نجاح خطة الإنتاج والتصنيع مرهونة بضمان دستورى للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
17 مليار جنيه مستهدف إجمالى الأصول المدارة فى عام 2025
أنت فى قصتك الروائى، فضع لنفسك دور البطولة، وإذا لم تفعل ذلك لم يضعه لك آخر، قاتل فى الأوقات الصعبة، حتى تستحق القمة.. اعلم أن التعثر مجرد عقبات وقتية، يحطم النفس الهزيلة، لكن النفس القوية تصنع منه سطوراً مضيئة، وقصة تخلد فى صفحات التاريخ، بالإصرار تتجاوز الصعوبات، وتحقق الكثير من الأهداف.
تحرر من عقلية ضحية الظروف، واجعل مسيرتك تليق بطموحاتك، فلا يوجد شىء يمكن أن يمنعك من الوصول لما تريد، عليك أن تتعلم تقدير الأشياء الفريدة التى تملكها أنت وحدك وهو ما سار عليه محدثى منذ الصبا.
أحمد شحاتة العضو المنتدب لشركة ألفا للاستثمار.. يعرف مدى قوته، لا يوجد فى قاموسه مستحيل، يبحث عن كل جديد يليق بأحلامه، الاجتهاد والمحاولة فى مفرداته وجهان لعملة واحدة، الرضا أسلوب حياته، خدمة الآخرين قمة سعادته، يحمل كل التقدير لكل من ساهم فى صناعة شخصيته وأولهم والداه وزوجته.
بالطابق الثانى حيث واجهة المنزل، ظهرت أكثر جمالا بسبب لغة الرسومات التى لا تتكون من كلمات، وألفاظ، وإنما رسومات على شكل ورد وأزهار أكثر تعبيرا، عند المدخل الرئيسى التصميمات بسيطة تحمل الصورة الكلاسيكية، الألوان مزيج من اللون الأخضر الفاتح والسكرى، 21 لوحة صممت برسومات نادرة لا تجد مثيلها، تبوح ببصمات الأزمنة، وتراث الدول، مجموعة من الفازات تتوزع بين الممرات، تجسد تاريخ الحضارات القديمة.
فى نهاية الممر تتكشف غرفة مكتبه، واتسم تصميمها بنفس تصميم الانتيكات، محتوياتها قليلة، مكتب، ومقعدان، المكتبة تتكدس بالكتب وملفات عمله فى البيزنس، سطح مكتبه أكثر تنظيما، مجموعة من قصاصات الورق، يسطر فى صفحاتها أجندة عمله اليومية، وأجندة ذكريات ترصد محطات حياته منذ الصبا، وإصراره فى السعى والاجتهاد بدأ سطور افتتاحيته بقوله «كن واثقا فى تجاوز العثرات، فكل شىء له نهاية، وكل يوم بداية جديدة».
طَموح، قائد، صاحب رؤية، يحلل المشهد بموضوعية، لا يتجمل فى تفسير الأحداث، تفكير يتسم بالإيجابية، وهو سر تميزه، يقول إن «الاقتصاد الوطنى مر بمطبات وأزمات متكررة، سيناريوهات لم تختلف كثيرا عما قبلها، وبالتالى فإن تحرير سعر الصرف لم يكن وليد اللحظة، فهو سيناريو مكرر منذ سنوات طويلة، خاصة أنه إجراء يتم اللجوء إليه فى حالة التضخم، والذى يكون متوسطه منذ سبعينيات القرن الماضى أعلى من 10%، وهو ما يعنى أن القوى الشرائية للعملة المحلية تقل تقريبا بهذه النسب، وحيث إن الحكومة لا تقوم سنوياً بالخفض مراعاة للبعد الاجتماعى، وأملا فى تحسين معدلات التضخم، وتنمية مواردها، وحل أزماتها طوال تلك الفترات، فقد تضطر إلى التخفيض كل عدد من السنوات، بعد تعرض ميزان المدفوعات للضغط».
تساءل قائلاً: لماذا يحدث التضخم؟.. يعود ليجيب قائلا إن «التضخم يحدث إما نتيجة نقص المعروض، بسبب سوء استخدام الموارد، أو نتيجة زيادة الطلب، وزيادة طباعة الأموال، مما يسهم فى زيادة الأموال بالسوق، ويؤدى إلى ارتفاع أسعار السلع، وكل اقتصاديات الدول تمر بذلك، وهو مستمر ولكن ليس بنفس الوتيرة المرتفعة فى الفترة الماضية.
- بثقة وأسلوب بسيط يجيبنى قائلا إن «العلاج يكمن فى التركيز على الإنتاج والتصنيع، وليس الإنتاج العقارى، الذى يعتمد عليه بصورة كبيرة، وإنما الإنتاج القائم على التصنيع، الذى يقوم على توفير العملة الصعبة، بالتصدير، وفى نفس الوقت ترشيد فاتورة الاستيراد، ويتطلب ذلك أن يكون هذا الإنتاج والتصنيع هدفا، خاصة أن نجاحه يتطلب موافقة اجتماعية حكومية، برؤية مضمونة التنفيذ، وثورة اقتصادية تعمل من خلال ثبات فى المحفزات، وحرية فى العرض والطلب لسعر الصرف، خاصة أن المستثمر يواجه العديد من المخاطر من أهمها مخاطر السوق، وهو ليس فى حاجة لمخاطر أخرى».
يبذل جهدا كبيرا فى التفكير حتى يحصل على نتائج دقيقة، ونفس الحال حينما يتحدث عن رؤيته للمشهد الاقتصادى، ومدى تفاؤله بالقادم، فى ظل جدية الحكومة على إحداث ثورة اقتصادية، تحقق أهدافها، بالاهتمام بالإنتاج والتصنيع، ودعم الصادرات، من أجل زيادتها، وغزوها للأسواق الخارجية، مما يعزز التدفقات النقدية الأجنبية، وبالتالى يتحقق التحسن للاقتصاد، مدعوما بالمقومات والميزة التنافسية المتنوعة التى يحظى بها الاقتصاد الوطنى، دون باقى اقتصاديات العالم.
الحكمة والتوازن فى القرارات من الصفات المستمدة من والده، يتكشف ذلك فى حديثه عن رفع أسعار الفائدة، حيث يعتبر أن رفع أسعار الفائدة، أمر اعتيادى ورد فعل طبيعى للحفاظ على التدفقات الأجنبية، خاصة الأموال الساخنة، وعدم اتجاه السواد الأعظم من المواطنين إلى اكتناز الدولار، وسيطرة ما يعرف «بالدولرة» فى السوق.
الاجتهاد والاعتماد على النفس منذ الصبا ساهموا فى إصقال خبرته، يتبين ذلك فى حديثه عن الاقتراض الخارجى.. تساءل قائلا: لماذا تتجه الحكومة للاقتراض؟.. يعاود ليجيب قائلا إن «موازنة الدولة تضم إيرادات ومصروفات، وطالما الإيرادات أقل من المصروفات تحدث الفجوة، المطلوب مواجهتها من خلال الاقتراض أو طبع الأموال، وإذا كانت الفجوة بالدولار، سيكون الاقتراض بالدولار، لذلك على الدولة تحديد خطة شاملة تقضى على العجز، خاصة أن البدائل الأخرى التى تقوم بها بعض الدول مثل بيع الأصول ليس حلا، بالإضافة إلى أن الشراكة إذا كانت فيها مصلحة للاقتصاد على المدى الطويلة فلا مانع من الاتجاه إليها.
- لحظات صمت تمر على الرجل قبل أن يجيبنى قائلا إن «السياسة المالية لديها أهداف تسعى إلى تنفيذها من ضمن هذه الأهداف تقليل العجز فى الموازنة، وميزان المدفوعات، من خلال زيادة الإيرادات ولكن بعيدا عن الاعتماد على منظومة الضرائب التى سيكون لها تداعياتها السلبية على الاستثمار، بحيث تكون محفزة للاستثمار وليست طاردة، حيث إن زيادة الإنتاج يترتب عليه مزيد من الضرائب، وكذلك ضرورة العمل على توجيه المصروفات لنواحى الإنتاجية، مع العمل على استقطاب الممولين المتهربين».
المعرفة فى صفوف العظماء هى العمل، ونفس الحال يراه الرجل بضرورة ضم الاقتصاد غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، ولكن ذلك يتطلب جهدا من الحكومة بتحديد منظومة متكاملة، وواضحة للجميع، تسهم فى استقبال أصحاب هذا الاقتصاد والعاملين به، من خلال تعزيز الثقة مع الحكومة بتنفيذ كل استراتيجيتها، ودعمها الكامل لهذا الاقتصاد.
دار بذهنى سؤال حول تدنى أحجام الاستثمارات الأجنبية المباشرة منذ سنوات طويلة فى السوق المحلى وقبل أن أطرح سؤالى أجابنى قائلا إن «استقطاب الاستثمار يتطلب بيئة استثمارية متكاملة، وتوجهاً من الدولة بتكاتف جميع الوزارات، يحقق أهدافها، ونتائجها، بدستور اقتصادى، خاصة أن السوق المحلى يحظى بالعديد من العوامل التى تضعه فى أول الاقتصاديات الجاذبة للاستثمارات».
حرصه على عدم الوقوع فى الأخطاء المؤثرة جعله أكثر دقة فيما يقول، حيث يعتبر أن بيع حصص للمستثمرين سواء للقطاع الخاص الأجنبى أو المحلى، كان بهدف الحصول على العملة الصعبة، حيث إن برنامج الحكومة للطروحات لا بد أن يكون له شروط من خلال طروحات قوية تسهم فى استقطاب شرائح جديدة من المستثمرين، بالإضافة إلى أن اتجاه الحكومة للاهتمام بسوق المال، ودعمه، سيكون له دور كبير فى جذب المزيد من الاستثمارات، مع زيادة الوعى ونشر الثقافة الاستثمارية الخاصة بسوق المال، مع تعزيز المحفزات للشركات الراغبة فى الطرح، وحل مشاكل هذه الشركات ومساعدتها فى علاج مشاكلها من خلال إجراءات ميسرة.
العبرة ليست بمكان وجودنا، ولكنها بالاتجاه الذى نبحر إليه فنحن أحيانا نبحر مع التيار وأحيانا أخرى نبحر ضد التيار المهم هو أننا نبحر ولا نقف، وهو ما يسعى إليه الرجل فى أن يقدم قيمة مضافة فى كل مكان يعمل به، إذ إنه نجح مع مجلس إدارة الشركة خلال الفترة الماضية فى تحقيق طفرات كبيرة، حيث وصل بالشركة إلى الريادة والمقدمة فى قطاع إدارة المحافظ وصناديق الاستثمار، وكذلك نجح فى تحقيق نمو بقيمة الأصول المدارة للشركة من 10 مليارات جنيه إلى 13 مليار جنيه فى أقل من عام، وكذلك أيضاً تحقيق معدلات نمو سنوى بنسبة 30%، بالإضافة إلى تفرد الشركة فى الصناديق المتخصصة، تتصدرها الصناديق العقارية، والدولارية، وبالإضافة أيضاً إلى الصناديق المتخصصة الأخرى المزمع إطلاقها سواء التعليمية أو الصحية، والزراعية.
وصل إلى ما وصل إليه بالجهد والإصرار، لذلك تجد من مستهدفاته للشركة الوصول خلال العام القادم 2025 لإجمالى قيمة الأصول المدارة إلى 17 مليار جنيه.
كل شىء يستحق الحصول عليه يستحق العمل من أجله وهو سر تميزه، حريص على حث أولاده على قول الحق والإصرار للوصول إلى الأهداف، لكن يظل شغله الشاغل تعزيز ريادة الشركة فى السوق.. فهل ينجح فى تحقيق ذلك؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتاج والتصنيع الإنتاج والتصنیع قائلا إن خاصة أن من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب في خطاب الـ100 يوم: العصر الذهبي لأمريكا بدأ.. سنقضي على الدولة العميقة
الولايات المتحدة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع جماهيري حاشد في ولاية ميشيغن، أن “العصر الذهبي لأمريكا قد بدأ”، متعهدا بالقضاء على الدولة العميقة واستعادة “عظمة” الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يوم الثلاثاء في تجمع جماهيري بمدينة وارن، ولاية ميشيغان، ضمن فعاليات الأيام المائة الأولى من ولايته الرئاسية الثانية. وتضمنت وعودا سياسية واقتصادية وانتقادات الحادة لخصومه.
وقال ترامب: “نحتفل اليوم بمرور 100 يوم ناجحة على تشكيل أفضل حكومة في تاريخ بلادنا. سنقضي على التضخم وهدر المليارات وسنستعيد عظمة أمريكا”.
وأضاف أن حكومته تعمل على إعادة شركات صناعة السيارات إلى ولاية ميشيغن، وتعزيز الصناعة الوطنية.
وشدد ترامب على أن شعاره سيبقى “أمريكا أولا وليس الصين أولا”، مؤكدا أن إدارته تعمل على تقوية الجيش وحماية الحدود، قائلا: “أمريكا تحت رئاستي لم تعد دولة يستطيع المجرمون دخولها”.
وأشار إلى أن نسبة عبور المهاجرين غير النظاميين عبر الحدود الجنوبية تراجعت بنسبة 99.9%، قائلا إن “3 فقط عبروا خلال 100 يوم”، كما اتهم الديمقراطيين واليساريين بـ”السماح لآلاف المجرمين بدخول البلاد”، في حين قال إن نائب الرئيس السابق كمالا هاريس “لم تتحدث لأي مسؤول في الهجرة على مدى 4 سنوات”.
وأكد أنه وقع أوامر تنفيذية لترحيل المهاجرين غير النظاميين فور توليه المنصب، مستخدما قانون “الأعداء الأجانب”، قائلا: “من رحلناهم مجرمون، ولو تركناهم لكنا نعيش في جحيم”.
وفي الشأن الاقتصادي، قال ترامب إن إدارته نجحت في خفض أسعار البيض والسلع الأساسية والوقود والأدوية، متهما وسائل الإعلام “الكاذبة” مثل “سي إن إن” بعدم الاعتراف بهذه الإنجازات. كما انتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، واصفا أداءه بأنه “ضعيف”.
كما أكد أن استطلاعات الرأي تظهر حصوله على تأييد 44% من الأمريكيين، لكنه زعم أن النسبة الحقيقية تصل إلى 60% لولا ما وصفه بـ”التحيز الإعلامي واستطلاعات الرأي غير الدقيقة”.
وهاجم ترامب سياسة إدارة بايدن، قائلا إنه أوقف خطة دعم السيارات الكهربائية، وفرض رسوما جمركية على واردات السيارات من أجل إعادة المصانع إلى الولايات المتحدة وخلق فرص عمل جديدة.
وأضاف: “أحب أن أطلق على جو بايدن لقب (جو النائم)… ولا أنام الليل بسبب التفكير في كيفية هزيمة الصين”، مشددا على رفضه التام لاستخدام “طواحين الهواء السخيفة” كمصدر للطاقة، مفضلا الفحم الحجري.
وقال ترامب: “لن نسمح لحفنة من الشيوعيين وبعض القضاة اليساريين بوقف مهمتنا في إعادة الأمن والكرامة للولايات المتحدة”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن فوز كامالا هاريس، ممثلة الحزب الديمقراطي، في انتخابات نوفمبر 2024 كان سيحول الولايات المتحدة إلى “دولة فاشلة من دول العالم الثالث”.
وحذر ترامب من أن انتصار الديمقراطيين سيتيح دخول عشرة ملايين مهاجر جديد إلى البلاد، بالإضافة إلى منح العفو لما بين 30 إلى 40 مليون شخص دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وأضاف: “لن يستغرق الأمر سوى بضع سنوات أو أشهر قبل أن تتحول أمريكا إلى دولة فاشلة من العالم الثالث. لو كان الأمر بيدهم، لعشنا في جحيم من جحيم العالم الثالث. هذا بالضبط ما يريدونه”.
وتعهد الرئيس الأمريكي بإعادة هيكلة التجارة الدولية بما يخدم الطبقة الوسطى الأمريكية، وبتحقيق انتعاش صناعي واسع النطاق داخل الولايات المتحدة.
وقال ترامب: “نريد من شركات صناعة السيارات الأجنبية أن تفتح مصانعها هنا داخل الولايات المتحدة”، مؤكدًا عزمه رفع الرسوم الجمركية على بعض السلع مثل غسالات الملابس إلى 100% لحماية الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة “كانت تخسر 5 مليارات دولار يوميا في تجارتها الدولية”، مضيفا أن “الصديق قبل العدو كان يستغلنا، وكانت الصين أكثر دولة سرقت منا فرص عمل”، في إشارة إلى ما وصفه بتقاعس الإدارات السابقة عن مواجهة السياسات التجارية المجحفة.
وأكد أن كندا والمكسيك استحوذتا على نسبة كبيرة من الصناعة الأمريكية، موضحا أن “كندا أخذت منا فرص عمل كثيرة، فيما سلبت المكسيك 33% من صناعة السيارات لدينا”.
وشدد ترامب على أن إدارته تركز على حماية الطبقة الوسطى وليس “الطبقة السياسية”، مضيفا أن الشركات الكبرى بدأت بالفعل ضخ استثمارات غير مسبوقة في الاقتصاد الأمريكي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “شركة آبل ستستثمر 500 مليار دولار، وكذلك شركة إنفيديا، فيما خصصت أمازون 200 مليار دولار للاستثمار”.
واعتبر ترامب أن ما تم إنجازه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من رئاسته يفوق ما حققته إدارات سابقة خلال ثمانية أعوام، مشددا على أن الإصلاح الاقتصادي يسير بوتيرة غير مسبوقة.
ودافع ترامب عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، متهمًا وسائل الإعلام التي وصفها بـ”الكاذبة” بمحاولة تشويه سمعته.
وختم تصريحاته بالإشادة بالملياردير إيلون ماسك، قائلا: “ماسك وفر 150 مليار دولار من النفقات العامة، وهذا مثال على ما يمكن أن يفعله الابتكار الأمريكي الحقيقي”.
المصدر: RT