الجالية الفلسطينية في بريمن الألمانية تنظم مسيرة تنديدا بالعدوان في غزة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن الألمانية، اليوم السبت، مسيرة حاشدة تنديدا باستمرار العدوان ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، بمشاركة أبناء الجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين أوروبيين وممثلين عن أحزاب ألمانية، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
ورفع المشاركون في المسيرة التي سارت في الشارع الرئيسي بالمدينة العلم الفلسطيني، واللافتات التي تُعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وتُندد بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة.
وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين، والدعوة لوقف حرب الإبادة، وطالبوا بإدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إلى أهلنا في قطاع غزة.
وطالب رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها سامر بلال أصلان، بالضغط الفوري لوقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، وضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار، وأيضا العمل على إنهاء الاحتلال، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية الفلسطينية بريمن بريمن الألمانية مسيرة حاشدة الاحتلال الإسرائيلي غزة القدس
إقرأ أيضاً:
السفير حسين هريدي: القضية الفلسطينية أبرز ملفات الحوار بين أمريكا ومصر
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة من أجل المشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي تأتي في ظل ظروف حرجة ودقيقة ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في شمال إفريقيا وجنوب البحر الأحمر ومنطقة الشمال عموما من لبنان حتى إيران، ما يُضفي أهمية على هذه الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا.
مناقشة 3 ملفات مهمةوأضاف «هريدي»، خلال مداخلة ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن الحوار بين البلدين يتناول 3ملفات، أولها العلاقات الثنائية بين الدولتين، والثاني القضية الفلسطينية والجهود المبذولة عبر الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والملف الثالث يتعلق بالقضايا الإقليمية في مقدمتها الأوضاع في السودان وليبيا وأمن البحر الأحمر والممرات الرئيسية في المنطقة.
وتابع: «جزء لابأس به من الحوار يتركز على كيفية التحرك المشترك بين أمريكا ومصر وقطر لدفع فرص التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، فالولايات المتحدة لم تحسم أمرها بعد هل ستتقدم بالاقتراح الجديد الذي سبق الإشارة إليها منذ أسبوع أم لا؟».
وواصل: «إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، وإذا كانت هناك حالة من التهدئة فإنه سيعقبها هجمات واسعة النطاق على جبهة لبنان، وكل هذه الأمور تضفي أهمية على الحوار الاستراتيجي بين أمريكا ومصر بعد إعلان موافقة أمريكا على المساعدات العسكرية للعام المالي القادم وإعادته للقيمة المتفق عليها بين البلدين وهي مليار و600 مليون دولار».