غزة»وكالات»: قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم : إن 11 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأضافت المصادر الطبية، التي تعمل في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) أن من بين القتلى «أربعة أطفال وثلاث نساء ورجال بعضهم نقلوا إلى المستشفى أشلاء حيث كان من الصعب التعرف على هويتهم في البداية».

وقال شهود عيان: إن طائرات حربية استهدفت بصاروخين على الأقل منزلا سكنيا في الحي، مما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل فوق ساكنيه.

وأوضح الشهود أن الجيران سارعوا لتفقد موقع القصف ومحاولة إنقاذ الضحايا لحين وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني للمكان.

من جانبه، قال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في غزة «إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المنازل السكنية وإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين مع دخول الحرب شهرها الثاني عشر على التوالي دون مراعاة لأي حقوق للإنسان وخاصة بين الأطفال والنساء».

وأضاف بصل أن «النسبة الأكبر من الضحايا هم الأطفال والنساء الذين غالبا ما يحاولون الاحتماء بمنازلهم المدمرة أو المتبقية من الحرب أو حتى الاختباء في أماكن اللجوء مثل المدارس والخيام ومع ذلك، تطالهم الصواريخ والقصف والقتل والدمار». وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في انتشال الضحايا بسبب قلة الإمكانيات المتوفرة لديهم وبسبب القيود المفروضة من الجيش الإسرائيلي على القطاع ومنع دخول أي معدات تساعدهم في مهامهم الميدانية.

وتشن إسرائيل حربا واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ويستهدف الجيش الإحتلال كافة مناطق قطاع غزة وحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 41 ألف فلسطيني وأصيب ما يزيد عن الـ95 ألفا غالبيتهم من النساء والأطفال.

من جهة أخرى حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم من المخاطر المترتبة على إقدام «الاحتلال» على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه.

واعتبرت وزارة الخارجية ، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) ذلك «مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض».

وقالت إن «اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض».

ورأت الوزارة أن «الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها».

وأكدت أن «تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسب أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد»، مشددة على أن «فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية».

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة

قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.

هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.

وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.

“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات

أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.

وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.

وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.

وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.

وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.

وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.

وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.

وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بحماية الجيش الإسرائيلي في نابلس
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • رداً على تجويع غزة.. الحوثيون يعلنون استئناف استهداف السفن الإسرائيلية
  • 50 يوما من العربدة الإسرائيلية في الضفة الغربية.. قتل وتخريب وتهجير للسكان