"الفاو": حالة الأمن الغذائي في السودان مقلقة للغاية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن حالة الأمن الغذائي في السودان مقلقة للغاية، موضحة أن التوقعات للفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023 ووفقا لآخر تحليل تشير إلى تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وذلك مقارنة بآخر تحليل تم إجراؤه في مايو من العام الماضي.
وأضافت الفاو - في تقرير اليوم الجمعة - أن التوقعات تعني أن 20.
ولفت التقرير إلى أنه تم تصنيف أكثر من 6.2 مليون شخص على مستوى الطوارئ أو المرحلة الرابعة على تصنيف الأمن المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي المرحلة التي تسبق المجاعة في الوقت الذي سيكون ما يقرب من 14 مليون شخص أو 29% من السكان في المرحلة الثالثة أو مستوى الأزمة.
وتابعت المنظمة الدولية أن ولايات مثل الخرطوم وجنوب وغرب كردفان وأجزاء من دارفور هي الأكثر تضررا حيث يواجه أكثر من نصف سكانها الجوع الحاد.
وذكرت أنها كانت أول وكالة تابعة للأمم المتحدة تصل إلى غرب كردفان وشرق دارفور منذ بدء الصراع وتمكنت من توزيع البذور على المزارعين من خلال شركائها المحليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو الأمن الغذائي السودان الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.. وزير “البيئة” يدشن 3 أصناف عالية الإنتاجية من القمح
سلطان المواش – الجزيرة
دشن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ثلاثة أصناف من القمح معتمدة من اللجنة الوطنية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، بإنتاجية عالية الجودة، وتتناسب مع الظروف البيئية للمملكة؛ للمساهمة في تغطية الاستهلاك المحلي للقمح، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمركز البذور والتقاوي جنوب الرياض، التي اطلع خلالها على التقنيات الحديثة التي يستخدمها المركز، وسير العمل في جميع مراحله، وذلك ضمن جولة شملت عددًا من مشاريع المنظومة وشركات القطاع في الرياض.
وأوضحت الوزارة أن الأصناف الثلاثة تشمل صنفين من قمح الخبز “القمح الطري”، إضافة إلى صنف من قمح المكرونة “القمح القاسي”، أو ما يعرف بقمح “الديورم”، مبينة أن هذه الأصناف تمتاز بالجودة العالية، والقدرة على منافسة الأصناف التجارية المستوردة، والأصناف المحلية الأخرى في الأسواق.
وأضافت وزارة “البيئة” بأن كل صنف من هذه الأصناف له مميزاته الخاصة التي يتميز بها؛ إذ يمتاز قمح صنف “معية” -وهو من القمح الطري- بقصر ساقه وتفريعه العالي، وطول السنبلة، وتوسط السفا، إضافة إلى لون حبوبه الأبيض، كما يقدر متوسط إنتاجه بـنحو (7.5 إلى 8 أطنان) للهكتار، وتبلغ نسبة البروتين فيه (13.35 %)، فيما يصل وزن الألف حبة من هذا الصنف إلى (41.4- 43 جرامًا). فيما يمتاز صنف “عسير1” من القمح الطري بأنه متوسط التزهير، ومتوسط الساق، إضافة إلى التفريع العالي، والسفا المتوسط، والسنبلة الطويلة، ولون حبوبه الأبيض، ويبلغ متوسط إنتاجيته (6.75 – 7.5 طن) للهكتار، ونسبة البروتين فيه (14.6 %)، فيما يبلغ متوسط وزن الألف حبة منه (43-45 جرامًا).
وبينت الوزارة أن صنف (عسير 101) –وهو من الأقماح القاسية- يمتاز بأنه متوسط التزهير والسفا، وقصير الساق والسنبلة، وتفريعه عال، فيما تعطي البذور لونًا بنيًا فاتحًا جدًا مع اختبار الفينول، ويبلغ متوسط إنتاجيته (7.5) طن للهكتار، ونسبة البروتين فيه (15.42 %)، بينما يقدر متوسط وزن الألف حبة منه بـ(47- 49 جرامًا).
يشار إلى أن القمح من أهم السلع الاستراتيجية التي يتزايد الطلب عليها باستمرار، وتسعى الوزارة إلى المساهمة في تلبية حاجة الاستهلاك المحلي من خلال خطط ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للزراعة، للمساهمة في تحقيق الوفرة والاكتفاء الذاتي.