شركة صينية تفوز بعقد حفر بالعراق قيمته 194 مليون دولار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت شركة تابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) إنها فازت بعقد أعمال هندسية وإنشاء ومشتريات قيمته 1.4 مليار يوان (194 مليون دولار) لحفر آبار في حقل الرميلة النفطي بالعراق.
وقالت شركة داتشينغ لهندسة الحفر في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة وي تشات إن هذا هو أكبر عقد خارجي تحصل عليه في السنوات الخمس الماضية.
ولم يذكر البيان عدد الآبار التي ستحفرها الشركة بموجب العقد.
وبدأت داتشينغ حفر الآبار في حقل الرميلة عام 2010، بعد فترة وجيزة من توقيع (سي.إن.بي.سي) و(بي.بي) البريطانية عقد خدمة مدته 20 عاما مع بغداد لتطوير الحقل النفطي العملاق.
وقال مسؤول نفطي حكومي في نوفمبر الماضي إن العراق يعتزم زيادة طاقته الإنتاجية من النفط إلى نحو سبعة ملايين برميل يوميا في 2027، على أن تأتي الزيادات الرئيسية من حقلي الرميلة وغرب القرنة-2.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العراق نفط طاقة الصين العراق نفط
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
الثورة نت|
كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.
وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.
ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.
ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.
وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.
وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.