رئيس الوزراء الأسترالي ينتقد ماسك
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بعد اتهامه حكومته "بالفاشية".
وتأتي اتهامات ماسك للحكومة الاسترالية على خلفية طرحها مشاريع قوانين تتيح تغريم منصات التواصل الاجتماعي لترويجها أخبارا مضللة.
وطرحت كانبيرا هذا الأسبوع مشروع قانون "مكافحة التضليل" الذي يمنح الحكومة صلاحية فرض غرامات على شركات التكنولوجيا تصل إلى 5 بالمئة من رقم أعمالها السنوي، في حال انتهكت موجبات السلامة عبر الانترنت.
وردّ ألبانيزي على مالك شركتي "سبايس إكس" و"تسلا" بالتشديد على "المسؤولية الاجتماعية" لمنصات التواصل. والتباين الأخير هو الأحدث في سلسلة من الخلافات بين ماسك والحكومة الأسترالية بشأن تنظيم منصات التواصل الاجتماعي.
وتدرس الحكومة الأسترالية سلسلة من الإجراءات الجديدة التي ستحمّل شركات التواصل مسؤولية أكبر حيال مضمون ما يُنشر عبر منصّاتها، بما في ذلك منع الأطفال دون 16 عاما من استخدامها.
وتقدمت الهيئة الأسترالية الناظمة لشؤون الأمن الالكتروني بشكوى قضائية ضد "إكس" لإلزامها على إزالة مقاطع فيديو تظهر هجوما بسكين على أسقف آشوري في كنيسة بسيدني. وأعلنت الهيئة مطلع يونيو وقف هذا الإجراء، وذلك بعدما حصلت "إكس" على تعليق أمر قضائي لإزالة مقاطع الفيديو هذه في جميع أنحاء العالم.
ويواجه ماسك الذي يقدّم نفسه كمدافع عن حرية التعبير بالمطلق، مشكلات مع العديد من السياسيين ومجموعات الحقوق الرقمية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي الذي قد يلجأ خلال أشهر إلى اتخاذ إجراءات بحق "إكس" تشمل فرض غرامات محتملة. وفي ذات السياق قرر القضاء البرازيلي حظر "إكس" بعد تجاهلها أوامر بتعليق حسابات متهمة بنشر معلومات مضللة ولرفضها تعيين ممثل قانوني في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحقوق الرقمية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المسؤولية الاجتماعية رئيس الوزراء الأسترالي
إقرأ أيضاً:
دفع الله الحاج علي عثمان رئيس الوزراء السوداني المكلف
دبلوماسي سوداني بارز، بدأت مسيرته عام 1980. شغل منصب سفير في دول عدة، بينها فرنسا وباكستان والسعودية، ومثل السودان في الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. عُيّن في أبريل/نيسان 2025 وزيرا لشؤون مجلس الوزراء ومكلفا بمهام رئيس الوزراء.
الدراسة والتكوين العلمينال درجة البكالوريوس عام 1978 من جامعة الخرطوم.
التجربة السياسيةبدأ دفع الله مسيرته المهنية عام 1980 في وزارة الخارجية السودانية، وتدرج في مناصب تمثيلية وإدارية رفيعة، فأصبح أحد أبرز الوجوه الدبلوماسية في البلاد، بعدما راكم خبرة تجاوزت 4 عقود في العمل الدبلوماسي والسياسي.
وأثناء مسيرته تقلّد مناصب إستراتيجية عدة داخل وخارج السودان، من أبرزها عمله سفيرا لدى كل من جمهورية باكستان الإسلامية ودولة الفاتيكان، كما عمل في بعثة السودان الدائمة في جنيف، ثم في سفارة السودان في سول عاصمة كوريا الجنوبية.
ومن أبرز محطاته أيضا توليه منصب المندوب الدائم للسودان لدى منظمة التعاون الإسلامي، والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة بين عامي 2010 و2013.
وفي عام 2016 عُيِّن سفيرا للسودان لدى الجمهورية الفرنسية، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2020.
وفي عام 2019 تقدم بطلب للتقاعد المبكر، لكنه عاد إلى السلك الدبلوماسي بعد الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، وكُلّف بمهام خاصة، وعُيِّن لاحقا وكيلا لوزارة الخارجية عام 2022، واستمر في المنصب حتى ديسمبر/كانون الثاني 2023.
إعلانفي عام 2023، كُلّف دفع الله مبعوثا خاصا لرئيس مجلس السيادة، وزار عددا من الدول في الإقليم وحول العالم، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومتابعة ملفات إقليمية.
في عام 2024، عُيّن سفيرا للسودان لدى المملكة العربية السعودية، وفي نهاية أبريل/نيسان 2025، أُعلن عن تعيينه وزيرا لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفا رسميا بمهام رئيس الوزراء.
الوظائف والمسؤوليات سفير السودان لدى جمهورية باكستان الإسلامية. سفير السودان لدى دولة الفاتيكان. المندوب الدائم للسودان لدى منظمة التعاون الإسلامي. سفير السودان لدى الجمهورية الفرنسية (2016-2020). المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في الفترة بين (2010 -2013). وكيل وزارة الخارجية بين عامي 2021 و2023. مبعوثا رئيس مجلس السيادة السوداني عام 2023.