مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون استهدافهم
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
قال مسؤول أممي كبير، السبت، إن المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة يخشون أن يصبحوا "هدفاً"، بعد غارة جوية إسرائيلية هذا الأسبوع على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع المحاصر.
وأدت الغارة الإسرائيلية، الأربعاء، على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والواقعة في وسط قطاع غزة وتؤوي نازحين، إلى مقتل 18 شخصاً، بينهم 6 موظفين أمميين.وهذه الحادثة هي الأكثر دموية التي تتعرض لها مؤسسة تابعة للأونروا منذ أكثر من 11 شهراً من الحرب، وأثارت إدانة دولية.
وصرّح مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، "قال أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".
الأونروا: 85% نقص المياه في #غزة بسبب الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/MjGehYPyqd
— 24.ae (@20fourMedia) August 26, 2024 وأضاف "كان الزملاء يتجمعون لتناول وجبة بعد العمل في أحد الفصول الدراسية عندما أدت الضربة إلى تدمير جزء من المبنى، ولم يبق منه سوى كومة متفحمة من الحديد المسلح والخرسانة".وتابع روز "لقد أحضر ابن أحد الموظفين وجبة طعام إلى المبنى"، موضحاً أن المجموعة ناقشت بعد ذلك ما إذا كانت ستأكلها في مكتب المدير قبل أن يستقر الخيار على ما يبدو أنه فصل دراسي مزين بصور علماء.
وشدد "كانوا يأكلون عندما سقطت القنبلة".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ "ضربة دقيقة" استهدفت مسلحين من حماس داخل حرم المدرسة، وإنه اتخذ خطوات لتقليل الخطر على المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الأونروا
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران و"الأونروا" ومجلس حقوق الإنسان
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث للصحافيين في المكتب البيضاوي. 03 يناير 2025 - Bloomberg
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، وثيقة لوقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومواصلة وقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "قدرات الأمم المتحدة كبيرة وهائلة.. إذا أديرت بشكل أفضل".
كما وقع ترامب مذكرة بشأن إيران، تنص على إعادة سياسة "الضغط القصوى" على إيران، معرباً عن أمله ألا تضطر واشنطن إلى استخدام المذكرة، ملمحاً إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران.
وأضاف أن "إيران قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن تمتلك طهران سلاحاً نووياً".
وأكد انه إذا قامت إيران بالانتقام وحاولت قتلي فسيتم "طمسها".
وقال ترامب: لدينا الحق في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى.
وأشار انه سيجري محادثات مع نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان.