زاهي حواس: "رأس نفرتيتي اتسرقت من مصر وأطلقت وثيقة تطالب بعودتها"
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أنه كان في عام تقدم بطلب لعودة رأس الملكة نفرتيتي منذ عام 2011، إلا أن أحداث عام 2011 جعلته لا يستكمل الحملة، موضحًا أن العام الماضي تم الإعلان عن استنزاف ثورات وآثار إفريقيا وآن الأوان لعودة الآثار.
وشدد "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه أطلق حملة وثيقة شعبية للمطالبة بعودة رأس الملكة نفرتيتي من برلين في ألمانيا، موضحًا أن الوثيقة وقع عليه 5 آلاف مواطن ويريد أن تصل الحملة لمليون مواطن، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتم بهذا الموضوع اهتمام خاص وهو ما يعطي دافع أكبر لهم لاستمرار حملتهم.
وتابع: "نعيد آثار مصر المهمة.. رأس الملكة نفرتيتي قطعة مميزة ووتباهي به ألمانيا بأنه بحوذتها رغم أنها مصرية خالصة، مضيفًا: "رأس نفرتيتي خرجت من مصر بطريقة غير قانونية "اتسرقت" ولازم ترجع مصر مرة أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفرتيتي رأس الملكة نفرتيتي عالم الآثار الدكتور زاهي حواس افريقيا
إقرأ أيضاً:
الزائدي: فتوى “الغنائم” الشهيرة للغرياني فتحت باب سرقة أموال البلاد
قال مصطفى الزائدي، السياسي الليبي، إنه بعد إسقاط النظام في ليبيا عام 2011 وتمكين مجموعات من العملاء الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال النظام السابق وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج.
أضاف في مقال له، أن اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال النظام السابق وأركانه.
وتابع قائلاً “الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الغريانى عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج”.