أرباب محطات الوقود : ارتفاع الأسعار راجع للسوق الدولية و هامش الربح يتراوح بين 30 و 40 سنتيم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
شهد سوق المحروقات بالمغرب خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا في الأسعار هم جميع محطات التوزيع بمختلف مناطق المملكة.
وعرفت محطات الوقود ارتفاع سعر الغازوال بـ0,23 سنتيما، حيث أصبح 12.25 درهما، مقابل استقرار أسعار البنزين.
الطيب بن علي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أوضح أن الموزعين يقتنون هذه المواد من الشركات المنتجة بثمن محدد وغير قابل للنقاش، مشيرا الى ان هامش الربح يتراوح ما بين 30 سنتيم و 40 سنتيم في اللتر الواحد.
و أضاف بن علي في تصريحات له اليوم، أن الإرتفاع الحاصل في المغرب راجع إلى ما يقع في السوق الدولية.
و ذكر أن هناك فرق بين الناتج الخام والمواد المكررة، مشيرا الى ان شركة لاسامير وبعد إغلاق أبوابها لم يعد المغرب يكرر النفط ، وبالتالي يتم استيراد المحروقات من الخارج وهي مكررة.
و قال بن علي، أن سوق المحروقات المكررة ليست مثل الخام ، حيث أن سعرها دائما مرتفع.
ذات المسؤول في جامعة أرباب و تجار و مسيري محطات الوقود بالمغرب، أكد أن الشركات التي تقوم ببيع المحروقات للموزعين هي التي تحدد ثمن بيع ولا نقاش فيه.
بن علي ذكر أن أصحاب محطات التوزيع بالمغرب متضررون أيضا من ارتفاع الأسعار الدولية، و بقي هامش ربحهم كما هو رغم ارتفاع كلفة اقتناء المحروقات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محطات الوقود بن علی
إقرأ أيضاً:
كيف يبدو واقع صناعة الدواجن بمصر وما أسباب ارتفاع الأسعار في رمضان؟
القاهرة- تعدّ صناعة الدواجن في مصر من أهم الصناعات الحيوية التي ترتبط بشكل وثيق بثقافة الاستهلاك المصري، خاصة في شهر رمضان المبارك، إذ تزداد نسبة الطلب على الدواجن لتصبح العنصر الغذائي الرئيسي على المائدة المصرية.
ورغم ارتفاع أسعارها في المدة الأخيرة، فإنها تظل الخيار الأكثر توازنا بين القيمة الغذائية والقدرة الشرائية لأغلب الأسر، خاصة محدودي الدخل ومتوسطيه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد الجدل.. الشركة المنتجة لمسلسل "بالدم": ليس مأخوذا عن قصة شخصيةlist 2 of 2بلاد تبدأ فيها صيامك بينما يفطر الآخرونend of listفي هذا الحوار، نستعرض مع عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة وأحد رواد الأعمال في قطاع الدواجن ويمتلك خبرة تمتد أكثر من 40 سنة، التحديات التي تواجه هذه الصناعة، وكيفية استعدادها لمواجهة الطلب المتزايد خلال شهر رمضان، وتأثير تقلبات الأسعار على الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى سبل تطوير نموذج مستدام لهذه الصناعة يضمن توفير منتجات صحية بأسعار مناسبة وتحقيق استقرار في السوق المحلية.
وفي ما يأتي نص الحوار:
زيادة الطلب على الدواجن في رمضان كيف يؤثر شهر رمضان على صناعة الدواجن في مصر؟يزيد الطلب على الدواجن في شهر رمضان بنسبة تصل إلى 20%، إذ تعد العنصر الغذائي الرئيسي على المائدة المصرية. ورغم ارتفاع أسعارها، فإنها تظل في متناول أغلب الأسر، خاصة مع تراجع الطلب على اللحوم الحمراء بعد الأيام الأولى من الشهر الكريم.
إعلان ما أسباب ارتفاع أسعار الدواجن؟تتعدد أسباب ارتفاع الأسعار، والتي تراوح بين 10% و15%، فمنها زيادة الطلب، وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج مثل الأعلاف المستوردة والطاقة والنقل، كما أن ارتفاع سعر الكتكوت، الذي يصل إلى 60 جنيها (الدولار يساوي نحو 50.6 جنيها)، يشكل حوالي 60% من تكاليف الإنتاج، مما يؤثر بشكل كبير على السعر النهائي.
كيف تستعد صناعة الدواجن في مصر لمواجهة الطلب المتزايد؟تبدأ الاستعدادات قبل شهور من رمضان الذي يعد فرصة ذهبية للعاملين في القطاع لتحقيق أرباح جيدة. نحن نعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عامًا، ولدينا شركات مثل "الشركة الثلاثينية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة" التي تعمل منذ 15 عامًا. نحرص على دراسة السوق جيدا لتلبية الطلب المتزايد، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية الأخيرة.
يُمثل هذا الشهر سوقا ضخمة تتيح فرصا كبيرة لتحقيق الأرباح، بل فرصة للعودة إلى النشاط لمن توقفوا عن العمل خلال العام. ويستفيد من هذا الزخم حتى من خرجوا من المنظومة، حيث يجدون فرصة للعودة والاستفادة من هذه الدورة الموسمية النشطة.
الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على الصناعة كيف أثرت الأزمة الاقتصادية الأخيرة على صناعة الدواجن؟تضررت الصناعة بشدة في عام 2022 بسبب نقص النقد الأجنبي، مما أدى إلى نقص الأعلاف وتراجع تربية أمهات الدواجن. وقد نتج عن ذلك تراجع عدد الدواجن المنتجة بنحو 20%، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج.
وعلى سبيل المثال، ارتفع سعر كيلو الدجاج من 38-40 جنيهًا (0.75-0.79 دولار) إلى 106-115 جنيهًا (2.10-2.28 دولار)، أي بنسبة زيادة تصل إلى 250%، بينما لم ترتفع الأجور بالنسبة نفسها، مما أدى إلى تراجع القوة الشرائية للمواطنين.
تعدّ الدواجن العنصر الغذائي الرئيسي على المائدة المصرية وهذه بعض الأرقام الدالة:
إعلان– حجم الصناعة:
تتجاوز قيمة صناعة الدواجن في مصر 100 مليار جنيه مصري (نحو ملياري دولار).
القوى العاملة:يعمل في هذا القطاع بين 3 إلى 3.5 ملايين شخص.
الإنتاج السنوي:تنتج مصر 1.2 مليار دجاجة سنويا، بعد أن كان الإنتاج 1.4 مليار دجاجة.
الاستهلاك الفردي:يبلغ متوسط استهلاك الفرد من الدواجن 21.5 كيلوغراما سنويا. كما يبلغ إنتاج البيض 11 مليار بيضة سنويا، ومتوسط استهلاك الفرد 110 بيضات.
الاستهلاك الشهري:يبلغ حجم الاستهلاك الشهري من الدواجن 120 ألف طن.
نعم، تراجع نصيب الفرد من الدواجن بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع الإنتاج. وأصبح نصيب الفرد من الدواجن 21.5 كيلوغراما سنويا، ومن البيض 110 بيضات سنويا بدلا من 140 بيضة.
ومع تراجع الإنتاج من 1.4 مليار دجاجة إلى 1.2 مليار، انخفض الاستهلاك الشهري من 180 ألف طن إلى 120 ألف طن.
هل تعتمد مصر على استيراد الدواجن لتغطية احتياجاتها؟لا، مصر لا تستورد كميات كبيرة من الدواجن، فلا يتجاوز حجم الاستيراد 50 ألف طن سنويًّا، وهو أقل من نصف الاستهلاك الشهري للمصريين.
ما التحديات التي تواجه صناعة الدواجن في مصر؟خرج جزء كبير من العاملين في الصناعة بسبب تقلبات الأسعار ونقص الأعلاف، بالإضافة إلى تراجع خيارات التوريد بالآجل، إذ أصبحت الأولوية للسيولة ودفع الثمن نقدًا. هذا أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية بشكل ملحوظ.
ما رأيك في ظاهرة تداول الدواجن الحية في الأسواق؟نعاني في مصر من استمرار ثقافة الدواجن الحية، إذ يفضل جزء كبير من المصريين شراء الدواجن وذبحها في المحلات. هذه الممارسة غير صحية وتنشر البكتيريا والعدوى.
أنا أنادي بتطبيق قانون منع تداول الدواجن الحية (قانون 70 لسنة 2009) الذي يسمح فقط بذبح الدواجن في مجازر آلية مرخصة تحت الإشراف البيطري. هذا سيقلل من حلقات التداول ويوفر منتجا آمنا وبجودة عالية للمستهلك.
شهر رمضان يختلف عن بقية الشهور في جوانب متعددة، فهو ليس فقط شهر عبادة، بل هو أيضًا شهر عمل لا يتوقف، حيث تستمر عجلة الإنتاج لتلبية احتياجات المستهلكين.
ورغم كونه موسما للتجارة في الأسواق، فإنه أيضا شهر التجارة مع الله، حيث يتضاعف الإنفاق على الفقراء والمساكين والمحتاجين، وتزداد فيه أعمال الخير والبر.
ما الحلول المقترحة لتطوير الصناعة؟صناعة الدواجن في مصر تواجه تحديات جمة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الأخيرة، لكنها تظل صناعة حيوية ومرتبطة بثقافة الاستهلاك المصري.
ومع تطبيق الإصلاحات الضرورية، كمنع تداول الدواجن الحية وتوسيع الاستثمار في المجازر الآلية، يمكن لهذه الصناعة أن تستعيد قوتها، وتلبي احتياجات السوق المحلية بمنتجات آمنة وبأسعار معقولة للمواطنين.