هيئة البحث والتعرف على المفقودين تحيي الذكرى الأولى لفيضان درنة المدمر
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الوطن | متابعات
أقيمت في مقر الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين فعالية لإحياء الذكرى الأولى لفيضان درنة، الذي أسفر عن آلاف الضحايا والمفقودين.
حضر الفعالية مسؤولون من حكومة الوحدة الوطنية، وسفراء ودبلوماسيون أجانب، وأهالي الضحايا، بالإضافة إلى فريق من مكتب النائب العام.
أكد رئيس الهيئة، أ.د كمال السيوي، خلال كلمته على أهمية التكاتف والتعاون لمواجهة الكوارث المستقبلية، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود المبذولة للتعرف على المفقودين، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الضحايا.
كما أشار السيوي إلى أن إدارة المختبرات بالهيئة تواصل العمل للتعرف على الجثامين والضحايا مجهولي الهوية، مؤكدًا التزام الهيئة بتقديم كل ما يلزم لمساعدة العائلات المتضررة.
الوسومدانيال درنة ضحايا كارثة درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: دانيال درنة ضحايا كارثة درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.