ماليزيا تعتقل عصابة لتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كشفت السلطات الماليزية عن تفكيك عصابة لتهريب المخدرات بعد ضبط مخدرات بقيمة 5,88 مليون رينجيت ماليزي، وذلك عقب اعتقال ثلاثة رجال.
كانت العصابة تتلقى المخدرات وتقدمها إلى المشترين داخل وادي كيلانج، وفقا لصحيفة "نيوستريتس تايمز" الماليزية.
وقال خاو كوك تشين، مدير إدارة التحقيقات في جرائم المخدرات الاتحادية، إنه بناء على المعلومات الاستخباراتية التي جمعت، شنت الشرطة عمليتي مداهمة في العاصمة كوالالمبور يوم الأربعاء الماضي.
وتابع تشين "ثم قاد المشتبه به الشرطة إلى وحدة سكنية أخرى حيث اعتقل مشتبه به آخر (33 عاما) وضبطت الشرطة 111,23 كيلوجراما من الميثامفيتامين، و29,06 كيلوجراما من الحشيش، و7,51 كيلوجراما من الحبوب الهلوسة، و6,07 كيلوجرام من الميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين على شكل بللورى".
وأوضح أنه، في نفس اليوم، شنت الشرطة أيضا مداهمة متابعة واعتقلت رجلا ثالثا 30 عاما في مطعم.
وذكر مدير إدارة التحقيقات في جرائم المخدرات الاتحادية "أظهرت الفحوص، التي أجريناها، أن قيمة المخدرات المضبوطة تبلغ 5,88 مليون رينجيت ماليزي، ويمكن أن تكفي لتلبية احتياجات 660 ألفا و500 متعاط للمخدرات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماليزيا مخدرات عصابة
إقرأ أيضاً:
ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب
في مقارنة بين حرب فيتنام (1955-1975) وحرب غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتشابه المعاناة في تفاصيلها الدقيقة: دمار شامل، حصار خانق، نزوح جماعي، وجوع يفتك بالأرواح، رغم اختلاف الزمان والسياقات.
وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أهوال التاريخ، تتقاطع مآسي حرب فيتنام مع الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.
وعلى فيتنام، حيث شنت الولايات المتحدة حربها، رمت الطائرات آلاف الأطنان من القنابل، لتحوّل المدن والقرى إلى أطلال. ولم يكن الهدف فقط كسب معركة، بل ترك أثر لا يُمحى في ذاكرة المكان.
واليوم، في غزة المحاصرة، تبدو المشاهد مألوفة حدّ الوجع، أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض، بما فيها مستشفيات ومدارس ومخابز، وكل ما في غزة بات هدفا مشروعا.
ما بين فيتنام التي دفعت ثمنا باهظا بحوالي مليونَي قتيل خلال عقدين، وغزة التي فقدت أكثر من 50 ألف شهيد حتى الآن، تبرز حقيقة واحدة: الإنسان هو الخاسر الأكبر في كل حرب.
ففي غزة، تحت كل الركام هناك عائلات كاملة دفنت حيّة، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لا تزال آلاف الجثث مفقودة تحت الأنقاض تنتظر أن تعرف أسماء ذويها.
وعرفت فيتنام وجه النزوح مبكرا، حيث اضطر 12 مليونا لترك بيوتهم، تحت ضغط النيران والرصاص.
وغزة اليوم تُكرّر القصة، لكن على رقعة أصغر، وأكثر اختناقا، حيث نزح أكثر من 90% من سكانها داخل القطاع نفسه، يفترشون الأرض، بعد تدمير أكثر من 150 ألف منزل بالكامل، ليُصبح السكن حلما، والمأوى ذكرى.
ولم تكن القنابل في فيتنام وحدها وسيلة الحرب؛ بل أيضا تدمير المحاصيل وتجويع السكان.
أما في غزة، فقد أُغلقت المعابر، ومنعت الإمدادات، حتى بات الطعام دواء مفقودا، والماء قطرة ثمينة.
إعلانوحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، مع خطر متزايد لحدوث مجاعة، نتيجة الحصار المفروض ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتُظهر المقارنة بين حرب فيتنام وحرب غزة المستمرة أن معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة تتكرر بشكل مأساوي، حيث يتعرضون للدمار، النزوح، الجوع، والحصار.
وهذه المآسي تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء النزاعات بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان.