السلامة الغذائية تغلق مطعم «شابرا» في المنطقة الصناعية بالمصفح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، قراراً بالإغلاق الإداري لمطعم «شابرا» في المدينة السكنية «أيكاد»، في المنطقة الصناعية بمصفح في أبوظبي، وتحمل الرخصة التجارية رقم (CN-1166231)، لمخالفتها القانون رقم (2) لسنة 2008 في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي، والتشريعات الصادرة بموجبه، وكذلك لخطورتها على الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة أن تقرير الرقابة الغذائية، أفاد بأن قرار الإغلاق الإداري للمنشأة، جاء نتيجة مخالفتها لاشتراطات السلامة الغذائية وتكرار المخالفات التي تؤثر في سلامة الغذاء، وتقاعس مسؤول المنشأة عن اتخاذ إجراءات تصحيحية فعّالة، لتصويب هذه المخالفات، بما يؤثر في سلامة الغذاء وصحة المستهلكين. حيث أصدرت 3 مخالفات، وتنبيهات بالإغلاق الإداري، بسب تفشّي الحشرات في المنشأة، وعدم إبراز تقرير مكافحة الحشرات، وتخزين المنتجات الغذائية والمشروبات بطريقة تسهم في تعرضها للتلوّث، وعدم نظافة معدات الطبخ.
وأكدت الهيئة أن قرار الإغلاق الإداري سيستمر باستمرار أسبابه، حيث يمكن السماح بمزاولة النشاط مجدداً بعد تصويب أوضاع المنشأة، واستيفائها لجميع المتطلبات اللازمة لممارسة النشاط، وإزالة أسباب المخالفة.
وأشارت الهيئة إلى أن الإغلاق وكشف التجاوزات المرصودة يأتي في إطار الجهود التفتيشية الرامية لتعزيز منظومة السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، وتأكيد الدور الرقابي لضمان التزام المنشآت باشتراطات السلامة الغذائية، موضحة أن جميع المنشآت باختلاف طبيعتها ومنتجاتها الغذائية تخضع للتفتيش الدوري من مفتشي الهيئة، للتأكد من تقيدها باشتراطات السلامة الغذائية.
وناشدت الجمهور بالتواصل معها، والإبلاغ عن أية مخالفات يرصدها في أية منشأة غذائية، بالاتصال على الرقم المجاني لحكومة أبوظبي 800555.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية السلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".