شباب عائلات وعشائر الخليل يرفضون ما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الخليل - صفا
أعلن، يوم السبت، شباب عائلات وعشائر الخليل، رفضهم لما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية مع شخصيات من المدينة، من إساءة للمقاومة والشهداء الذين قدّموا أرواحهم فداءً لفلسطين.
وأفاد بيان شباب العشائر بأن ما طرح في الاجتماع يتنافى مع قيم أهل الخليل وتقاليدهم، ولا يعكس إرادة المجتمع العشائري، مؤكدين على دعم المقاومة والنضال ضد الاحتلال.
وجاء في البيان، " نؤكد أن أية تلميحات تهدف إلى التقليل من شأن المقاومة، أو التشكيك في مكانة الشهداء وتضحياتهم، هي مرفوضة ولا تمثل إلا من أطلقها. ونحن أبناء الخليل نعتز بتضحيات شعبنا في كافة المحافظات الفلسطينية، ونعتبر أن دماء الشهداء هي التي رسمت معالم كرامتنا الوطنية وحقنا في التحرير".
ودعى البيان "إلى توحيد الصفوف لمجابهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته، والتوقف عن إطلاق تصريحات تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة وحدة الشعب الفلسطيني".
وأصدرت رابطة شباب عائلة أبو سنينة بياناً، تؤكد فيه رفضها شيطنة المقاومة والإنجرار خلف مصالح خاصة وعلاقات مع الاحتلال.
وأوضح البيان "أن عائلة أبو سنينة تفخر بشهدائها ولا تخجل من وضع النقاط على الحروف، في وقت أراد البعض تغييب مفاهيم الوطنية والدوس على دماء الشهداء وتضحياتهم، من أجل بقاء علاقاته المشبوهة مع الإدارة المدنية، أو الاختباء والتستر تحت عباءة الوجاهة المزعومة".
وطالب شباب العائلة السلطة الفلسطينية ومحافظ الخليل، ببحث أسباب الفلتان الأمني وملاحقة الخارجين عن القانون، بدلاً من التصدي للمقاومين.
كما أكدت العائلة الأيوبية رفضها واستنكارها لما ورد في بعض المداخلات خلال الاجتماع، من عبارات وإشارات مسيئة للمقاومة.
وأشارت العائلة في بيانها إلى أن برنامج اللقاء لم يتضمن نقاشاً لأي موضوع يتعلق بالمقاومة، وكان يهدف إلى مناقشة التحديات الأمنية التي تواجه المدينة، بحسب الدعوة المقدمة للعائلة من قبل وزير الداخلية زياد هب الريح.
وأكدت العائلة على أن "مدينة الخليل كانت وستبقى دائماً سنداً للمشروع الوطني الفلسطيني، وقدمت العديد من التضحيات في سبيله".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
النائب محمد أبو العينين حرص على إضافته.. مجدي يوسف: البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط لم يتضمن حل الدولتين
تحدث مجدي يوسف، مراسل صدى البلد، عن فوز النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، برئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط "بالإجماع" خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي عُقدت في إسبانيا.
وقال مجدي يوسف خلال مداخلة ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب كان يعمل بشكل متواصل في الجلسات المغلقة في اجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط".
وأضاف: "النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب نجح في إقناع المشاركين في اجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط بالقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط لم يتضمن حل الدولتين والنائب محمد أبو العينين حرص على إضافتها، موضحا أن اللقاءات الثنائية التي أجراها النائب محمد أبو العينين تتضمنت إضافة جملة ) حل الدولتين ) للبيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط.
وأكد أن جهود النائب محمد أبو العينين في تعديل البيان الختامي لاجتماعات برلمان الاتحاد من أجل المتوسط أكدت قوة مصر في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن هناك علاقة قوية بين الملك فيليب السادس ملك إسبانيا والنائب محمد أبو العينين، ولم يكن هناك سلاما فرديا من الملك فيليب السادس ملك إسبانيا لأحد من المشاركين سوى للنائب محمد أبو العينين تقديرا له.