23andMe تدفع 30 مليون دولار لتسوية دعوى خرق البيانات لعام 2023
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تقترب شركة 23andMe من تسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة مرفوعة ضد الشركة بسبب خرق البيانات الذي أدى إلى تعريض معلومات 6.9 مليون مستخدم للخطر.
وفقًا لإيداع التسوية الأولية، وافقت شركة اختبار الحمض النووي على دفع 30 مليون دولار للعملاء المتضررين، بالإضافة إلى إجراء عمليات مسح كمبيوتر سنوية وعمليات تدقيق للأمن السيبراني لمدة ثلاث سنوات.
سيتم إنشاء موقع ويب لإخطار الأشخاص المؤهلين للحصول على جزء من صندوق التسوية وتسهيل المدفوعات.
سيتم أيضًا إرسال رابط للمستخدمين المتضررين حيث يمكنهم حذف جميع معلوماتهم من الخدمة، وسيكونون قادرين على التسجيل في برنامج Privacy & Medical Shield + Genetic Monitoring لمدة ثلاث سنوات مجانًا. لا يزال يتعين على القاضي الموافقة على هذه الشروط.
في أكتوبر 2023، اعترفت الشركة بتسريب معلومات ملف تعريف DNA Relatives لحوالي 5.5 مليون عميل ومعلومات ملف تعريف شجرة العائلة لـ 1.4 مليون مشارك في DNA Relative.
وكشفت لاحقًا في ملف قانوني أن الجهات السيئة بدأت في اختراق حسابات العملاء في أواخر أبريل 2023 وأنهم تمكنوا من الوصول إلى أنظمتها حتى سبتمبر من ذلك العام. وقالت إن المتسللين استخدموا تقنية تسمى حشو بيانات الاعتماد، والتي تستخدم بيانات اعتماد تسجيل الدخول المخترقة سابقًا للوصول إلى حسابات العملاء.
أدى الاختراق إلى رفع العديد من الدعاوى القضائية الجماعية ضد الشركة، بما في ذلك دعوى اتهمت 23andMe بالفشل في إخطار المدعين بأنهم مستهدفون على وجه التحديد بسبب وجود تراث صيني ويهودي أشكنازي. في اتفاقية التسوية [PDF] للدعوى الموحدة، أشارت 23andMe إلى أنها "تنفي الادعاءات والادعاءات الواردة في الشكوى" وأنها "تنفي فشلها في حماية المعلومات الشخصية لمستهلكيها ومستخدميها بشكل صحيح".
وفقًا لرويترز، تصف 23andMe وضعها المالي بأنه "غير مؤكد للغاية". وفي تقريرها المالي للعام المالي 2024، كشفت الشركة أنها حققت إيرادات إجمالية بلغت 220 مليون دولار، بانخفاض 27% عن إيرادات العام السابق البالغة 299 مليون دولار. ومع ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من أموال التسوية سيأتي من التأمين السيبراني، والذي تتوقع الشركة أن يغطي 25 مليون دولار من إجمالي 30 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: العالم أنفق 19 تريليون دولار في الحروب عام 2023
كشف معهد الاقتصاد والسلام الأسترالي عن تكلفة العنف وتوسع الصراعات خلال عام 2023، موضحًا أن الاقتصاد العالمي تكبد خسائر بلغت 19 تريليون دولار بسبب الصراعات العالمية، ما يعادل 13.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بزيادة قدرها 157 مليار دولار عن عام 2022، وبلغ إجمالي الإنفاق على جهود بناء وحفظ السلام العالمي 49.6 مليار دولار.
عدد الصراعات في العالم وصل إلى 56 صراعًاوفي تقريره السنوي عن السلام الدولي، الذي يغطي 163 دولة ومنطقة تمثل 99.7% من سكان العالم، كشف المعهد أن عدد الصراعات حول العالم وصل إلى 56 صراعاً، وهو أكبر عدد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ورصد تدهور أوضاع السلم في 97 دولة، في أكبر تدهور يسجله المعهد منذ إطلاق مؤشر السلام العالمي في 2008.
وارتفعت أعداد اللاجئين والنازحين داخلياً إلى 95 مليوناً، حيث تضم 16 دولة 5% من سكانها كلاجئين أو نازحين داخلياً، ومنذ عام 2008، شهدت 89 دولة زيادة في تأثير العنف على اقتصاداتها، بينما سجلت 74 دولة تحسناً.
اليمن تتصدر قائمة الدول الأقل سلامًا في 23وتصدرت دولة اليمن قائمة الدول الأقل سلاماً في عام 2023، تلتها السودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا، مع اتساع الفجوة بين الدول الأكثر سلاماً والأقل سلاماً أكثر من أي وقت مضى، كما كان الصراع في غزة كان له أيضاً تأثير سلبي على السلام العالمي، حيث سجلت دولة الاحتلال وفلسطين أول ورابع أكبر تدهور في الترتيب على التوالي، رغم أن التقرير لم يرصد إلا شهرين فقط من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وكانت الإكوادور والجابون وهايتي من بين الدول الأخرى التي شهدت انخفاضاً حاداً.
وارتفع عدد الوفيات الناتجة عن العنف والصراعات في عام 2023 إلى 162 ألف وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة خلال ثلاثة عقود، وشكلت الحروب في غزة وأوكرانيا نحو 75% من هذه الوفيات، إذ كانت أوكرانيا وحدها مسؤولة عن 83 ألف وفاة، بينما شهدت غزة ما لا يقل عن 33 ألف ضحية حتى أبريل 2024.
92 دولة متورطة في صراعات خارجيةتشارك 92 دولة حالياً في صراعات خارجية بشكل أو بآخر، وأنفقت دول العالم 8.4 تريليون دولار على الأسلحة في عام 2023، وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أربع دول من بين أقل 10 دول سلمية في العالم، مما يجعلها المنطقة الأقل سلمية عالمياً.