ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن حالة الأمن الغذائي في السودان مقلقة للغاية، موضحة أن التوقعات للفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023 ووفقا لآخر تحليل تشير إلى تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وذلك مقارنة بآخر تحليل تم إجراؤه في مايو من العام الماضي.
وأضافت الفاو - في تقرير اليوم الجمعة - أن التوقعات تعني أن 20.

3 مليون شخص في جميع أنحاء السودان - أكثر من 42 في المائة من السكان - يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد مما يجعل السودان أحد أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي على هذا الكوكب.
ولفت التقرير إلى أنه تم تصنيف أكثر من 6.2 مليون شخص على مستوى الطوارئ أو المرحلة الرابعة على تصنيف الأمن المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي المرحلة التي تسبق المجاعة في الوقت الذي سيكون ما يقرب من 14 مليون شخص أو 29% من السكان في المرحلة الثالثة أو مستوى الأزمة.
وتابعت المنظمة الدولية أن ولايات مثل الخرطوم وجنوب وغرب كردفان وأجزاء من دارفور هي الأكثر تضررا حيث يواجه أكثر من نصف سكانها الجوع الحاد.
وذكرت أنها كانت أول وكالة تابعة للأمم المتحدة تصل إلى غرب كردفان وشرق دارفور منذ بدء الصراع وتمكنت من توزيع البذور على المزارعين من خلال شركائها المحليين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفاو الأمن الغذائي السودان الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية

قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.

وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".

وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.

ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.

وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".

تدمير متعمد

وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".

واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.

كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.

مقالات مشابهة

  • جهود وزارة الزراعة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاكتفاء الذاتي
  • بدء تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي والقدرة على الصمود بالضفة الغربية
  • خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
  • حرب السودان.. 70% من الأسر تعجز عن إلحاق أطفالها بالمدارس
  • الأمم المتحدة: «انعدام كارثي» للأمن الغذائي في شمال غزة
  • نادي كفر الشيخ : حالة اللاعب محمد شوقي حرجة للغاية ونطالب بالدعاء له
  • "الفاو": الأنظمة الغذائية الزراعية في قطاع غزة انهارت
  • السودان: أكثر من 34 ألف حالة كوليرا و979 وفاة منذ أغسطس
  • وزيرة الشؤون: برنامج المخزون الاستراتيجي الإلكتروني يعزز الأمن الغذائي في الكويت
  • "زراعة الشيوخ" تناقش سبل دعم وتمكين الفلاح باعتباره لتحقيق الأمن الغذائي