نشر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فيديو جراف على الصفحة الرسمية «فيسبوك»، عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 6 سبتمبر حتى 13 سبتمبر 2024.

استقبال وفد من دولة الأردن

تضمن تقرير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان استقبال وفد من دولة الأردن الشقيق، للاطلاع على تجربة الصندوق في علاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية والاستفادة منها.

وكان في استقبالهم الدكتور ‏‎عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كما تم إطلاق دوري بطولة تنس الطاولة للمتعافين من الإدمان، بمراكز العزيمة التابعة للصندوق والجهات الشريكة مع الخط الساخن كذلك المتعافين من أبناء المناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، تحت شعار «التعافي بطولة.. أنت أقوى من المخدرات»، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق بمشاركة 170 متعافيا، في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين للحد من الانتكاسة.

تنفيذ العديد من المبادرات

كما جرى إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة، حيث تم تنفيذ 441 نشاطا متنوعا في 19 محافظة، منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في 30 ميدانا بالمحافظات المختلفة، وتنفيذ 52 نشاطا متنوعا لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وأنشطة توعوية في 64 نادي ومركز شباب.

وتنفيذ 51 نشاطا متنوعا في 8 مناطق مطورة «بديلة العشوائيات»، وتنفيذ فعاليات ضمن مبادرة «أنت الحياة»، بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، للتوعية بمخاطر المخدرات.

تقديم الخدمات العلاجية لعدد 1913 مريض

استمر الصندوق في تنفيذ مبادرة لرفع وعي مرتادي مترو الأنفاق بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة، بالتعاون مع الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، بالإضافة إلى استمرار تقديم كل الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا، وفى سرية تامة، من خلال الخط الساخن «16023»، وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 1913 مريضا خلال 33 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن.

كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ4487 موظفا من العاملين في الجهاز الإداري للدولة، مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأي موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الجهاز الإداري الخدمات العلاجية الخط الساخن الشركة المصرية الصفحة الرسمية الكشف المبكر المواد المخدرة تعاطى المخدرات صندوق مکافحة

إقرأ أيضاً:

تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن عن تداعيات تغير المناخ الخطيرة على البلاد، موضحاً الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره.

يُعاني اليمن من ندرة المياه، وتفاقمت هذه الأزمة بسبب تغير المناخ والصراعات والظواهر الجوية المتطرفة كالفيضانات. وقد أثر هذا الوضع سلباً على إدارة الموارد، مما أعاق جهود التعافي وبناء السلام.

وتُظهر الدراسة حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تغير المناخ، خاصةً في القطاع الزراعي. فقد أدى تدهور التربة ونقص المياه وتواتر الظواهر الجوية القاسية إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أثر بشكل كبير على الفئات الأكثر ضعفاً.

إلا أن التقرير سلط الضوء على مبادرات محلية واعدة تسعى لبناء القدرة على الصمود والتكيف مع تغير المناخ. فقد التزمت السلطات المحلية، ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY)، بالحد من الآثار البيئية الضارة عبر قطاعات عدة، منها البناء وإدارة المياه والطاقة المتجددة والزراعة.

واعتمدت السلطات المحلية، ضمن سعيها للتخفيف من آثار تغير المناخ، على استخدام مواد بناء مستدامة كالأحجار والأخشاب المحلية، وتصاميم موفرة للطاقة، مع دمج أنظمة الطاقة المتجددة، كالألواح الشمسية، وأنظمة حصاد مياه الأمطار.

وشملت هذه الجهود التخطيط الدقيق لضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التلوث، مع مراعاة تحمل البنية التحتية للظواهر الجوية القاسية. كما شجعت السلطات المحلية مشاركة المجتمعات المحلية في عملية التخطيط.

وفي سياق مواجهة انقطاع التيار الكهربائي، قامت السلطات المحلية بتركيب ألواح شمسية في أكثر من 70 مركزًا تعليميًا ضمن مشروع SIERY، مما وفر كهرباءً مستمرة، وخفض التكاليف، وعزز التعلم، لا سيما للنساء والفتيات.

كما ركزت جهود التشجير على زراعة حوالي 6000 شجرة حول مرافق الخدمات العامة، وذلك لامتصاص انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء.

وفي المناطق المعرضة للفيضانات، دعم مشروع SIERY السلطات المحلية بتوفير معدات لإدارة نفايات الفيضانات وتحسين شبكات الصرف الصحي. كما تم إعادة تأهيل 15 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي و34 شبكة مياه، وتحسين خدمات الصرف الصحي في 365 مرفقاً.

وفي حضرموت، أدت إعادة تأهيل قنوات الري الرئيسية إلى خفض هدر المياه بنسبة 57%، وزيادة كفاءة استخدام المياه بنسبة 77%، وتحسين الإنتاجية الزراعية.

وعزز مشروع SIERY الزراعة المائية كحل مستدام، كما دعم تحسين البنية التحتية للمياه لنحو 200 مزارع بن، مما قلل من اعتمادهم على هطول الأمطار.

وأخيراً، أدى التحول من مولدات الديزل إلى الطاقة الشمسية في 114 مكانًا عامًا إلى توفير ما يقارب 738,504 دولارًا أمريكيًا سنويًا من تكاليف الديزل، وتجنب انبعاث 2,735 طنًا من ثاني أكسيد الكربون. ويُعد هذا المشروع ممكناً بفضل دعم الاتحاد الأوروبي.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية
  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
  • صور| تنفيذ فرضية حية بجدة لرفع جاهزية الطواقم الطبية استعدادًا لموسم الحج
  • مسلسلات رمضان 2025.. ارتفاع مشاهد التدخين والتعاطي مقارنة بالعام الماضي
  • محافظ المنيا يتابع أنشطة صندوق مكافحة الإدمان خلال أعياد الربيع للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات
  • مناقشة جهود التحشيد وتنفيذ الدورات الصيفية ودعم القطاع الزراعي في تعز
  • فرنسا.. تجدد الشغب داخل السجون احتجاجاً على مكافحة المخدرات
  • وزير الشباب والرياضة يتفقد تنفيذ فعاليات القوافل التعليمية والتنويرية
  • صندوق الإدمان يطلق مبادرات توعوية بالحدائق في شم النسيم