آلاف الإسرائليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإسقاط نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب وعدة مواقع وبلدات إسرائيلية أخرى للمطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإبرام صفقة تبادل، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وطالب المتظاهرون قبالة مقر وزارة الأمن في تل أبيب بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام صفقة تبادل.
كما تظاهر إسرائيليون قرب منزل نتنياهو في قيسارية، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد معارضون للحكومة الإسرائيلية من نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل وتبكير الانتخابات العامة.
وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة استهدفت عددا من البلدات جنوب لبنان.
وقد استهدفت بأن طائرات الاحتلال الحربية والمُسيرة بلدات: كفر كلا، ودير سريان، وشيحين، وعيترون، والطيبة، والصرفند، وطير حرفا، والجبين، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية في الأجواء اللبنانية.
كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة البقاع قرب الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت مصادر إعلامية أن الغارات على الطيبة والصرفند أسفرت عن وقوع اصابات بحسب المعلومات الأولية.
كما قالت مصادر إعلامية لبنانية إن إسرائيل شنت غارة في منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، استهداف 140 موقعا في لبنان خلال الأيام الماضية وقتل قيادي ميداني في حزب الله.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
قال عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي السابق لشؤون الحرب بيني غانتس، السبت، إنه "حان وقت الشمال".
وتابع جانتس أن "حكومة نتنياهو المشلولة والمنفصلة تواصل إهمال سكان الشمال. لقد حان الوقت لممارسة القوة والقوة ضد حزب الله وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين الإسرائيليين تل أبيب بلدات إسرائيلية بنيامين نتنياهو إبرام صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».