هدف خيسوس نافاس يمنح إشبيلية الفوز الأول في الدوري الإسباني أمام خيتافي
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
حقق فريق إشبيلية فوزا صعبا على ضيفه خيتافي بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة الخامسة بالدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم السبت.
يدين الفريق الأندلسي بهذا الفوز للاعبه المخضرم وقائده خيسوس نافاس الفائز مؤخرا مع منتخب إسبانيا بلقب بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" بألمانيا.
وأحرز خيسوس نافاس هدف المباراة الوحيد بعد مرور 23 دقيقة من المباراة التي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان معقل إشبيلية.
وأكمل إشبيلية اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد خوانلو سانشيز في الدقيقة 87، ولكنه حافظ على نقاط المباراة التي امتدت لما يقرب من ربع ساعة في الوقت بدل الضائع.
وبكى خيسوس نافاس بحرقة شديدة عقب اللقاء من شدة الفرحة بهذا الفوز الثمين، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
ويعد هذا الفوز هو الأول لإشبيلية في الدوري هذا الموسم في الدوري، والأول له على ملعبه منذ الفوز على غرناطة بثلاثية دون رد في 5 مايو الماضي ضمن منافسات موسم 2024/2023.
ورفع إشبيلية رصيده إلى خمس نقاط ليقفز للمركز الثاني عشر في جدول الترتيب، وذلك بعد فوز وحيد مقابل تعادلين وخسارتين.
أما خيتافي فيقبع في المركز الثامن عشر برصيد ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات وخسارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني إشبيلية خيتافي هدف خيسوس نافاس خیسوس نافاس
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. «الموسم البائس»!
نوتنجهام (رويترز)
سجل أنتوني إيلانجا هدفاً في مرمى فريقه السابق، ليمنح نوتنجهام فورست الفوز 1-صفر على مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
غادر السويدي «أولد ترافورد» لإفساح المجال للتعاقد مع أنتوني في صفقة ضخمة قبل عامين، ولعب كما لو كان لديه هدف ليثبته في سيتي جراوند، إذ سجل هدف الفوز بعد أن ركض ثلثي الملعب، بعد مرور خمس دقائق فقط.
وارتدت ضربة رأس ديوجو دالوت في الشوط الأول من العارضة، فيما سدّد البديل ميسون ماونت كرة في الدقائق الأخيرة مرّت بعيداً، لكن بخلاف ذلك فإن الفريق الزائر الذي قدم أداءً أقل من المتوقع افتقر مرة أخرى إلى الفعالية لإنقاذ موسمه البائس.
وساعد الفوز فورست على مواصلة حملته الرائعة إذ يتقدم فريق المدرب نونو إسبيريتو سانتو صاحب المركز الثالث بفارق ثماني نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع، بينما تركت أول خسارة لمانشستر يونايتد في الدوري في خمس مباريات في المركز الثالث عشر في الترتيب.
وقال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد لشبكة تي.إن.تي سبورتس: «سيطرنا على المباراة، لكننا كنّا ندرك بالفعل أن هذا الفريق قادر على تسجيل الأهداف من العدم، حين سجلوا، غيّرنا مجرى اللعب قليلاً عما أرادوا، حاولنا بفرص جيدة، لكن في الثلث الأخير، لم تكن التمريرة الأخيرة أو التمريرة الحاسمة الأخيرة موجودة، إذا لم نملك الفعالية، فلن نتمكن من تسجيل الأهداف».
وبعد فوزهم 3-2 على ملعب أولد ترافورد في ديسمبر، دخل فورست هذه المباراة باحثاً عن تحقيق أول فوز مزدوج على اليونايتد في الدوري منذ موسم 1991-1992 تحت قيادة برايان كلوف.
وسرعان ما بدأ الفريق في التقدم إذ أجبر إيلانجا ناديه السابق على دفع ثمن تراخي دفاعه ليسجل فورست أولاً في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة 23 هذا الموسم وهو أكثر من أي فريق آخر.
وواصل اليونايتد معاناته في صناعة فرص حقيقية للتسجيل. واستدعى المدرب أموريم اللاعب راسموس هويلوند، الذي أنهى صيامه التهديفي الذي استمر 22 ساعة ضد ليستر في المباراة الماضية، لإجراء تعديلات في الشوط الثاني.
ومع ذلك، ظل الفريق الزائر ضعيفاً في الهجوم، وشكّل دخول هاري مجواير في وقت متأخر من المباراة تهديداً إضافياً، إذ أبعد مدافع فورست موريلو تسديدة من على خط المرمى في الوقت بدل الضائع.
وحافظ فورست على تقدمه بشكل مريح، ليقترب خطوة أخرى من العودة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل لأول مرة منذ 45 عاماً.
وقال مدرب فورست «المعاناة والعمل الجاد والإيمان ومساعدة بعضنا البعض، وتشتيت الكرة من على خط المرمى. كانت مباراة صعبة للغاية علينا، اللاعبون يحطمون كل الأرقام القياسية، وكان ملعب سيتي جراوند مع موعد مع التاريخ».
وتجرع يونايتد هزيمته 13 في الدوري الإنجليزي الممتاز في ثاني أكبر عدد من الهزائم له في موسم واحد بالمسابقة بفارق هزيمة واحدة عن رقمه القياسي البالغ 14 هزيمة في موسم 2023-2024.