حريصا على طاعة أهله لله تعالى، لا أن يكون حريصا على طعامهم وشرابهم ومنامهم وجميع شؤون دنياهم، ثم يتركهم ودينهم، وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: “يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا”.