قال نائب الرئيس التركي ، جودت يلماز ، اليوم الجمعة ، إن تركيا يجب أن تحافظ على دفعها للإنتاج والصادرات لمنع الاقتصاد من الانزلاق إلى الركود حتى في الوقت الذي تحارب فيه التضخم.

وأطلقت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان منذ انتخابات مايو ، منعطفًا جذريًا عن السياسات غير التقليدية بما في ذلك تخفيضات أسعار الفائدة التي أشعلت أزمة الليرة وأدت إلى ارتفاع التضخم، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

منذ يونيو، عكس البنك المركزي سعر الفائدة ورفعه بمقدار 900 نقطة أساس لمعالجة التضخم، الذي قفز إلى أعلى مستوى في 25 عامًا فوق 85٪ العام الماضي ومن المتوقع أن يرتفع مرة أخرى إلى أعلى مستوى له فوق 60٪ في عام 2024.

وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع إن الحكومة ستخفض التضخم إلى خانة الآحاد لكنها لن تضحي بالنمو الاقتصادي والتوظيف ، وهو التصريحات التي رددها يلماظ يوم الجمعة.

وقال نائب الرئيس للصحفيين بعد لقاء مصرفيين في اسطنبول: "في الوقت الذي نحارب فيه التضخم نبذل جهودا للحفاظ على الإنتاج والصادرات حتى لا نقع في ركود، يتعين علينا القيام بالأمرين في نفس الوقت".

وأضاف يلماظ إن برنامج الحكومة متوسط ​​المدى، الذي يحدد خططها الاقتصادية بالتفصيل، سيعلن عنه في النصف الأول من سبتمبر.

وأوضح أنه خلال الاجتماع مع القطاع المالي، تم طرح موضوع الأدوات المالية الجديدة على جدول الأعمال حيث تحدث ممثلو القطاع عن صعوبات في تمويل المشاريع طويلة الأجل في ظل الودائع قصيرة الأجل في القطاع.

وأشارإلى أن الاجتماع تناول أيضًا مسألة تشجيع مشتري المنازل لأول مرة ، مضيفًا أن البنك المركزي والجهة التنظيمية يعملان على هذه القضية وأن المعروض من المساكن بحاجة إلى الزيادة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع التضخم اسعار الفائدة التضخم التصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

عبدالرحيم علي يكتب: روح يونيو.. ما أشبه الليلة بالبارحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعم، فكثيرون ممن خططوا لإسقاط مصر وتقسيم شعبها، وتمزيق وَحْدتها، وتركيع مؤسساتها الوطنية، ما زالوا يقفون مُتربِّصين خلف الأبواب، ينتظرون أن نغفل قليلًا أو أن نختلف كثيرًا، أو أن تخور قوانا، أو ترتخي قبضتُنا، لكي يهجموا علينا، لا يَرْقُبون فينا إلًّا ولا ذِمَّةً.

في الوقت الذي نكافح فيه مخططات عاتية لحصارنا تارة من الجنوب، وأخرى من الغرب، وثالثة من الشرق.. فقط لأننا قلنا: لا.. لا لتفريغ قضية الأمة من مضمونها، لا لتركيع شعب أعزل لا حول له ولا قوة، لا للتغول على منطقتنا ومحاولة السيطرة عليها برًّا وبحرًا.. يحاولون ضربنا في مقتل، ولم يجدوا أمامهم سوى الاقتصاد ومصادر الدخل القومي الثلاثة؛ قناة السويس، والسياحة، وتحويلات المصريين بالخارج. ضربوا قناة السويس عندنا سمحوا للحوثيين باللعب بالأمن في البحر الأحمر، وضربوا السياحة عندما حذروا شعوبهم بعد حرب غزة من القدوم إلى مصر، وتركوا تحويلات المصريين للتنظيم الإرهابي لمنع العُملة الصعبة من الدخول للبلاد عبر شرائها في أماكنها في الخارج.. مخطط شيطاني شارك فيه الجميعُ.. لِمَ لا وهم يرون مصر تحاول النهوض بكل قوة رغم الضربات المتتالية لتُعلن عن استحقاقها الدخول لنادي الدول العظمى بتاريخها وجغرافيتها وحضارتها وعظمة مفكريها وثِقَل شعبها وقوة جيشها؟ فبعد أن انتصرنا على الإرهاب المتعدي للقارات، وغسلنا سيناء بدماء الشهداء الأبطال عزَّ عليهم أن تنهار خُطتهم لإسقاط مصر عبر الإرهاب، فمضوا يرسمون خطة أخرى عبر إسقاطها بواسطة الحرب الاقتصادية؛ حرب ناعمة لكنها شرسة، حرب فُرضت علينا كما فُرضت حروب عديدة من قَبْل، ولكنني أثق في قدرات هذا الشعب العظيم الذي تخطى أزمة حُكم الجماعة الإرهابية بنجاح ما زالت شعوب عديدة تحسدنا عليه.. أن يتحد ويستعيد روح يوليو لمعاودة الانتصار في تلك المعركة ومعارك أخرى كثيرة مقبلة، فهم لن يتوقفوا ونحن لن ننحني أو نركع، بل سنقاوم ونصمد متحدين، تلك أسطورتنا، وهذا قدَرُنا.

لم يستحِ البعض من تكرار محاولات إقناعنا بأننا كنا على خطأ، وأننا نسير في الطريق الخاطئ تماشيًا مع نغمة القوى الاستعمارية التي تحاول فرض أوضاع ما بعد الاستعمار علينا.. ما زالوا يحاولون إقناعنا بأن ما كانوا يحفرونه من قبور لهذا الشعب وتلك الأمة وهذا البلد الأمين هو عين الصواب.

والحقيقة أن 30 يونيو كان ميلادا حقيقيا لهذه الأمة من جديد، وفي هذا اليوم من كل عام تتوالى الذكريات في ذِهني، وأهُمُّ بأن أحكي لبناتي وأحفادي وزملائي وأصدقائي بعضًا من أسرار تلك الأيام العظيمة.

ولكنني أعود لأتحفَّظ حَوْل أحداث لم يأتِ أوانُ الحديث عنها، فما حدث في تلك الفترة العظيمة من تاريخ مصر، وما يحدث على الأرض الآن يستحق مُجلَّدات ومسلسلات وأفلاما.. لم يأتِ أوانُها بعدُ؛ لأننا ما زلنا في قلب المعركة، ولكننا غدًا سنفرح ونكتب ونروي ليعرف هذا الجيلُ عظمةَ بلادهم.. فإلى لقاء.

مقالات مشابهة

  • "الجيش الوطني السوري" يدعو السوريين في الشمال إلى تجنب الإنجرار وراء الفتن
  • عبدالرحيم علي يكتب: روح يونيو.. ما أشبه الليلة بالبارحة
  • وسط تصاعد الدعوات لانسحابه.. عائلة بايدن تحثه على البقاء في السباق الرئاسي
  • باسيل: عندما تريد اسرائيل الاعتداء علينا سنكون حتما مع بعضنا ضد الاجنبي
  • اقتصاديون يضعون 5 مطالب على طاولة أولويات المرتقبة: تنفيذها ينعش الاقتصاد
  • عاجل| صندوق النقد الدولي يحسم صرف شريحة جديدة من القرض مع مصر 10 يوليو القادم
  • نتائج أولية: الغزواني يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية مبكرا في موريتانيا
  • انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية
  • غلطة سراي يضم المغربي زياش من تشلسي بشكل نهائي