خريجو الجامعات الأهلية: فخورون ونسير على الطريق الصحيح للانخراط في سوق العمل
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أعرب عدد من خريجى أولى دفعات جامعات الجلالة والعلمين والملك سلمان، عن سعادتهم بتخرجهم بعد قضاء سنوات الدراسة وكونهم أولى دفعات الجامعات الأهلية. وأوضحوا فى تصريحات لـ«الوطن» أن ما تحقق لهم من نظم دراسية حديثة وتدريبات علمية متميزة خلال فترة انضمامهم تؤكد أنهم على الطريق الصحيح للانخراط فى سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وقال ياسين أحمد، خريج أول دفعة من برنامج اللوجيستيات وإدارة سلاسل الإمداد بجامعة الجلالة، والأول على دفعته على مدار الأربع سنوات: «لو هتكلم عن جامعة الجلالة، هقول إن التجربة كانت حلوة جداً، خاصة إن أنا كنت فى أول دفعة والجامعة كانت جديدة، وده مكنش سهل خالص، بس الجامعة قدرت توفرلى دكاترة بيساعدونى إنى أقدر أتكيف وأحب التخصص اللى أنا فيه، ده طبعاً غير مدير البرنامج اللى كان بيساعدنى دايماً ويوجهنى لاتخاذ القرارات الصح والمناسبة لتطوير أدائى ورفع مستواى».
وأضاف أن المناخ الأكاديمى والـcampus فى نفس مستوى الجامعات الدولية فى مصر، بجانب السوشيال لايف فى الجامعة التى كانت من أحسن الحاجات اللى مرت عليّا»، وتابع: «أنا دخلت تخصص اللوجيستيات وإدارة سلاسل الإمداد، وأهم سبب خلانى أختار التخصص ده إنه تخصص نادر ومش موجود فى جامعات كتير، والجامعة قدرت توفره، كمان هو من التخصصات المطلوبة جداً فى سوق العمل».
وقال محمد جمال، الطالب بكلية علوم الحاسب فى جامعة العلمين الدولية، إن احتفال الجامعات بحضور رئيس الوزراء فخر لجميع الطلاب، موضحاً أن «الجامعات الأهلية تتميز بأن الدكاترة اللى موجودين قادرين على أن يجعلوا من الطلاب شخصيات أخرى تحب التعليم والحياة، وحببونى أكتر فى التخصص وخلونى أهتم أكتر بالتعلم والفهم فى المجال ده، ده غير إن الجامعة وفرت لنا بيئة مناسبة وكورسات وتدريبات عشان نفهم أكتر ونزود من خبراتنا، وده يمكن يكون أهم سبب إنى تفوقت وفضلت الأول على دفعتى على مدار الأربع سنين اللى فاتوا».
«سارة»: دخلت بمنحة من الرئيس السيسى وكانت فرصة مميزةوقالت سارة خالد، الحاصلة على بكالوريوس علوم الذكاء الاصطناعى من جامعة الجلالة وخريجة كلية حاسبات ومعلومات جامعة المنصورة: «اختيارى لجامعة الجلالة كان عن طريق إن أنا لقيت منحة مقدمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لخريجى الحاسبات والمعلومات والهندسة لدراسة الذكاء الاصطناعى بجامعة الجلالة الأهلية ومن خلالها الحصول على البكالوريوس فى علوم الذكاء الاصطناعى وطبعاً كانت فرصة مميزة».
وتابعت: «مجال دراستى كان علوم الذكاء الاصطناعى قسم مميز طبعاً لأن كل حاجة حالياً فى الدولة والمجتمع متجهة للذكاء الاصطناعى والبرمجة، وأنه يساعد البشر فى تأدية المهام بأقصى جودة، وإن ده المستقبل لمواكبة التطورات فى العالم».
وأضافت: «أنا عن نفسى كان تخصصى فى المنصورة قسم المعلوماتية الطبية، وبالتالى دراستى لعلوم الذكاء الاصطناعى ساعدتنى جداً إنى أدمج علم الذكاء الاصطناعى لخدمة النواحى الطبية، وبالتالى كمان سجلت الماجستير بتاعى فى الاكتشاف المبكر لمرض التصلب المتعدد بالذكاء الاصطناعى وبالتالى حماية الإنسان منه».
وقالت علياء عمر، خريجة جامعة الملك سلمان، إنها سعيدة بتخرجها فى أول جامعة أهلية فى سيناء، مضيفة: «طبعاً مفيش شك إن الثانوية العامة فى وقتنا كانت صعبة جداً بسبب فترة كورونا وتداعياتها، وإن فى الوقت ده واجهنا تحديات كتير أوى عشان نقدر نوصل لحلمنا، وساعتها كنت حسيت إن كل الأبواب اتقفلت قدامى لحد ما عرفت إن جامعة الملك سلمان وغيرها من الجامعات هتفتح فى السنة بتاعتى وهقدر أدخل التخصص اللى كنت عايزاه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الأهلية تخريج الدفعة الأولى التنمية المستدامة علوم الذکاء الاصطناعى جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي اي زد" مصر، بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتأتى مبادرة «مودة الدامجة» كانطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، وذلك في إطار العمل على تعزيز تفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
من جانبها صرحت راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية وهي: "جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، وجامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر"، وتستهدف خلال المرحلة الأولي تنفيذ 80 تدريبا.
وأوضحت فارس أن المبادرة تستهدف تنمية مهارات ومعارف المشاركين في عدد من المحاور التي تتعلق بالعلاقات الأسرية، و ترتكز على أن يكون 50٪ من الطلاب المشاركين من ذوي الإعاقة، مما يعزز من قدرة هؤلاء الطلاب على التفاعل والمشاركة الفعالة ودعم دمجهم داخل جامعاتهم.
وشمل التدريب موضوعات، منها الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة بذلك.
كما يعمل التدريب على توضيح مفهوم النوع الاجتماعي وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأسرة والمجتمع، فضلاً عن كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإعاقة لدى الطلاب.
وأشارت مديرة برنامج مودة إلى أن التدريب يشهد مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة ممن تم تأهيلهم لهذا الدور، من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة.
ويشرف على تنفيذ هذه المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويأتي هذا التعاون بهدف تعزيز الشمولية في الجامعات المصرية، وتحقيق تكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة، بما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي متنوع وشامل.
اقرأ أيضاًوزارة التضامن تشارك في جلسات تصميم برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها في الكويت
بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وبنك مصر لدعم طلاب الجامعات المصرية