حمزة علاء، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أكد على صعوبة مباراة جورماهيا غدا في ذهاب دور الـ32 بدوري أبطال إفريقيا، مشددا على ضرورة احترام المنافس وتقديم أفضل أداء لتحقيق نتيجة إيجابية تساعد الفريق في مباراة العودة بالقاهرة، لتخطي هذا الدور والتأهل لدور المجموعات.

أضاف أن بطولة دوري أبطال إفريقيا قوية وصعبة في نفس الوقت، والأهلي حامل اللقب، وكل الفرق تسعى للظهور أمام البطل بشكل جيد، ولهذا ينبغي علينا مضاعفة الجهد، للحفاظ على اللقب وإسعاد جماهير الأهلي.

وأشار حمزة علاء إلى أن طموحاته في دوري أبطال إفريقيا لا تختلف عن طموحات زملائه في الفريق، وأن الجميع هدفهم تقديم أداء قوى وأفضل مستوى، لمواصلة المسيرة لحصد اللقب، خاصة أن الأهلي في آخر خمس سنوات نجح في التتويج باللقب 4 مرات، وهو إنجاز كبير يضعه الفريق في حساباته بكل تأكيد، ويدفع جميع اللاعبين لمضاعفة الجهد للاستمرار في السير على نفس الدرب للتتويج باللقب الثالث عشر وإسعاد الجماهير.

وأوضح أن حراسة مرمى الأهلي مسئولية كبيرة وشرف لأي لاعب، وأن المنافسة بين حراس المرمى شريفة وتصب في مصلحة الفريق، خاصة أن جميع الحراس بالفريق على قلب رجل واحد، وهذه طبيعة الأهلي على مر السنين، وكل اللاعبين لديهم نفس الشعور، وأنه يتمنى أن يكون إضافة للفريق وسببا من أسباب تتويج الأهلي بالبطولات هذا الموسم، خاصة أنه موسم صعب وطويل وحافل بالبطولات والمواجهات القوية، والجميع يعي ذلك جيدا، ولكن قدرات وخبرات لاعبي الأهلي قادرة على تجاوز كل الصعوبات، وصولا إلى التتويج بإذن الله بكل البطولات.

واختتم حمزة علاء تصريحاته برسالة لجماهير الأهلي، مؤكدا فيها أن الجماهير تستحق كل التقدير والاحترام، وأن جميع اللاعبين يقدرون دور الجمهور، وسوف يبذلون كل جهدهم لإسعادهم بالتتويج بكل البطولات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي مباراة الأهلي حمزة علاء مباراة الأهلي اليوم جورماهيا الأهلي وجورماهيا الاهلي وجورماهيا حمزة علاء

إقرأ أيضاً:

لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول

روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب لم يحترم قط مبدأ ميثاق الأمم المتحدة القائم على المساواة السيادية بين الدول، وأن الإدارة الأمريكية الجديدة تستمر في تجاهل هذا المبدأ.

وقال لافروف خلال كلمة ألقاها في الجمعية العامة للمجلس الروسي للشؤون الدولية: “في أي صراع أو موقف دولي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية وبعد إنشاء الأمم المتحدة، لم تلتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها أبدا بالمبدأ الأساسي للميثاق الذي ينص على أن الأمم المتحدة تقوم على المساواة في السيادة بين الدول”.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه “إذا نظرنا إلى تاريخ ما بعد الحرب، خاصة في أكثر المواقف حرجاً وصعوبة، سنرى أن الغرب لم يحترم هذا المبدأ أبدا”.

وأضاف: “بعد تولي إدارة دونالد ترامب السلطة، بدا أن وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو قد تنصل من النظام العالمي الليبرالي، لكنه أعلن في الوقت نفسه أن إدارة ترامب ستخلق نظاما جديدا من الفوضى مع أولوية مبدأ ‘أمريكا أولا’. الفرق هنا باستثناء المصطلحات ليس كبيرا”.

وأشار لافروف إلى أن هناك شكوكا حول جدوى النظام العالمي القائم على ميثاق الأمم المتحدة، ليس فقط بين السياسيين في الغرب ولكن أيضا بين الخبراء وعلماء السياسة في روسيا.

وقال الوزير الروسي: “لا تحتاج إلى أن تكون خبيرا فائق الذكاء لترى أوجه القصور والخلل في عمل الأمم المتحدة والمؤسسات المرتبطة بها. أعتقد أنكم ستتفقون معي على أن الأسباب الجذرية لهذا لا تكمن في عيوب أو تقادم المبادئ التي تقوم عليها الأمم المتحدة، بل في عدم رغبة أو قدرة بعض الدول، وخاصة الغرب، على اتباع هذه المبادئ في السياسة العملية. هذا مثال واحدا فقط أقدمه لكم”.

يعود الجدل حول احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ المساواة السيادية بين الدول، إلى عقود من التوترات بين القوى الكبرى والدول الأخرى. وقد تأسست الأمم المتحدة عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية كمنصة لتعزيز السلام والتعاون الدولي بناء على مبادئ واضحة، أبرزها: المساواة في السيادة بين جميع الأعضاء وحظر استخدام القوة في العلاقات الدولية وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية”.

لكن القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، تتعامل بانحياز مع هذه المبادئ، حيث تُهمش مصالح الدول الأخرى لصالح أجنداتها الجيوسياسية. ومن أبرز الأمثلة التاريخية: “التدخلات العسكرية الأحادية دون تفويض من مجلس الأمن (مثل غزو العراق 2003) والعقوبات الأحادية التي تفرضها واشنطن وحلفاؤها خارج إطار الأمم المتحدة، والتعامل الانتقائي مع قرارات مجلس الأمن، مثل تجاهل القرارات المتعلقة بفلسطين أو الصحراء الغربية”.

وفي عهد إدارة ترامب تصاعدت هذه الانتقادات بعد تبني سياسة “أمريكا أولا”، التي ركزت على المصالح الوطنية الضيقة على حساب التعددية الدولية. وشمل ذلك: “الانسحاب من اتفاقيات دولية (مثل اتفاقية باريس للمناخ)، وتقويض مؤسسات مثل منظمة الصحة العالمية، والتهديد بتجميد تمويل الأمم المتحدة إذا لم تُلبِ مطالب واشنطن”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • صلاح الجديد.. حمزة أبو حجر لاعب أكاديمية الأهلي بالجزيرة الأفضل ببطولة الغردقة
  • غياب بن شرقي.. الصفقات الجديدة تزين قائمة الأهلي لمواجهة مودرن سبورت
  • الروقي مُنتقدًا الأهلي: أضعف نادٍ في تقييم اللاعبين
  • أولى جلسات محاكمة رجل أعمال بتهمة النصب على لاعب الأهلي
  • إيمي سمير غانم تدعم شقيقتها دنيا برسالة خاصة!
  • محمد صلاح: زيزو جزء من الفريق وجميع اللاعبين تفكر في الأموال
  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • يتخطى 3.5 مليون دولار.. كم سيتقاضى بن شرقي من الأهلي.. وموعد الظهور الأول مع الفريق
  • الأهلي السعودي يكشف عن أولى صفقاته الشتوية
  • صفقة الأهلي الجديدة تقود هجوم الفريق أمام مودرن سبورت