ماكرون يكرم أبطال فرنسا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
كرم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم السبت، الرياضيين ورياضيي الاحتياجات الخاصة الفرنسيين الحائزين على الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية "باريس 2024"، ومنحهم العديد من الأوسمة الشرفية الفرنسية، وذلك وسط جمهور كبير على طول جادة الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية (باريس).
جاء هذا التكريم خلال حفل مهيب شهدته العاصمة الفرنسية مساء اليوم، للاحتفاء بالرياضيين الفرنسيين الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وتحولت جادة الشانزليزيه إلى منصة عملاقة للاحتفال بأبطال فرنسا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024.. فبعد أسبوع من اختتام الدورة البارالمبية، استضافت جادة الشانزليزيه موكبا مهيبا جمع نحو 300 رياضي فرنسي في لحظة استثنائية ووسط حضور جماهيري كبير يقدر بنحو 70 ألف شخص.
وجاب عدد كبير من الرياضيين الذين أذهلوا فرنسا والعالم خلال باريس 2024 ومن ثم الألعاب البارالمبية، من بينهم فريق المنتخب الفرنسي للجودو وفريق الرجبي وبطل السباحة الأولمبية ليون مارشان، بطول جادة الشانزليزيه، فضلا عن عشرات الآلاف من المتطوعين وأعضاء باللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية الذين ساهموا في نجاح أولمبياد باريس 2024.
وبعد وصول اللاعبين إلى النصب التذكاري "قوس النصر"، تم إيقاد شعلة قبر الجندي المجهول، ثم قام الرئيس الفرنسي وعدد من الشخصيات الرياضية والسياسية بتكريم أبطال الألعاب الأولمبية والبارالمبية للمرة الأخيرة.
ومن المقرر، أن يبدأ الحفل الموسيقي أمام أكثر من 70 ألف متفرج يشارك فيه فنانون من احتفالات دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، ومن ثم يبدأ حفل موسيقي آخر يستمر حتى منتصف الليل.
كان الرئيس الفرنسي، قد أعلن - في أغسطس الماضي على منصة "إكس" - عن تنظيم عرض احتفالي بجادة الشانزليزيه.. وقال: "موعدنا يوم 14 سبتمبر 2024، بجادة الشانزليزيه، للاحتفاء بلاعبينا".
وذكرت الرئاسة الفرنسية أن هذا الموكب الأولمبي للوفد الفرنسي، ولكل الذين ساهموا في نجاح أولمبياد باريس، يتيح لجميع الفرنسيين من منطقة "إيل دو فرانس" وضواحيها حضور هذا العرض الاحتفالي والاستمتاع بلحظة استثنائية بالتواصل مع الرياضيين الفرنسيين.
نظم هذا العرض الاحتفالي وسط إجراءات أمنية مشددة، فقد أعلن وزير الداخلية، عن "نظام أمني استثنائي" لمتابعة "موكب الأبطال"، فضلا عن نشر أكثر من 4000 من أفراد الشرطة والدرك.
ومن خلال هذا العرض، حرصت الدولة على تنظيم حفل تكريم علني أخير يليق بهؤلاء الأبطال الفرنسيين، واستحضار اللحظات الرياضية الممتعة التي عاشها الرياضيون خلال الأولمبياد ومشاركة هذه المشاعر الجميلة وذكريات لا تنسى مع الجمهور الفرنسي ونجوم الألعاب الأولمبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس أولمبياد باريس أولمبياد 2024 أولمبياد باريس 2024 اولمبياد باريس 2024 افتتاح أولمبياد باريس اولمبياد باريس 2024 مباشر اولمبياد باريس 2024 مصر اولمبياد باريس مباشر اولمبياد باريس 2024 افتتاح اولمبياد باريس 2024 بث مباشر افتتاح أولمبياد فرنسا دورة الألعاب الأولمبیة والبارالمبیة باریس 2024
إقرأ أيضاً:
ماكرون: جميع الدول مستعدة لدعم سوريا ونعمل على رفع العقوبات عنها
باريس-سانا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن جميع الدول مستعدة لدعم سوريا الجديدة، التي نجحت في الثامن من كانون الأول بالخروج من الظلمة والليل الطويل بعد حرب قادها الشعب السوري بشجاعة كبيرة، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات عنها بسرعة من أجل النهضة الاقتصادية.
وقال ماكرون في كلمة اليوم خلال مؤتمر باريس بشأن سوريا: ندرك ونعرف بأننا ملزمون على المستوى الأخلاقي بأن نواكب سوريا في هذه المسيرة، ومستعدون لتقديم أي مساعدة لها، لأن الأمر يتعلق بمستقبلها وبسيادتها وبمستقبل شعبها، إضافة إلى مستقبل جميع دول المنطقة ومستقبلنا نحن، وسأستضيف الرئيس أحمد الشرع قريباً في فرنسا من أجل مواصلة هذه المداولات، ونؤكد وقوفنا إلى جانب السوريين والسوريات.
وأشار ماكرون إلى أن التحدي الذي يواجه سوريا اليوم يتمثل في إقامة نظام حكم شامل يحترم الجميع، بعد أن أنكر النظام المخلوع حقوق كل الجماعات في سوريا، فهذا شيء أساسي لتحقيق الاستقرار في سوريا، وفرنسا ستساعد في تحقيق ذلك والحفاظ على الأمن، إضافة إلى أن هذا سيساهم بإحلال الاستقرار في المنطقة.
وأكد ماكرون ضرورة تأمين الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين، لكي يتمكنوا من المشاركة في العملية الانتقالية ونهضة بلدهم، فهم يمتلكون مهارات كبيرة يمكن الاستفادة منها في عملية إعادة الإعمار.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الوضع الإنساني والاقتصادي يشكل تحدياً آخر لسوريا بعد عقود من الحرب، حيث طالبت فرنسا برفع العقوبات الأوروبية بسرعة من أجل السماح لسوريا ببدء النهضة الاقتصادية، مبيناً أن بلاده قدمت 50 مليون دولار للمساعدات الإنسانية ولتأمين الاستقرار في سوريا، كما سيزور وفد من المنظمات الفرنسية سوريا قريباً للاطلاع على احتياجات الشعب السوري، ففرنسا وشركاؤها الأوروبيون مستعدون للقيام بالمزيد ضمن هذا الإطار، إلى جانب دول المنطقة ودول المجتمع الدولي.
وأشار ماكرون إلى أن هناك تحدي العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب، حيث ارتكب النظام البائد جرائم كثيرة، منها جريمة محو آثار ضحاياه، والتجارب الدولية بما فيها التجربة التي عاشها السوريون، تبين أن قدرة مكافحة الإفلات من العقاب بالغة الأهمية، وفي هذا الإطار يجب العمل القانوني والقضائي، وهذا الأمر سيكون مفتاحاً أساسياً لضمان الاستقرار والوحدة في سوريا، وفي العقد الاجتماعي الجديد الذي تسعى إلى بنائه.